في أي عام، اليوم هو يوم كامل. هناك اختلاف في ساعات النهار والليل في العديد من أشهر وليالي السنة. وذلك نتيجة للعديد من الأسباب والعوامل التي تحدث داخل الأرض، وأبرزها دوران الأرض حول محورها ودوران الكواكب حول بعضها البعض في نظام محكم التحكم. وبما أن هذا التناوب بين ساعات النهار والليل يحدث في جميع أنحاء الوطن العربي، فإن ساعات النهار وساعات الليل تختلف باختلاف الفصول والفصول، وهو ما يعتمد على عدد من الأسس والنظريات. وفي مقال اليوم سنتعرف أكثر على العام الذي كان فيه النهار كله نهارًا وتفاصيل أخرى عن هذا العام.
كم مرة يساوي الليل النهار؟
ويعتبر حدوث تساوي الليل والنهار من الحوادث النادرة التي تحدث في هذا العالم ولا تتكرر كغيرها من الظواهر. يتساوى الليل والنهار مرتين في السنة، وهاتين المرتين يتوافق ميل كوكب الأرض حول الشمس بحيث تكون أشعة الشمس في هذه الأيام على خط الاستواء مباشرة. على أن تكون ساعات النهار مقسمة بالتساوي مع ساعات الليل، تنقسم الأرض إلى نصفين متطابقين، وعندما يتساوى النهار والليل، تتمتع الأرض بالحصول على دقائق أكثر من الضوء مقارنة بالوقت أثناء الظلام، فالسر في ذلك وهو أن يكون شروق الشمس فوق الأفق، بينما يبدأ وقت غروب الشمس. عندما تختفي حافة أشعة الشمس تحت الأفق.
أسماء ساعات النهار عند العرب
أطلق العرب أسماء كثيرة على ساعات النهار خلال النهار، وقد انتشرت هذه الأسماء كثيرا بين المواطنين، والتي تم أخذها في كتاب فقه اللغة وسر العربية للكاتب أبو منصور الثعالبي، ومن الأسماء يتم ترتيب ساعات اليوم بشكل منظم:
- شروق الشمس
- البكر
- غداء
- الضحى
- مهاجر
- وقت الظهيرة
- معنويات
- عمر
- القصر
- الأصلي
- المساء
- غروب.
في أي سنة كان اليوم كله؟
تأتي أيام في السنة تتساوى فيها ساعات النهار مع الليل، كما أن هناك أياما على وجه الأرض يكون فيها الليل والنهار كاملا نهارا ولا يأتي الليل، ويبدأ النهار أيضا في الطول ويكون يقابله قصر الليل منذ 21 ديسمبر من كل عام، وهذا التفاوت والاختلاف هو نتيجة لطبيعة دوران الأرض والكواكب المختلفة، فإن الله تعالى خلق النهار والليل وخلقهما ووزعهما. ساعة كل منهم إلى أمور أخرى.
وإذا ما دامت أشعة الشمس موجودة على الأرض فإن هذا الوقت يسمى نهارا. عندما تبدأ الشمس بالغروب والاختفاء، وتختفي أشعة الشمس وتصبح مضاءة بالكامل، تسمى هذه الأوقات ليلاً، وكل من الليل والنهار كلمتان متضادتان تمامًا.