كيف وصفت عائشة رضي الله عنها خلق رسول الله

كيف وصفت عائشة رضي الله عنها شخصية رسول الله رسولنا الكريم الذي أرسله الله لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور؟ وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتمتع بمثل الأخلاق الحميدة والفاضلة. وقد تحدث القرآن عن شخصيته فقال الله تعالى فيه: (وإنك لعلى خلق عظيم، وقد وصفته زوجته السيدة عائشة أم المؤمنين، والرسول محمد). تزوجها صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة، وولدت في الإسلام، وهذا ما سنتعرف عليه في مقالنا عما وصفته عائشة بشخصية رسولنا الكريم.

كيف وصفت عائشة رضي الله عنها شخصية رسول الله؟

وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها شخصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فقالت عنه: “كان خلقه القرآن”. وعنها قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: «كان خلقه القرآن» كما في القرآن في قوله سبحانه: «وكان خلقه القرآن». وإنك لعلى خلق عظيم». إنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كان ذا أخلاق عظيمة محمودة، وقال عنه سيدنا علي رضي الله عنه (خلق بالقرآن أي تأدب بالقرآن وقيل كان لطيفا). بأمته وأكرمهم)، وقال عنه قتادة (كان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، أمر به القرآن، وانتهى إلى ما نهى الله تعالى عنه في القرآن). عن) وقيل أيضاً (إنك ذو خلق كريم، ولم يذكر خلقاً محموداً إلا كان صلى الله عليه وسلم أعظم حظاً منه، بل سميت خلقته) عظيمة لما اجتمع فيه من مكارم الأخلاق).

صفات السيدة عائشة رضي الله عنها

نشأت السيدة عائشة في بيت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في بيت النبوة، وكانت لها صفات كانت من صفات الرسول، ومن أبرزها:

  • التقوى والزهد: كانت امرأة قوية الإيمان، تحافظ على قيام الليل، وتحرص على أداء صلاة التراويح في جماعة، فكانت تصوم الدهر ولا تفطر حتى في السفر، وكانت تتميز بالتقوى والزهد.
  • العطاء: تميزت بالكرم والسخاء. كما تعلمت العطاء من الرسول مثل والدها. وكانت لطيفة مع الفقراء والمحتاجين
  • الذكاء: وأهم ما يميزها هو الذكاء. وكانت رضي الله عنها امرأة قوية الملاحظة، ذات حكمة كافية وعقل سليم
  • الصبر: صبرت وطلبت الصبر من الله عز وجل، كما صبرت على حادثة الإفك التي شوهت سمعتها واعتدي المشركون على عرضها.

خلق رسول الله

وكان يختار أيسر الأمرين، ولا ينتقم إلا لما حرم الله. قالت عنه (لم يخير النبي محمد صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يذنب إثما فإن كان إثما) فيصدهم عنه، ولا ينتقم الله لنفسه شيئا يفعل به، نعم، أبدا، حتى تنتهك محرمات الله، فينتقم الله منه، يعني إذا كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم لقد خير صلى الله عليه وسلم بين أمرين أحدهما أيسر من الآخر، فالفشل صلى الله عليه وسلم يختار أيسرهما، لأنه بعث رحمةً له. العالمين، والتخفيف منه إحسان إلى الآخرين، سواء عمال أو خدم أو غيرهم، فلا ينتقم، ولا يغضب إلا لما حرم الله.

الرسول الكريم الذي أرسله الله لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور. وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتمتع بمثل الأخلاق الحميدة والفاضلة. وقد تحدث القرآن عن شخصيته، فقال الله تعالى فيه: (وإنك لعلى خلق عظيم).

‫0 تعليق

اترك تعليقاً