عيوب شركة الشخص الواحد لا تنفي وجود بعض المزايا. شركة الشخص الواحد هي نوع من الشركات المملوكة للفرد، ولا يتحمل مؤسسها أي مسؤوليات إذا لم يكن هناك رأس مال. تم طرح هذا النوع عام 1981. ونقدم لكم أهم التفاصيل عنه عبر موقعنا. .
محتويات المقالة
عيوب شركة الشخص الواحد
على الرغم من وجود العديد من المزايا لشركة الشخص الواحد، إلا أن هناك بعض العيوب التي لا يمكن إغفالها، بما في ذلك:
- أحد العيوب الأكثر شيوعًا هو ضعف الائتمان. وذلك لوجود شخص واحد فقط يملك الشركة ومسؤوليته محدودة، ونتيجة لذلك فإن ائتمان الشركة ضعيف.
- عندما تتعرض الشركة لمشاكل تؤدي إلى الإفلاس، فإن الدائنين في هذه الحالة لا يحصلون على حقوقهم المالية، وفي أغلب الأحيان يحتاج من يتعامل مع هذا النوع من الشركات إلى ضمان شخصي.
- هناك أيضًا عبء الامتثال، حيث أن التركيز والغرض الوحيد للشركة ينصب على المجالات الرئيسية.
- زيادة الضريبة عليها، بسبب معاملتها كشركة خاصة، ونتيجة لذلك تدفع ضريبة 30% على أرباحها.
- أحد عيوب شركة الشخص الواحد هو زيادة تكاليف البناء بالمقارنة مع الشركات المملوكة.
- من الضروري دفع الرسوم الحكومية والمهنية، وهي غير مسجلة لدى الحكومة حتى لا تدفع الرسوم المتعلقة بالتأسيس.
- وأشهر عيوب شركة الشخص الواحد أن تقريرها السنوي يكون موقعاً من المدير، ولا يسمح بالحصول على الطلبات اللازمة من توقيع أمين سر الشركة.
مزايا شركة الشخص الواحد
وتتضمن شركة الشخص الواحد بعض الخصائص التي تعمل على تعزيز العملية التجارية وتحفيز المواطنين على الالتحاق بسوق العمل وبالتالي تحسين الوضع الاقتصادي. ومن خصائصه ما يلي:
1- ملكية منفصلة
شركة الشخص الواحد لها مسؤولية مالية منفصلة كغيرها من الشركات، ومن السهل تأسيسها من قبل شخص واحد فقط.
أما النقل فهو سهل وبسيط عند وفاة المساهم، ومن ثم تنتقل الشركة إلى الورثة. ونتيجة لذلك يتغير العقد الرئيسي للشركة ونظامها الأساسي دون أي تغيير في شكله. وفي هذه الحالة لا داعي للإجراءات التنظيمية العددية الموجودة في نظام الشركة.
2- خسائر محدودة
إن الخسائر التي تتعرض لها شركة الشخص الواحد في حالة الإفلاس تقتصر فقط على مدى رأس مالها المصنف سابقا ولا تتجاوز هذا الحد.
3- تحفيز الاستثمار
يحفز الاستثمار والتجارة، حيث أنه يمكن المساهم الواحد من تحديد جزء من الالتزام المالي لغرض التجارة والاستثمار. ومن الجدير بالذكر أن الجزء المادي الذي حدده هو المسؤول عن ديون والتزامات المساهم.
كل ذلك يعزز من قدرة المساهم على الاستثمار والاستفادة من جزء من أمواله في الشركة وتجنب أي أزمات أو تعقيدات وخسارة أمواله بالكامل.
4- نظام أفضل
يساعد إنشاء شركة الشخص الواحد على تقليل عدد الشركات الوهمية. في السابق، تم تأسيس الشركة من قبل شخصين أو أكثر، على الرغم من أنها بطريقة ما تم تشكيلها من قبل شخص واحد فقط.
في السابق، كان يجب تضمين نظام الشركة في عقد الشركة، ولكن الآن هناك استثناء لشركة الشخص الواحد.
أن يكون للشركة اسم تجاري مستمد من غرضها، ولا يوجد أي مصلحة في الشخص. ومن يتعامل معها فهو على الجانب المالي.
5- سهولة الإدارة
وخاصة في مسألة اتخاذ القرار، فإن وجود مساهم واحد يساعد في إعطاء صلاحيات متكاملة، تنتقل إلى مجلس الإدارة ومجلس الإدارة وصلاحيات الجمعية العاملة.
يقوم المساهم بإدارة الشركة دون أي تعقيدات أو إلزام أحد بالموافقة على قراراته، ونتيجة لذلك يتمتع بالاستقلالية الكاملة في الرقابة والإدارة. جميع الخصائص السابقة تعمل على تحسين أرباح الشركة وسرعة نموها.
شروط تأسيس شركة الشخص الواحد
وبعد أن تعرفنا على عيوب شركة الشخص الواحد، نذكر أن هناك بعض الشروط التي يجب مراعاتها عند تأسيس شركة الشخص الواحد، ومنها:
- – الإجراءات المتعلقة بالسجل التجاري وبيانات الشركة خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر من تاريخ الصرف وفقاً للقواعد والأسس التي تحددها اللائحة.
- عندما يكون مؤسس الشركة عضواً في القانون، فيجب عليه في هذه الحالة الحصول على موافقة الوزير المختص أو رئيس مجلس الوزراء.
- إذا كان المؤسسون أكثر من شخص واحد، فهي ليست شركة فردية وتتحول إلى نوع آخر من الشركات.
- وفي جميع الأحوال لا يسري القانون على الغير إلا من وقت وتاريخ القيد في السجل التجاري.
- ويشترط أيضًا أن يكون لدى الشركة قائمة بأهداف وأسماء وبيانات المنظمة وكيفية إدارتها ومدة عملها وقواعد تصفيتها ورأسمالها وبعض الأمور الأخرى.
- يتم تأسيس شركة الشخص الواحد بناء على طلب المؤسس أو من ينوب عنه.
- يتم تأسيسها من قبل شخص طبيعي واحد، وليس شخصا اعتباريا.
- سداد رأس مال المؤسسة بالكامل في مرحلة التأسيس.
ورغم أن هناك عيوب كثيرة لشركة الشخص الواحد، إلا أن من مميزاتها الملكية الدائمة… وتسهيل عملية أخذ القروض من البنوك، بالإضافة إلى الاستقلالية.