وقيل إذا اجتمعت ليلة الجمعة وإحدى الليالي الوترية، فيرجى أن تكون ليلة القدر. تعتبر ليلة القدر من الليالي المهمة، والتي ينتظرها كثير من المسلمين، ففي هذه الليلة أجر عظيم وأجر عظيم، ومن قام بها فقد نال قدرا كبيرا من الأجر والثواب، فهي تعتبر من فهي من الليالي المباركة التي يستجاب فيها الدعاء بإذن الله. لقد كثر الحديث عن ليلة الجمعة مع الليالي الفردية، فقد تكون ليلة القدر.
محتويات المقالة
وقيل إذا اجتمعت ليلة الجمعة وإحدى الليالي الوترية فيرجى أن تكون ليلة القدر.
وقد ورد في الأحاديث النبوية المختلفة أن هناك حديثا قيل فيه أنه إذا وافقت ليلة الجمعة على إحدى ليالي الوتر فقد تكون ليلة القدر، ولكن لم يرد هذا الأمر في الحديث. أحاديث السنة الصحيحة، ولم يرد في أقوال الصحابة ولا في حديث السلف الصالح. يعتقد كثير من الناس أن ليلة الجمعة إذا وقعت في ليلة وتر وكانت في العشر الأواخر من رمضان فهي ليلة القدر. وهذا الحديث ضعيف الإسناد، ويجب على المسلم أن يجتهد في العشر الأواخر، حتى ينال فضلها وثوابها.
صحة الحديث: إذا اجتمعت ليلة الجمعة وإحدى الليالي الوترية، فيرجى أن تكون ليلة القدر
كثير من الناس يستمعون لمثل هذا الحديث، وقد شاع بينهم، لاعتقادهم أنه من الأحاديث الصحيحة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن لم يرد أي حديث نبوي عن النبي صلى الله عليه وسلم. النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه: إذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر، لأنها ليلة القدر، فهذا الحديث لا يصدق عليه صحة، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم له.
هل ليلة القدر من الليالي الوترية؟
وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر في أحاديث كثيرة ومتنوعة. فطلبوه في ليلة وتر. قد يكون في الحادي والعشرين، أو في الثالث والعشرين، أو في الخامس والعشرين، أو في السابع والعشرين، أو في التاسع والعشرين. وقد وردت هذه الأحاديث مرات عديدة. عن النبي، ولكن في بعض الأحاديث الصحيحة، التي جاء فيها أنه من الممكن أن تكون ليلة القدر ليلة مزدوجة.
وفي الختام علمنا أن ليلة القدر تعتبر من الليالي العظيمة، ويجب على المسلم أن يجتهد في كل الليالي، فلا يعلم أحد متى تأتي، وقد أخفاها الله عن المسلمين.