السورة التي تقع بين سورة يوسف وسورة إبراهيم. القرآن الكريم هو كلام الله، وهو المعجزة التي نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بوحي جبريل. نزل القرآن الكريم محفوظاً، فقد حفظه الله تعالى في اللوح المحفوظ، وفيه الكثير من الآيات والقصص والأحكام المتنوعة التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم. أرسله الله إلى النبي ليخرج الناس من الظلمات إلى النور. وقد وصل عدد سورها إلى 114 سورة، وهنا سنتعرف على السورة التي تقع بين سورة يوسف وسورة إبراهيم.
محتويات المقالة
السورة التي تقع بين سورة يوسف وسورة إبراهيم
يحتوي القرآن الكريم على 114 سورة، ومن هذه السور تعتبر سورة عن الأنبياء ومعاملاتهم مع قومهم. وردت سورة يوسف وسورة إبراهيم في القرآن الكريم، والسورة التي تظهر بينهما هي “سورة الرعد”. تعتبر سورة الرعد من السور التي تناولت العديد من الأحداث، وهي إحدى الأحداث المتنوعة حول الظواهر الطبيعية التي خلقها الله في هذا الكون، وسورة الرعد هي إحدى السور المدنية، و وتعتبر من السور التي تضمنت فضائل كثيرة ومتنوعة.
- السورة التي تقع بين سورة يوسف وسورة إبراهيم: هي سورة الرعد.
سبب تسمية سورة الرعد بهذا الاسم
تعتبر سورة الرعد من السور التي وردت في القرآن الكريم. وهي سورة مدنية، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى الظواهر الكونية التي تحدثت عنها آياتها. يجمع الرعد بين النقيضين. الرعد في حالته يعتبر شيئاً مخيفاً، لكنه فيه من الخير الكثير. وهي محملة بمياه كثيرة تنزل من السحاب، وهذا الماء يحيي العديد من الكائنات على هذه الأرض.
سبب نزول سورة الرعد
تعتبر سورة الرعد من السور العظيمة حيث فيها الكثير من الأجر إذا قرأتها، فهي سبب نزول هذه السورة وهو “أن النبي صلى الله عليه وسلم “أرسل أصحابه ليستدعي طاغية من طغاة العرب ليسلم، ولماذا ذهب هؤلاء إلى هذا؟” فسأله الرجل من هو رب محمد؟ أخبرني عنه. هل هو مصنوع من الذهب أم الفضة أم النحاس أم الحديد؟ وقد عظم أصحاب رسول الله هذا الأمر، فرجعوا إلى النبي ليخبروه بما حدث لهم. فأرسل إليهم ثانية وثالثة. وفي المرة الثالثة أرسل الله عز وجل سحابا فوق رؤوسهم، فارعد وبرق، وألقى صاعقة أحرقت هذا الكافر. ورجع أصحاب رسول الله إلى النبي فاستقبلهم. فأخبروا أن هذا الرجل قد احترق. قالوا: وكيف عرفت ذلك؟ فرد عليهم أن الله أوحى إلى النبي صلى الله عليه وسلم. “ويرسل الصواعق.”
وفي الختام تعرفنا على سور القرآن الكريم، والسورة التي نزلت بين سورة إبراهيم ويوسف، وهي سورة الرعد.