تعلم كيفية تداول الأسهم أصبح من أسهل الأشياء في الوقت الحالي. تداول الأسهم هو عملية شراء وبيع أسهم الشركات المدرجة في البورصة فقط من خلال جهاز الكمبيوتر أو الهاتف، وذلك بغرض جني الربح من التغير في أسعار هذه الأسهم. وهذا ما جعله نشاطًا شائعًا يسهل تعلمه، وهو ما نتعرف عليه أكثر على موقعنا.
محتويات المقالة
- 1 تعلم كيفية تداول الأسهم
- 2 أولاً: اختيار أفضل حساب تداول يناسب قدرة المبتدئين
- 3 ثانياً: اختيار أفضل منصات التداول عبر الإنترنت
- 4 ثالثاً: اختيار الإستراتيجية المناسبة لتداول الأسهم
- 5 1- التحليل الأساسي
- 6 2- التحليل الفني
- 7 1. استراتيجية تداول الأسهم اليومية
- 8 2. استراتيجية التأرجح لتداول الأسهم
- 9 3. استراتيجية الاحتفاظ بتداول الأسهم
- 10 4. استراتيجية الاستثمار في الأسهم
- 11 رابعاً: اختيار الموقع الأفضل والظروف المناسبة
- 12 نصائح هامة حول تداول الأسهم للمبتدئين
تعلم كيفية تداول الأسهم
في الوقت الحالي، أصبح تداول الأسهم نشاطًا يشارك فيه الكثير من الأشخاص والمستثمرين، والهدف الأساسي من وراء هذه العملية هو التمكن من بيع الأسهم الخاصة للاستفادة من فرق السعر بين الشراء والبيع، حيث إنها إحدى الوسائل لتحقيق الربح.
الجهة التي تتحكم بشكل كامل في عملية بيع وشراء الأسهم هي البورصة. لم يعد المتداولون بحاجة للذهاب إلى البورصة خصيصًا لشراء الأسهم أو عرضها للبيع. بل أصبحت العملية الآن تتم بسهولة إلكترونياً، وكل ما هو مطلوب هو فتح حساب تداول الأسهم من الوسيط، وهو ما يعتبر رابطاً. العلاقة بين البورصة والتاجر.
مما جعل فكرة تعلم كيفية تداول الأسهم سهلة للغاية ولا تتضمن سوى مجموعة من الخطوات التي يجب دراستها وتنفيذها بشكل مثالي، وهذه الخطوات هي:
أولاً: اختيار أفضل حساب تداول يناسب قدرة المبتدئين
كما ذكرنا سابقاً من خلال تعلم كيفية تداول الأسهم، فإن حساب التداول هو العنصر الأهم الذي بدونه لا يمكن تداول الأسهم، وهو الوسيلة التي يتواصل من خلالها المتداول مع كل من يريد شراء أو بيع الأسهم في جميع أنحاء العالم. عالم.
على سبيل المثال، إذا أراد أحد المتداولين شراء أسهم شركة BP للنفط، فإنه يحتاج إلى العثور على شخص يمتلك بعض هذه الأسهم ويريد أيضًا بيعها، وهذا ما يفعله الوسيط، حيث يقوم بربط المتداول بالسهم السوق ومن يملك هذه الأسهم.
كما يقوم حساب التداول بالوصول إلى منصات التداول الخاصة بالمستثمرين الآخرين، ويقوم بتوصيل أمر البيع والشراء بين البائع والمشتري، حيث يتواصل الوسيط مع البورصة التي تدير سوق الأوراق المالية ويقوم بإدراج الأسهم التي يرغب الشخص في تداولها.
وبما أن الوسيط هو الشخص الذي سيحتفظ برأس المال للاستثمار والتداول، فمن الضروري الانتباه عند اختيار وسيط مضمون يوفر أعلى مستوى من الأمان والثقة، حتى لا يتعرض المتداول لخسارة رأس المال. مما يساعده في عملية التداول.
ثانياً: اختيار أفضل منصات التداول عبر الإنترنت
أما بالنسبة لمنصة التداول، فمن خلالها يقوم المتداول بتحديد مستويات الخروج والدخول لمختلف التداولات على الأسهم التي يختارها المتداول. من الضروري أن يكون المتداول على دراية بكيفية الاختيار بين أفضل منصات التداول على الإنترنت، لأنها الوسيلة التي يستطيع المستثمر من خلالها الوصول إلى الأدوات. معلومات هامة تساعده في عملية التداول.
وتتمثل هذه الأدوات في أسعار السوق المباشرة للشركة التي تتداول هذه الأسهم، ورسم بياني يوضح تاريخ أسعار السهم المراد شراؤه، وأيضاً العديد من المؤشرات الفنية الأخرى التي تساعد المستثمر في اتخاذ القرار الصحيح بشأن تداول هذه الأسهم.
ثالثاً: اختيار الإستراتيجية المناسبة لتداول الأسهم
استراتيجية التداول الصحيحة هي تلك التي تساعد المستثمر على تحليل الأسهم المعروضة بطريقة منظمة ومنسقة. وهذا التحليل بدوره يجعل المستثمر على بينة من إمكانية الاتجاه الذي قد تتجه إليه سوق الأسهم. هناك نوعان من التحليلات التي يجب على المستثمر القيام بها، وهما:
1- التحليل الأساسي
يتضمن هذا النوع دراسة بيانات الشركة وكافة البيانات العامة المتعلقة بها، وهي عبارة عن تحليل للأرباح المحتملة لكل سهم يتم تداوله، ومبيعات الشركة، وقيمة الأرباح التشغيلية، والمنتجات الجديدة التي تنتجها، والعديد من المعلومات الأخرى. .
ومن خلالها يحدد المتداولون أيضًا ما إذا كانت الشركة المالكة للأسهم ستتمكن من تحقيق المزيد من الأرباح في المستقبل أم لا، حيث قد يشير ذلك إلى سعر السهم، لأن ربح الشركة المستقبلي يعني أن الشركة ستكون لها قيمة أعلى. والحالة. في السوق.
2- التحليل الفني
أما التحليل الفني فهو الدراسة التي يتم من خلالها تحديد نمط نشاط عملية بيع وشراء الأسهم والذي بدوره يدل على اختلاف مستويات الدخول والخروج، كما تتم دراسة سعر السهم بشكل عام من خلال الرسوم البيانية بمختلف الأسعار الحركات، والمؤشرات الفنية لعملية التداول، والتي تتمثل في مؤشر MACD والمتوسطات. الرسوم المتحركة وغيرها.
واستمراراً للتعرف على الخطوة الثالثة من تعلم كيفية تداول الأسهم، وهي اختيار الإستراتيجية المناسبة، تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها للتداول، والتي تختلف باختلاف تحليلها الفني والأساسي، وهناك وهناك أربع من هذه الاستراتيجيات الأكثر استخداماً، وهي:
1. استراتيجية تداول الأسهم اليومية
وهي استراتيجية تقوم على شراء أو بيع الأسهم في يوم واحد والخروج في نهايته. لا يترك المتداول أي صفقات مفتوحة أثناء الليل في وقت إغلاق سوق الأسهم، وعند اتخاذ قرار التداول اليومي، فإنه يستخدم الأطر الزمنية القليلة.
2. استراتيجية التأرجح لتداول الأسهم
هو التداول المتأرجح، وهي استراتيجية تمكن المتداول من الاحتفاظ بالأسهم التي اشتراها لعدد من الأيام قد تصل إلى بضعة أسابيع. إذا لجأ المستثمر إلى هذه الإستراتيجية، فسوف يحتاج إلى إجراء مزيج من التحليل الفني والتحليل الأساسي لاتخاذ القرار المناسب للتداول.
3. استراتيجية الاحتفاظ بتداول الأسهم
تنطبق هذه الإستراتيجية على المتداولين الذين يحتفظون بأسهمهم لأسابيع أو أشهر، وفي كثير من الأحيان عند اتخاذ القرار باتباع هذه الإستراتيجية، يستخدم المتداول الأطر الزمنية الأعلى المتمثلة في الرسم البياني اليومي أو الأسبوعي أو الشهري، مما يساعد في اتخاذ قرار التداول. .
في هذه الاستراتيجية، يستخدم المستثمرون التحليل الفني، مما يساعدهم على تحديد موعد الخروج من عملية التداول. كما أنهم يستخدمون تحليلًا أكثر دقة من أولئك الذين يتبعون التداول المتأرجح، وذلك لمحاولة الاحتفاظ بالأسهم لأطول فترة زمنية ممكنة.
4. استراتيجية الاستثمار في الأسهم
تشبه هذه الاستراتيجية إلى حد كبير الاستراتيجيات المذكورة أعلاه، لكن الاختلاف الأبرز بينهما هو الفترة التي يحتفظ خلالها المستثمر بالأسهم، فمن يتبعها يرغب في الاحتفاظ بالأسهم التي يملكها لأشهر وربما سنوات، بهدف تحقيق أكبر ربح ممكن من السهم والحصول على توزيعات أرباح. تقدمها الشركات المساهمة لمساهميها.
رابعاً: اختيار الموقع الأفضل والظروف المناسبة
الخطوة الرابعة والأخيرة في تعلم كيفية تداول الأسهم هي أن يقوم المتداول باختيار أفضل موقع للتداول عبر الإنترنت، حيث أن هناك العديد من المواقع المختلفة المتخصصة في تقديم العديد من الخدمات للمتداولين، وقد تتمثل هذه الخدمات في أخبار حول سوق الأوراق المالية والرؤية الفنية لأسهم الشركات المختلفة. والعديد من الخدمات الأخرى.
نصائح هامة حول تداول الأسهم للمبتدئين
بعد التعرف بشكل تفصيلي على كيفية تداول الأسهم للمبتدئين، لا بد من إخبار المتداول المبتدئ بمجموعة من النصائح التي ستساعد بشكل كبير على تقليل احتمالية الخسارة في سوق التداول، ومن أهمها ما يلي:
- يجب أن يكون وسيط التداول المختار مرخصًا وموثوقًا، حتى لا يخاطر المتداول بخسارة رأس ماله.
- الاستمرار في تعلم التداول من خلال أساليب مختلفة، والتعلم من الخبرات والمواد التعليمية التي يقدمها الوسيط.
- ومن الضروري تعلم الطريقة الصحيحة لقراءة سوق الأوراق المالية وتحليل كل ما يحدث له.
- الفهم الجيد لجميع الاستراتيجيات المذكورة سابقاً ضمن خطوات تعلم كيفية تداول الأسهم.
- إذا قرر الشخص الانضمام إلى سوق التداول، فمن الضروري أن يترك المتداول مشاعره بعيداً عن العمل. وعليه أن لا يفكر إلا بالمنطق والعقل الصحيح، فلا مجال للعاطفة والشعور في هذا المجال.
لقد ساهم التقدم التكنولوجي في مجال سوق الأوراق المالية وتداول الأسهم بشكل كبير في جعل تعلم كيفية تداول الأسهم أسهل وأقل جهداً. وبشكل عام فإن تداول الأسهم نشاط لا يحتاج إلا إلى الذكاء والتفكير المنطقي ودراسة عناصر التداول من رأس المال وغيره بشكل جيد.