خريطة الدول المصدرة والمستوردة للقمح

تتضمن خريطة الدول المصدرة والمستوردة للقمح عددا كبيرا، حيث تضم خليطا من الدول النامية والمتقدمة والكبيرة والصغيرة، مما يوضح مدى أهميته، ومعرفته تساعد في التعرف على قوة هذه الدول، وأيضا ويوضح سيادة كل منهما على الآخر، ومن خلال موقعنا سنشرح الموضوع بمزيد من التفصيل. .

خريطة الدول المصدرة والمستوردة للقمح

ونظراً لاختلاف كميات القمح المزروعة والمتداولة بين الدول، فإن سعره يتغير بشكل كبير، فيرتفع سعره تارة وينخفض ​​تارة أخرى، وينعكس ذلك أيضاً على تأثيره على أسعار البورصات في الدول.

ونظراً للظروف التي يمر بها العالم فمن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تعطل الإمدادات العالمية من القمح، مما سيؤدي إلى تغير السعر وسيؤثر على خريطة الاستيراد والتصدير له. وفيما يلي نتعرف على قائمة الدول المصدرة والمستوردة:

1- قائمة الدول المصدرة للقمح

وتضم القائمة خمسة عشر دولة تصدر القمح إلى دول العالم الأخرى. وتشمل هذه الدول ما يلي:

ومن الجدير بالذكر أن كلاً من أمريكا وروسيا وكندا وأوكرانيا وفرنسا توفر أكثر من ثلاثة أخماس القيمة الإجمالية للقمح في العالم، أي 63.8%.

إقرأ أيضاً: ما هي أبرز المنتجات المصنوعة من القمح؟

2- أكبر الدول المستوردة للقمح

وفي ضوء الحديث عن خريطة الدول المصدرة والمستوردة للقمح، نتعرف هنا على الدول التي تستورد القمح، وأغلبها دول عربية، وهي كما يلي:

جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي يعد من أكبر المستوردين، بعد شراء ما يقارب 5.4 مليون طن خلال موسم 2020-2021.

إقرأ أيضاً: كيفية زراعة القمح في الأراضي الصحراوية

أكبر الدول المنتجة للقمح خلال عامي 2020 و2021

تختلف الدول المنتجة للقمح من حيث الكميات، ولكن إليكم قائمة بخمسة عشر دولة هي الأكبر في إنتاج القمح، والقائمة كالتالي:

ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي أنتج حوالي 127 مليون طن خلال موسم 2020-2021، بينما من المتوقع أن يكون لمصر سيطرة كبيرة على سوق استيراد وتصدير القمح في المستقبل.

إقرأ أيضاً: الأطعمة الأكثر استهلاكاً في العالم

القمح سلعة لا غنى عنها. ومن خلاله تستطيع الدول السيطرة على دول أخرى، لكن خريطة تصديرها واستيرادها تظل مستقرة لبعض الوقت، مع توقعات بأن تسيطر الدول غير المدروسة على السوق التجاري.