في أي عام خلع السلطان العثماني عبد الحميد الثاني؟ وحكمت الدولة العثمانية، المعروفة باسم الإمبراطورية التركية. وضعفت في النهاية حتى سمي بالرجل الضعيف، على مساحة واسعة لعدة قرون. وكان السلطان عبد الحميد الثاني من أبرز حكام هذه الإمبراطورية. ولد حميد الثاني في 21 سبتمبر 1842 وشغل منصب سلطان الإمبراطورية العثمانية من عام 1876 إلى عام 1909. ومع ذلك، تمت الإطاحة به في نهاية المطاف في عام 1909، مما يمثل نقطة تحول مهمة في تاريخ الإمبراطورية العثمانية. وقد لقب السلطان عبد الحميد القاني بالسلطان المظلوم والغازي، وينتمي إلى السلالة. الأسرة الحاكمة في عثمان.
محتويات المقالة
من هو الباشا الذي خلع السلطان عبد الحميد الثاني؟
اعتلى عبد الحميد الثاني العرش بعد أن واجهت الدولة العثمانية اضطرابات سياسية كبيرة في الفترة الأخيرة من حياتها، مما أدى إلى العديد من الخلافات حول الخلافة. أدخل عبد الحميد الثاني في عهده عدة إصلاحات في محاولة لتحديث الإمبراطورية العثمانية ومنع الانقلاب على السلطنة، لكن حكمه الاستبدادي وقمعه للمعارضين أثار انتقادات من عدة جهات، مثل حركة تركيا الفتاة، وهي مجموعة من الأتراك سعى القادة العسكريون والمدنيون إلى الإطاحة بعبد الحميد الثاني وأدخلوا العديد من الإصلاحات الخاصة بهم.
كيف كانت نهاية السلطان عبد الحميد الثاني؟
ولد السلطان عبد الحميد الثاني عام 1842 وتوفي عام 1918 عن عمر يناهز الخامسة والسبعين عامًا. في عام 1908، نجحت حركة تركيا الفتاة في انقلاب غير دموي أطاح بعبد الحميد الثاني وأعاد الدستور العثماني لعام 1876. ويُعرف هذا الحدث باسم ثورة تركيا الفتاة أو الثورة. كان عام 1908 نقطة تحول مهمة في تاريخ الدولة العثمانية. شكل قادة تركيا الفتاة حكومة مؤقتة وأصبح محمد الخامس السلطان الجديد للإمبراطورية العثمانية.
كيف وصل السلطان عبد الحميد الثاني إلى السلطة؟
إلا أن عبد الحميد الثاني لم يقبل استشهاده بسهولة. رفض في البداية التنازل عن العرش، وقام الموالون له بعدة انتفاضات في جميع أنحاء الإمبراطورية في محاولة لاستعادة السلطة. ومع ذلك، تم قمع هذه الانتفاضات في نهاية المطاف من قبل الحكومة الجديدة، وتم نفي عبد الحميد الثاني إلى سالونيك حيث عاش في الأسر حتى وفاته في عام 1918.
صعد عبد الحميد الثاني إلى العرش بعد أن واجهت الإمبراطورية العثمانية اضطرابات سياسية كبيرة في الفترة الأخيرة من حياتها، مما أدى إلى العديد من النزاعات على الخلافة وتمت الإطاحة به في نهاية المطاف.