دعاء اللهم برحمتك في الصالحين فادخلنا مفاتيح الجنان

دعاء اللهم برحمتك في الصالحين فأدخلنا مفاتيح الجنة. فالدعاء عبادة ذكرية يتقرب بها العبد من ربه. فالعبد يدعو ربه في كل وقت ولا يمل ولا يمل. الدعاء سلاح المؤمن في ضعفه وفي قوته. يجلب الخير ويدفع عنه الأذى. والله يحب عبده المثابر، ومن يدعوه ويسعى. كل شيء منه، حتى وإن لم يستجب له، فإن الله لا يؤخره إلا إكراما له وتعويضه بكل شيء جميل، وهناك أوقات يستحب فيها للعبد كثرة الدعاء، مثل الشهر رمضان الذي خصه الله من بين الشهور الأخرى.

ومعلوم أن القرآن الكريم كلام الله والحديث الشريف كلام الرسول صلى الله عليه وسلم. وكلاهما أصل واحد من رب عباده. نجد أن هناك أدعية كثيرة وردت في القرآن الكريم وبينتها لنا السنة النبوية، منها: فتبسم وهو يضحك من كلامها وقال: رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي، وأن أعمل صالحا ترضاه، وأدخلني برحمتك في عندك. عباد صالحين.”

دعاء وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين

دخول الصالحين في رحمة الله من الأمور التي ورد ذكرها في كتاب الله، وفي صلاة القيام يمكن الحلف بهذه الآيات، والدعاء بها في ميتة. في الليل بقوله: “أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين”.

اللهم أدخلنا في الصالحين، وارفعنا في الأعلىين، واسقنا بكأس ماء عذب من عين سلسبيل، ومن الحور العين برحمتك زوجنا. ومن الأطفال المخلدين كأنهم اللؤلؤ فيخدموننا، ومن ثمار الجنة ولحم الطير فأطعمنا، ومن ثياب الحرير والعسل. نادر واستبرق فالبسنا وليلة القدر والحج إلى بيتك حراما وقتلوا في سبيلك، فتوفي لنا، وصدق الدعاء.

ما هو فضل الدعاء؟

الدعاء عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه في كل وقت في السراء والضراء. وإنه لفضل الدعاء العظيم الذي غفل عنه كثيرون، حيث قال صلى الله عليه وسلم: «من فتح منكم باب الدعاء، فتحت له أبواب الرحمة، ومن فتح له باب الرحمة، ومن فتح له باب ومن سأل الله شيئا أعطاه أحب ما إليه». من أن تطلب العافية؛ والدعاء ينفع ما نزل وما لم ينزل. عليكم يا عباد الله أن تصلوا.
للدعاء أثر كبير في حياة المسلم. فهي تقرب العبد من ربه، وتفتح له الأبواب المغلقة، وتحقق أحلامه، وتمنح العبد ما يرغب وما يريد، وتدفع عن المسلم ما قد يصيب المسلم من مصائب وشر. الدعاء يرد الحكم .
‫0 تعليق

اترك تعليقاً