هذه أفضل القصص الدينية لمجموعات الواتس معبرة ومفيدة للأهل والأحباب والأصدقاء ومجموعة الواتس للجيران والأقارب. قصص دينية مؤثرة على القلب من الواقع إن شاء الله نحن وإياكم ننال أجرها. القصص لها فائدتان، الأولى لقمة والثانية عبرة وليست للتسلية. وسنقدم لكم هنا مجموعة من القصص الرائعة من قصص الأنبياء والصحابة والتابعين، لتتمكنوا من مشاركة القصص المؤثرة مع المجموعات. فقط عزيزي القارئ تصفح هذه القصص المؤثرة والمعبرة وشاركها مع مجموعة ذكر الله. ستشاهدون العديد من القصص القصيرة من القصص الدينية لمجموعة الواتساب للعائلة والأصدقاء والأحباء.
محتويات المقالة
قصص دينية لمجموعة الواتساب
ولا خوف إلا من الله . اقرأ لتسترخي، لا لتبكي وتحزن، بل لتريح ضميرك وتستشعره في عقلك. إلى كل محبي القصص، من أجلكم أنشأنا العديد من القصص التي تحتوي على حكايات قد يستفيد منها وقتكم، من القصص الدينية إلى مجموعات الواتساب، شاركوها في مجموعات الواتساب الإسلامية الآن.
- سأل الملك الوزير: لماذا الخادم أسعد مني في حياته؟ لا يملك شيئاً، وأنا ملك كل شيء، وأنا في مزاج سيء. فقال له الوزير: جرب معه قاعدة الـ 99: ضع 99 ديناراً في محفظته عند باب منزله ليلاً، واكتب على الطرد 100 دينار واطرق بابه، وانظر ماذا سيحدث. ففعل الملك بما أمره به الوزير، فأخذ الخادم الرزمة ولما عدها قال: لا بد أن يكون الدينار. أما البقية فقد سقطوا في الخارج.” فخرج هو وعائلته يفتشون، ومضى الليل كله وهم يفتشون. فغضب الأب لأنهم لم يجدوا هذا الدينار المفقود، فثار عليهم بسبب الدينار المفقود بعد أن هدأ. وفي اليوم الثاني، حزن الخادم، لأنه لم ينم الليل، فذهب إلى الملك، وكان وجهه عابساً، ومزاجه حزين، وكان لا يبتسم. وكان غير راضٍ عن حالته، فعرف الملك معنى الـ 99. ولا حول ولا قوة إلا بالله. ننسى الـ 99 نعمة التي أعطانا الله إياها، ونقضي حياتنا كلها في البحث عن النعمة المفقودة. نبحث عما لم يكتبه الله لنا، ومنعه عنا لحكمة غير حكيمة. نحن نعلم ذلك، ولكننا نشعر بالسوء تجاه أنفسنا وننسى النعم التي لدينا. دعاء لك يا زائر صفحتي: أسأل الله راحة تملأ روحك، ورضا يغمر قلبك، وعملا يرضي ربك، وسعادة تعلو وجهك، ونصرا يقهر عدوك، وذكرا يشغل وقتك، مغفرة تغسل ذنوبك، وفرجاً يمحو همك. وصلى الله وسلم على رسولك الكريم. .
- وبعد أن يدخل أهل النار النار، ويدخل أهل الجنة الجنة، ينادي منادٍ: هل رضيت يا محمد؟ فيقول: والله يا رب لا أرضى عن أحد من أمتي في النار. فيقول الله للملائكة: أخرجوا من النار كل من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان، فتفتح أبوابها وتخرج. فيصعد جماعة من المسلمين إلى السماء، فيقول له: رضيت يا محمد. فيقول: والله يا رب لا أرضى عن أحد من أمتي في النار. فيقول الله للملائكة: أخرجوا من النار من دمعت عيناه مثل رأس البعوضة خوفاً مني مرة واحدة. فيقول له: رضيت يا محمد. فيقول: والله يا رب لا أرضى وواحد من أمتي في النار. فيغار الله من كلمة التوحيد في قلوب المسلمين، فيقول للملائكة: أخرجوا من النار كل من قال: لا إله إلا الله، محمد رسول الله. ثم تفتح جهنم أبوابها، ويخرج منها كل من قال شهادة الإسلام. فيحيط بهم بريق مثل اللؤلؤ، فيتعطرون بالمسك، فيراهم أهل الجنة فيظنون أنهم أعلى منهم وأعظم منهم عمل من جمالهم، والنور الذي يتبعهم كما يلي: يذهبون إلى الجنة، ثم يُغلق الجحيم إلى الأبد. وربما يود الذين كفروا في هذا الوقت أن يكونوا مسلمين فضلا وليس أمرا. إذا أتممت القراءة علق بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمن صلى عليه الله بعشر صلوات.
قصة الوزير الحكيم
- قال الله تعالى: “وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون”. كان لأحد الملوك وزير حكيم، وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان، وكلما حدث للملك شيء يؤرقه، قال له الوزير: لعله خير، لذا الملك يهدأ. وفي إحدى المرات قطع إصبع الملك فقال له الوزير: لعله خير!! فغضب الملك غضباً شديداً وقال: وما الخير في ذلك؟ فأمر بحبس الوزير. فقال الوزير الحكيم: “لعله خير”. وبقي الوزير فترة طويلة في السجن، وفي أحد الأيام خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته. فمر بقوم يعبدون صنما، فقبضوا عليه وقدموا له قربانا للصنم. وفجأة لاحظ زعيم القبيلة أن إصبع الملك مقطوع، فصرخ الملك قائلاً: اللعنة. لقد جاءتكم اللعنة فسارعوا إلى حله وإخراجه من القبيلة. فرح الملك بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر. وكان أول ما أمر به عند وصوله إلى القصر هو أن يأمر الحراس بإحضار وزيره من السجن، ويعتذر له عما فعل به. قال: لقد أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، فحمد الله تعالى على ذلك، لكنه سأل الوزير: عندما أمرت بحبسك قلت قد يكون خيرا، فما الخير في ذلك؟ ؟ فأجاب الوزير: لو لم يسجنه لكان رفيقه في الصيد، ويقدم قرباناً بدلاً من الملك.
قصة الكلب الذي غير مسار جيش الفتح
- لما سار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المدينة إلى مكة عام الفتح نظر في وسط الطريق فرأى كلبة تجري وراء أولادها أي: يرضعونهم وهم حولها ويرضعون منها. فأمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً من أصحابه يقال له جايل بن سراقة أن يقوم لها. يحرسها حتى لا يتعرض لها ولجرائها أحد من الجيش. ويقال أنه تم تغيير مسار جيش المسلمين بأكمله حتى لا يزعج هذا الكلب. سيد الأخلاق والأخلاق في رحمته صلى الله عليه وسلم. ومن أكمل القراءة فليصل على الحبيب.
- وقد وردت شخصية لقمان الحكيم في سورة لقمان، وسميت السورة باسمه. وقد ذكره المسلمون والنصارى واليهود وبعض الأدباء العالميين. وكان لقمان عبدا صالحا حكيما، حتى أنه كان يسمى لقمان الحكيم. قال تعالى: “يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا”. وما يذكر إلا أولوا الألباب». وهنا تيقننا أن الحكمة صفة عظيمة، أصل الحكمة في لغة العرب: يقولون “يحكم” و”يحكم” و”يحكم” بمعنى كان محرماً ومتكرراً، والعاقل الأحمق يتناقض مع الحكيم. نور من ينبه هواه. قال الشاعر: كيف يقال لك رجل حكيم وأنت تركب كل ما تحب؟ وبهذا نفهم أن العاقل هو العائق الذي يمنع الشهوات النفسية، والعاقل يعرف حدود سلوكه وكلامه ومعاملاته. ولذلك كثيراً ما نجد العقلاء يفرضون احترامهم على الآخرين». وقال صلى الله عليه وسلم تقديراً لهم: «إذا رأيتم المؤمن صامتاً خاشعاً فأقبلوا عليه فإنه يأتي بالحكمة». فالمؤمن الحكيم يفكر جيداً قبل أن يتكلم هل سأستفيد من كلامي أم لا. والعاقل يزن كلامه حتى لا يتجاوز حدوده. وسئل لقمان من شر الناس؟ قال: من لا يبالي أن يراه الناس مسيئا.
قصص دينية للمجموعة
ما أجمل أن يشارك الإنسان في مجموعة قصص إسلامية مع الأصدقاء أو في إحدى المجموعات حتى تعم الفائدة للجميع وينال الأجر والثواب من الله عز وجل. يمكنك أخذ أي قصص دينية يمكنك مشاركتها إلى مجموعات WhatsApp لإضفاء الحلاوة على تلك المجموعات على WhatsApp.
- “التوكل والتوكل” اختلف الإمامان الجليلان مالك والشافعي رضي الله عنهما. يقول الإمام مالك: الرزق بلا سبب، إنما فقط بسبب التوكل الصحيح على الله الذي يرزقه الإنسان، استناداً إلى الحديث الشريف: «إن تتوكل على الله كما توكلت عليه يرزقك كما يرزقك». انه يوفر الطيور. فيصبحون مرهقين ويذهبون منهكين.” وأما إمامنا الجليل الشافعي فيخالفه في ذلك، فيقول: لولا صباحها وأمسيها ما رزقت، أي لا بد من الاجتهاد. وكلاهما في رأيه.
وقال إمامنا مالك: يرزقكم كما يرزق الطير، وقال تلميذه الشافعي: لولا الصباح والمساء ما رزقتم.
فأراد الطالب أن يثبت لأستاذه صحة ما قال، فتركه قلقاً ومفكراً، فوجد رجلاً عجوزاً يحمل كيساً ثقيلاً من التمر فقال له: احمله عنك يا عم، فقال له: حملها له. ولما وصل إلى بيت الرجل، أعطاه الرجل تمرات قليلة رضاه بما صنع به. وهنا اضطربت نفس الشافعي وقال: الآن أثبت ما أقول، فلو لم آخذه منه ما أعطاني. أسرع إلى أستاذه مالك بالتمر ووضعه بين يديه وأخبره بما حدث، وهنا ابتسم الإمام مالك الرائع وأخذ تمرة ووضعها فيها وقال له: ورزقتني رزقي دون أن يتعب مني.
وقد استمد الإمامان الجليلان من نفس الحديث حكمين مختلفين تماما، وهذا من اتساع رحمة الله بالناس.
وليست دعوة إلى التوكل، لذا سأتبعها بقصة جميلة عن إبراهيم بن أدهم.
ويحكى أنه كان في سفر وكان تاجراً كبيراً، وفي الطريق وجد طائراً قد كسر جناحه، فأوقف القافلة وقال: والله لأنظرن من يأتيه بطعامه. ، أم سيموت؟ فتوقف لحظة، ثم جاء طائر ووضع فمه في فم الطائر المريض وأطعمه. .
وهنا قرر إبراهيم أن يترك كل تجارته ويجلس في العبادة بعد ما رأى من كرم الله ورزقه. فسمع الشبلي ذلك فأتاه فقال: ما حدث لك أن تركت تجارتك وجلست في بيتك هكذا؟
فأخبره بما حدث للطير، فقال الشبلي قوله الخالد: يا إبراهيم لماذا اخترت أن تكون الطير الضعيف ولم تختر أن تكون منه…