أعمال ليلة النصف من رمضان عند الشيعة هي مفاتيح الجنة. شهر رمضان المبارك من أفضل الشهور. وهي التي نزل فيها القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر بوحي جبريل عليه السلام لتستمر أيامه الفاضلة ومنها وليلة النصف يجوز استغلالها بالأعمال الصالحة والتطوع بالطاعات. مما يقرب العبد من ربه طلباً للأجر والثواب من رب العباد والفوز بالجنة.
محتويات المقالة
أعمال ليلة النصف من رمضان مفاتيح الجنة
في ليلة النصف من شهر رمضان المبارك يقوم الشيعة بعدة أعمال، حيث تعتبر من الليالي المباركة التي يستجاب فيها الدعاء، ويجزي العمل فيها بأجر مضاعف، بحسب أقوال أهل العلم، ومن هذه الأعمال هي التالية:
- أولا، اغتسل وطهر نفسك.
- الذهاب لزيارة قبر الحسين عليه السلام.
- يصلي ست ركعات ويقرأ سورة الفاتحة ويس والتوحيد.
- يصلي مائة ركعة، يقرأ في كل ركعة الفاتحة، والتوحيد عدد عشر.
- وعلى قولهم من زار قبر الحسين عليه السلام أعتقه من النار يوم القيامة.
ما هي أعمال ليلة النصف من رمضان؟
يغتنم جميع المسلمين من طائفتيهم، سنة وشيعة، شهر رمضان المبارك بالشكل الصحيح، مثل إقامة الصلاة، وقراءة القرآن، وكثرة الدعاء، وإخراج الصدقات على الفقراء والمساكين، وخاصة في الليل. النصف من شهر رمضان وليلة القدر، فهما من أفضل الليالي، يبدأ فيها الشيعة بالاغتسال ثم الذهاب إلى القبر. الحسين عليه السلام يزوره ويصلي عدداً من الركعات أثناء قراءة القرآن.
دعاء ليلة النصف من رمضان مفاتيح الجنة
ويستغل الشيعة ليلة النصف من شهر رمضان بتكثيف الدعاء، معتقدين أن الدعاء لا يرد في هذه الليلة. فدعاؤهم مأخوذ من مفاتيح السماء وملزم بطريقتهم، ومن تلك الأدعية:
- الحمد لله الذي لم يشهد أحداً حين خلق السماوات والأرض، ولم يتخذ ظهيراً حين خلق النسمات. فهو لم يشترك في الألوهية، ولم يظهر في الوحدانية. عجزت الألسنة عن مقصود وصفه، والعقول عن جوهر معرفته، وتواضعت الجبابرة من هيبته، وتواضعت الوجوه من مخافته، وخضع كل عظيم لعظمته. اللهم اجعل أول هذا اليوم صلاحاً، وأوسطه نجاحاً، وآخره نجاحاً، وأعوذ بك من يوم أوله فزع، وأوسطه جزع، وآخره فزع. ألم. اللهم إني أستغفرك من كل نذر نذرته، وكل وعد وعدته، وكل عهد عاهدته ثم لم أوف به، وأسألك عن مظالم عبادك إلي، أيكم من ذكر أو أنثى العباد… لقد ظلم قبلي نفسه وعرضه وماله وأهله وولده. أو غيبة اغتبته بها، أو سبته بالميل أو الميل أو الشهوة أو الحمى أو النفاق أو العصبية، سواء كان غائبا أو حاضرا، سواء كان حيا أو ميتا، فقصرت يدي وتعبت في يدي. جهد للوصول إليه. أعطه وتبرأ منه، فأسألك يا صاحب الحاجات المستجيب لمشيئته، والمسارع إلى إرادته، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن ترضاه. له عني بما شئت، وهب لي من لدنك رحمة لا ينقصك مغفرة ولا يضرك. عندك الموهبة يا أرحم الراحمين.