تجربة البيع على موقع سوق.كوم الذي يعتبر أكبر موقع عربي للتجارة الإلكترونية نتيجة العروض المستمرة التي يقدمها، بالإضافة إلى الإعلانات الترويجية التي ركز عليها الموقع خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى كونه يصنف على أنه الموقع الأكثر شعبية والأكثر مبيعا على مدار العام. لذلك نستعرض لكم تجربة البيع على سوق.كوم. والعيوب التي نتجت عن هذه التجربة، بالإضافة إلى عرض المزايا التي تميز الموقع من خلالها موقع صانعي المال
تجربة البيع على سوق.كوم
على الرغم من سهولة البيع عبر موقع سوق.كوم، حيث أنه لا يتطلب دفع المال حتى تتمكن من عرض البضائع، إلا أن له العديد من السلبيات التي تجعل تجربة البيع عليه ليست جيدة، وتتمثل هذه العيوب فيما يلي :
- النسبة المتعلقة بعمولة البيع ليست نسبة جيدة، بل تعتبر نسبة غير مرضية على الإطلاق، فهي لا تمكن البائعين الذين يحصلون على تخفيضات من عرض بضائعهم. حيث أن العمولة تساوي 20% من السعر.
- لا يطبق الموقع سياسة الإرجاع التي تشترط أن تكون السلعة بنفس حالتها الأصلية للبيع. يسمح الموقع بإرجاع العناصر المباعة مرة أخرى مهما كانت حالتها، مما يسبب خسائر كبيرة للبائعين. وبما أن البضاعة مفتوحة أو تالفة، فإن البائع يتعرض لبيعها مرة أخرى بأسعار منخفضة، مما يؤدي إلى خسائر فادحة.
- اهتمام الموقع هو تعزيز العلاقة بينه وبين المشترين، لذلك فهو لا يسمح بإعادة بيع العناصر المفتوحة، وهذا يؤدي إلى اضطرار البائع إلى إيجاد طريقة أخرى لبيع المنتجات المفتوحة أو المستخدمة عن طريق الخطأ.
- لا يوفر الموقع فريق عمل للرد على استفسارات البائع مما يؤدي في أغلب الأحيان إلى عدم الرد على الاستفسارات المقدمة من البائع.
- إذا قام العميل بإرجاع سلعة ما، فإن الموقع يفرض عمولة الإرجاع على البائع، مما يعرضه للخسارة رغم أنه في أغلب الأحيان لا يوجد أي ضرر للمنتج، كما أن هناك بعض المشترين الذين يغيرون آرائهم.
في الختام، أود أن أوضح أن تجربة البيع على سوق.كوم ليست تجربة جيدة لأسباب عديدة، منها العمولة التي لا توفر للبائعين ربحًا كبيرًا، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بتطبيق سياسة الإرجاع على بيع المنتج بحالته الأصلية لأن مصلحة المشتري تأتي أولاً، بالإضافة إلى تطبيق عمولة الإرجاع على البائع، مما يترتب عليه… ويترتب على ذلك خسائر للبائع رغم أن سبب الإرجاع ليس بسبب تلف إلى المنتج.