ما هي أكثر السور التي ورد فيها ذكر الحيوانات في القرآن الكريم؟ لقد ورد ذكر عدة أنواع من الحيوانات في القرآن الكريم، وذكر بعضها للدلالة على العجائب والفوائد الموجودة في تلك الحيوانات. حكمة من الخالق عز وجل حتى يبحث المسلم وقارئ القرآن في أمرهما ويعرف روعة خلق الله عز وجل. وقد تضمنت آيات القرآن معجزة القرآن الكريم بخصوص هذه المخلوقات. ذكر 27 نوعا من الحيوانات في القرآن الكريم، ولها جوانب كثيرة من الإعجاز، حيث تتنوع هذه الحيوانات بين الحشرات والحيوانات المفترسة وغير المفترسة والطيور. قال العلامة السيوطي في كتابه الإتقان: قال بعضهم: سمى الله تعالى في القرآن عشرة أجناس من الطير: السماني، والبعوض، والذباب، والنحل، والعنكبوت، والجراد، الهدهد، والغربان، البابل والنمل. وهم من الطير، كقوله في سليمان: “علمنا منطق الطير، وفهم كلامهم. وكان لهم جناحان، فهذا أحد الحيوانات الطائرة.
سورة تحمل أسماء بعض الحيوانات
لقد أنزل الله تعالى القرآن رحمة للمسلمين، حيث أعطاهم الكثير من الدلائل والإشارات التي يجب عليهم الاهتمام بها وأخذ النصائح والعبر. إن القرآن الكريم هو أفضل مصدر يمكن للمسلم أن يستمد منه المعلومات المتنوعة. وأغلب السور التي ذكرت الحيوانات هي سورة الأعراف. وتحدثت عن 10 أنواع منها، وهي: الإبل، والبقر، والثعابين. الجراد والأسماك والسمان والضفادع والقمل والقرود والكلاب. وكان لها سبب محدد للنزول، وهدف مهم يجب على المسلمين التعلم منه، وسنذكرهما على النحو التالي:
سورة البقرة: هي سورة مدنية، وتأتي في المرتبة الثانية في القرآن الكريم.
سورة الأنعام: كلمة الأنعام هنا تشمل الإبل والغنم والبقر. وهي سورة مكية تحتل المرتبة السادسة في القرآن الكريم.
سورة النحل: ترتيبها السادس عشر في القرآن وهي سورة مكية.
سورة النمل: هي سورة مكية، وترتيبها السابع والعشرون.
سورة العنكبوت: هي سورة مكية، وترتيبها التاسع والعشرون.
سورة العلق: هي سورة مكية، وترتيبها السادس والتسعون.
سورة العاديات: هي سورة مكية، وترتيبها في المائة.
سورة الفيل: هي سورة مكية، وترتيبها مائة وخمسة.
آيات تشير إلى الحيوانات المذكورة في القرآن الكريم
{فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوماً مجرمين}.
{وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون}.
{وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد؟ أم كان من الغائبين؟}
{والخيل والبغال والحمير لتركبوها زينة. ويخلق ما لا تعلمون }
ما خلق الله عز وجل شيئا عبثا، وما ضرب مثلا إلا لحكمة، وما من مخلوق أفضل من مخلوق إلا بما فضله الله عز وجل، وما من مخلوق أقبح من مخلوق إلا بما فضله الله عليه. وقد قبحها الله تعالى، وكل ذلك للعظة والعبرة.