أسرار علاج الرهاب الاجتماعي والخوف من الناس. فهي تمكن الأشخاص الذين لديهم خوف ورهبة اجتماعية من التعامل مع الناس في الأماكن العامة، وبالتالي يشعرون بالراحة والاسترخاء. وللرهاب دلالات وله أسرار في علاجه أيضاً. ونسرد لكم تلك الأسرار التي تريح الشخص الذي يعاني من هذه الحالة الاجتماعية عبر موقعنا.
محتويات المقالة
- 1 أسرار علاج الرهاب الاجتماعي والخوف من الناس
- 2 1- إزالة الأفكار السلبية من العقل
- 3 2- التعرض المتكرر للمواقف التي تثير الرهاب
- 4 3- قلة وقت الفراغ مما يزيد الطين بلة
- 5 4- التحكم في التنفس
- 6 5- الابتعاد عما يسبب الخجل
- 7 6- محاولة الارتقاء إلى مستويات أعلى في العمل
- 8 7- التركيز على الذات
- 9 8- تجنب المفاهيم الخاطئة
- 10 9- التواصل الاجتماعي
- 11 10- جرب أماكن جديدة
أسرار علاج الرهاب الاجتماعي والخوف من الناس
الرهاب الاجتماعي يشبه الخجل، وهناك أسرار يمكن للشخص الذي يعاني منه أن يمارسها ويتبعها للقضاء على هذه المشكلة الاجتماعية:
1- إزالة الأفكار السلبية من العقل
يجب على الشخص الذي يعاني من الرهاب الاجتماعي والخوف الاجتماعي أن يقر ويعرف أن الأزمة التي يتعرض لها عند تواجده في الأماكن العامة وسط الحشود هي الرهاب الاجتماعي، وعليه أن يحاول التخلص منه بطريقة مخططة وليس عشوائياً.
فإذا ترك هذه الأفكار تسيطر على تفكيره فلن يتخلص منها تلقائياً، ويجب أن يبدأ بمعالجة هذه الأفكار عندما يكون بمفرده وقبل الخروج من المنزل ورؤية الناس في الأماكن العامة.
يجب على الشخص الذي يعاني من الرهاب الاجتماعي أن يتذكر الجمل المحفزة التي يرددها لنفسه بمجرد ظهور أعراض الرهاب والخوف، مثل “ليس علي أن أخجل” – “لا شيء يحدث الآن” – “سوف يمر” بسهولة وسلاسة” – “لا أحد ينتظر مني أن أخطئ” – “لا يوجد “من يحاول الإيقاع بي” وهكذا بعض العبارات التي يمكن أن تساعد في التخلص من هذا الموقف.
2- التعرض المتكرر للمواقف التي تثير الرهاب
التعرض للعديد من المواقف والمواقف التي قد تثير الرهاب الاجتماعي لدى الشخص يعتبر من أسرار علاج الرهاب الاجتماعي والخوف من الناس، ويسبب التكيف والتدرج في عادة تحمل الخوف والرهاب الذي يعاني منه هذا الشخص المصاب بالحالة. يشعر.
ليس من الضروري أن يتحدث الشخص المصاب بالرهاب إلى مجموعة كبيرة خلال حدث ما، أو يلقي خطباً أمام جمع كبير من الناس، أو يغني بين عدد كبير من الحاضرين، ولكن عليه أن يحاول تعريض نفسه لهذا الموقف باستمرار حتى يتمكن من ذلك. للتكيف والقدرة على التخلص من هذه الحالة.
ويجب على الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة الاجتماعية أن يعلم أن تجنب التعرض لأسباب المشكلة ومحاولة التخفيف من آثارها سيجلب له نتائج سلبية وبالتالي تأخير عملية التعافي والتخلص من هذه المشكلة.
3- قلة وقت الفراغ مما يزيد الطين بلة
ويجب عند قضاء وقت الفراغ التركيز على ما يفيد ويسلي الشخص المصاب بهذه الحالة، وعدم السماح للأفكار السلبية بالتغلغل في مساحات عقله وزيادة عدد تلك الأفكار مما يزيد الأمر سوءاً.
ربما يستطيع الاستماع إلى الحفلات الموسيقية أو مشاهدة بعض الأفلام من وراء الكواليس والتي تثير الحماس والبهجة بداخله، أو مشاهدة المباريات والمسابقات الرياضية ويفكر بنفسه كيف يؤدي هؤلاء الرياضيون الحركات الرياضية ويسعون جاهدين للفوز وسط أعداد كبيرة من الجماهير في الملاعب. والصالات الرياضية.
ابتعد عن الغضب الشديد في أوقات الراحة التي لا تملأ وقتك بالعمل والسعي لتحقيق الإنجاز، فالغضب يعيق التقدم والتعافي من حالة الرهاب الاجتماعي.
4- التحكم في التنفس
يجب أن يحاول دائماً التنفس عن طريق الأنف وليس الفم، لأن التنفس عن طريق الأنف يساعد على تنظيف عملية التنفس وتنقية الهواء الداخل إلى الرئتين وسيساعد على ملء الرئتين بغاز الأكسجين الذي بدوره سيساهم في زيادة التركيز. معدله في العقل وستمكنه من التحكم في طريقة تفكيره وانفعالاته.
يجب أن تتنفس ببطء عند التعرض لهذا النوع من الخوف، حيث أن التنفس السريع قد يكون أحد الأسباب التي تزيد من حالة الرهاب لدى الشخص الذي يعاني من هذه الحالة.
تنظيم معدل التنفس هو أحد أسرار علاج الرهاب الاجتماعي والخوف من الناس. وسرها يكمن في تنظيم الضغط على المنطقة الصدرية. ومن دون استخدام يديه يستطيع المصاب تنظيم عمليتي الشهيق والزفير بعضلات المنطقة الصدرية.
5- الابتعاد عما يسبب الخجل
يجب على الشخص الذي يعاني من هذه الحالة أن ينأى بنفسه عما يسبب زيادة في شعوره بالخجل وذلك بتسجيل ما يسبب زيادة حالة الخجل الاجتماعي في ورقة خاصة لا يستطيع أحد رؤيتها وإخفائها، فلا يحاول لممارسة هذه السلوكيات حتى في أوقات العزلة.
الخجل شعور إنساني بحت، لكن عندما يصل إلى مستوى الرهاب، فلا بد من اتباع أساليب جادة للتخلص من أسبابه.
عليه أن يبدأ بالتخلص مما يزعجه حتى عندما يكون بمفرده، ولا يحاول الخوض فيه في أفكاره. عندها سيتمكن من مواجهة الخجل وهو في الزحام.
6- محاولة الارتقاء إلى مستويات أعلى في العمل
تحسين العمل هو أحد أسرار علاج الرهاب الاجتماعي والخوف من الناس. يساعد بشكل كبير في التخلص من ويلات الفراغ وإصلاح الأضرار التي قد تلحق به بسبب أوقات الفراغ. إن للنفس غذاء، وغذاؤها القراءة والعمل.
محاولة التقدم في العمل وتحقيق النجاح الكبير فيه يساعد على استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية بدلاً من ذلك.
فالعمل ينقي النفس من أسباب ذلها ويمنحها قوة كبيرة وثباتاً عند مواجهتها، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد. بل إن العمل لا يمكن العيش بدونه لأنه السعي وراء الأفضل.
لا يجب على الشخص الذي يعاني من الرهاب الاجتماعي أن يتوقف عن طموحاته عند مستوى معين لأن ذلك سيزيد من حالة الخوف بشكل كبير، بل عليه أن يمضي قدماً في تحقيق ما يرغب فيه.
7- التركيز على الذات
يجب على الشخص المصاب بالرهاب أن يركز على نفسه فقط لأن ذلك يعني أن تفكيره خالي من المقارنات وأن هناك دائماً من يحاول التربص به والإيقاع به.
الرهاب هو حالة متطورة من الخجل الطبيعي، والتخلص منه يكون بالتخلص من الخجل الزائد.
عندما ينظر الشخص المصاب إلى الآخرين كثيرًا في الأماكن العامة والحدائق والشواطئ، فإنه سيشعر بحالة شديدة من الرهاب والخوف. وهنا يجب عليه أن يركز على نفسه ويحاول أن يتخيل أنه وحيد في هذا المكان. وهذا سوف يحارب الشعور بالخوف بشكل كبير وقد يتخلص من هذه الحالة قريباً.
8- تجنب المفاهيم الخاطئة
في بعض الأحيان يكون أحد أسباب الرهاب الاجتماعي هو أن الشخص المصاب يقضي الكثير من الوقت في التفكير بشكل خاطئ في نفسه وفي الآخرين. أحياناً يلوم نفسه على سلوك معين في مكان ما مع صديق أو شخص غريب، وأحياناً يلوم شريك حياته على سلوك معين فعله في مكان عام.
وقد يعتقد المصاب أنه لا يحظى بالاهتمام والرعاية اللازمة من المقربين منه، ولهذا تنقطع هذه العلاقات وتنقطع تلك الروابط، ولا يحاول إصلاحها، ظناً منه أنه قد فعل ما حدث. الشيء الصحيح. مما يزيد من حالات الرهبة والخوف لدى الإنسان نتيجة قطع تلك العلاقات التي تحميه من الرهاب الاجتماعي والخوف.
9- التواصل الاجتماعي
عندما يتواصل الإنسان مع الآخرين بالكلام، شفهياً أو كتابياً، سيصبح عقله متلقياً ومعالجاً لتلك الرسائل، وستنخفض درجة الرهاب الاجتماعي الذي يشعر به.
التواصل الاجتماعي سوف يملأ الوقت بالشعور بالدفء والحب والبحث عن الذات، والشخص الذي يستمتع بذلك الوقت سيتحول وتتحول أفكاره من الغرباء والخوف منهم إلى الأشخاص القريبين من قلبه، ينتظر رسالة منهم تنير يومه وتنطلق قطار الفرح والسعادة.
10- جرب أماكن جديدة
عند تجربة مكان جديد أو السفر ينتقل العقل من حالة البحث عن الخوف والقلق والمشاكل المزعجة إلى البحث عن مكان ووجهة سفر جديدة، وسيتحول هذا القلق الاجتماعي إلى شجاعة ورغبة في تجربة أماكن جديدة و رؤية طريقة مختلفة للعيش.
وعلى الشخص الذي يعاني من هذا الرهاب أن يحاول السفر والبحث عن أماكن لم ترها عيناه من قبل، وحينها سيدرك أنه أخطأ في تقييد نفسه بأماكن معينة، وسيدرك أن هذا الرهاب الاجتماعي الذي يعاني منه هي مجرد أفكار سطحية كانت تواجه عقله المسكين.
ومن خلال التعرف على أسرار علاج الرهاب الاجتماعي والخوف من الناس، يجب على كل من يشعر بهذه الحالة أن يكون على دراية تامة بها حتى يتخلص من حالة الخوف هذه إلى الأبد.