ما حكم الاحتفال بعيد الأب؟ هل عيد الأم حرام؟ ويعتبر عيد الأب وعيد الأم وعيد العمال وغيرها من الأيام العالمية من الأمور التي أدخلتها الثقافة المادية لتذكير الناس بامتنان هذه الفئات للمجتمع. وتعتبر من الأيام التي يحاول المجتمع فيها تعويض هذه الفئات، ومن خلالها نتعرف على يوم الأب العالمي.
ما حكم التهنئة بعيد الأم؟ | ولا يجوز التهنئة بعيد لم يكتبه الله تبارك وتعالى لنا |
كم مرة أوصى النبي بالألم؟ | وقد أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالعناية بالأم 3 مرات |
محتويات المقالة
ما حكم الاحتفال بعيد الأب؟
ولم يخصص الشرع الإسلامي يوما محددا للأب في السنة، لأن الله تبارك وتعالى أمر بإكرام الوالدين طوال العام، وهو ما جاء في كتاب الله تعالى: لي ولكم. الوالدين هو الوجهة النهائية.} [لقمان – 14]وعليه فإن تخصيص يوم في السنة للاحتفال بالأب بدعة لا دليل عليها، ولا يجوز الاحتفال به.
إقرأ أيضاً:
هل عيد الأم حرام؟
وبعد التعرف على إجابة ما هو الاحتفال بعيد الأب، من المفيد معرفة حكم الاحتفال بعيد الأم الذي هو مثل عيد الأب وجميع الأعياد الجديدة التي يخترعها ويقلدها غير المسلمين ولكن تركها المسلمون بغير حق.
وحكم جميع هذه الأعياد أنها لا تجوز بأي حال من الأحوال في دين الله، لأن الأمم تصطنع هذه الأعياد لتميز نفسها وبسط سيطرتها وثقافتها على العالم. ولا يجوز للمسلم أن يصاحب الناس، سواء أحسنوا أو أساءوا. بل يجب عليه أن يتحرى أمر دينه، ويعرف حقوقه وواجباته على حسب ما يقولون. أمر الله تعالى بذلك.
وقد بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم حال المسلمين في تقليدهم لغيرهم في الحديث الشريف: «لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع،» حتى لو اتبعوا جحر ضب لتبعتموه». قلنا: يا رسول الله. ايه اليهود والنصارى؟ قال: من؟ [أبو سعيد الخدري – البخاري].
هل يجوز تقديم هدية للأم في عيد الأم؟
بعد معرفة الجواب: ما يحتفل به في عيد الأب، لا بد من معرفة الجواب: هل يجوز تقديم هدايا للأم في عيد الأم؟ الجواب يقع في شقين، كما يلي:
- وإذا كانت الهدية خاصة بهذا اليوم بقصد الاحتفال وإحياء ذكرى العيد فلا يجوز.
- أما إذا كانت الهدية من باب الإحسان، وقصد منها إدخال السرور على قلب الأم، دون قصد الاحتفال بذلك اليوم، فلا حرج عليها إذا كانت الهدية نفسها جائزة.
سبب اختراع عيد الأم
بعد مراجعة الجواب: ما هو الاحتفال بعيد الأب، من المهم أن نعرف أن سبب اختراع الغرب لعيد الأم هو ظاهرة تخلي الناس في الغرب عن آبائهم ونسيانهم تماماً، فأرادوا أن يجعلوا يوماً في السنة تحديداً لتذكير هؤلاء الشباب بأسرهم، وهو ما لا يتوافق مع شرع الله عز وجل الذي أمر بالعناية بالأسرة لعمر طويل.
أيام السنة والأعياد التي ابتدعها شعوب الأمم الأخرى، لا يجوز للمسلمين الاحتفال بها في بلدانهم، ولا المشاركة فيها في البلدان التي تقام فيها؛ لأن ذلك من البدع في دين الله. ، تبارك وتعالى.