ما حقيقة الصيحة التي ستحدث في رمضان؟ وتحدث الكثير من الناس عن الصراخ أو الضربة أو الصراخ، وتداولت حولها الكثير من الأقاويل والآراء، بهدف تخويف الناس وترويعهم. وتم تداول الأقاويل التي بنيت على أساس مجهول، والتي بنيت على الخرافة وليس لها أصل في الدين، وهي مجرد إشاعات. وهو باطل وليس له أي صحة. وفيما يلي سنوضح أصل هذه الأحاديث المنسوبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لنتعرف على صحة حديث الصيحة في رمضان هذا العام من خلال هذا المقال.
محتويات المقالة
ما هي الهدية؟
ما هو معنى صيحة من السماء ؟
صحة الحديث المتعلق بالاتجاه في رمضان
يريد كثير من الناس معرفة صحة حديث الصيحة في رمضان هذا العام، وقد عرفها البعض بأنها الصيحة التي تكون في النصف من شهر رمضان، في النصف من شهر رمضان، الذي يصادف يوم الجمعة. انتشرت عدة أحاديث مكذوبة منسوبة إلى نبينا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد انتشر الحديث وهو بعيد عن الصحة:
“وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “”إذا سمعت صيحة في رمضان، صرخت في شوال، وتتفرق القبائل في ذي القعدة، وتسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم، وما المحرم؟ يقولها ثلاث مرات: بعيد عنها، بعيد عنها. فيقتل الناس فيها زعزعة. قال: قلنا: ما الصيحة يا رسول الله؟
صحة الاتجاه في رمضان
ومن هنا يتبين أننا لا نصدق أي كلام لم ينقل عن النبي يدل على غيبات لا علم لها، وكلها من علم الغيب. وفيما يلي نوضح ما يلي:
- ولا ينبغي أن يوصف النبي صلى الله عليه وسلم بالأفضل، وقد أنكره كثير من علماء المسلمين، مثل الإمام ابن الجوزي، والعقيلي، والإمام الذهبي، وابن القيم.
- التاريخ كذب، فالنصف من شهر رمضان المبارك لم يصادف يوم جمعة في السنوات القليلة الماضية.
- وحذر مركز الأزهر العالمي من الانخداع بصحة هذه الأحاديث التي يصدقها كثير من الناس.
- وقد حذرنا الله من الانجراف إلى الكذب والتعاون على الإثم بقوله تعالى:
{وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله. إن الله شديد العقاب } في سورة المائدة.