حكم صلاة الجماعة في البيت والطريقة الصحيحة لها

يعتبر حكم صلاة الجماعة في البيت والطريقة الصحيحة لها من أهم الاستفسارات الشرعية التي يرغب الكثير من المسلمين في معرفتها والتعرف على تفاصيلها. وكما هو معلوم فإن صلاة الجماعة في المسجد، وخاصة للرجال، لها فضل عظيم، وأجر لا يحصى. ولذلك ارتأينا أن نعرف هل صلاة الجماعة في البيت جائزة أم لا، وإذا كانت جائزة فما هي كيفية ذلك؟

أيهما أفضل صلاة الجماعة في البيت أم في المسجد؟ صلاة الجماعة في المسجد
حكم الصلاة في البيت وترك صلاة الجماعة في المسجد ولا يجوز إلا للعذر القوي للرجال، أما للنساء فيجوز لهن الصلاة في بيوتهن

حكم صلاة الجماعة في البيت

الصلاة التي هي عمود الدين، هي من أهم العبادات التي يجب على المسلم الاهتمام بها، وأدائها كما أمر الله تعالى، وعدم إهمالها أو إهمالها، وخاصة الصلوات المفروضة. وفي هذا السياق، وكما يعلم جميع المسلمين، فإن أجر صلاة الجماعة ضعف أجر صلاة الفرد وحده.

ولكن في هذا الصدد نتعرف على حكم صلاة الجماعة في البيت، وهل لها نفس الأجر إذا أديت في المسجد. وهنا أشار جماعة من أهل العلم إلى أن صلاة الجماعة في البيت جائزة لأنها سنة وليست واجبة في المسجد.

أما في حالة اعتقاد فريق آخر أن صلاة الجماعة في المسجد واجبة على كل مسلم “ذكر” ولا يجوز له تفويتها إلا لعذر جدي كالمرض، ولذلك فالأحوط بالنسبة للجماعة وعلى المسلم أن يصليها في المسجد حتى لا يقع في المكروه.

الطريقة الصحيحة لأداء صلاة الجماعة في البيت

ولكي نتعرف على صلاة الجماعة في المنزل، نوضح الطريقة الصحيحة لها، وهنا لا بد من معرفة أن صلاة الجماعة واحدة في كل مكان، سواء في المسجد أو المنزل أو حتى على الطريق.

إذ يجب أن يكون للجماعة إمام واحد فقط، ومتابع يكون فوقه شخص واحد على الأقل، ويجب على المقاد أن يتبع الإمام في كل شيء؛ فإذا قال “الله أكبر” يكبر، وإذا ركع ركع، وهكذا. فقط إذا قام الإمام من الركوع وقال: سمع الله لمن حمده، فيجيب المأموم: ربنا ولك الحمد.

وذلك حسب الحديث الشريف: «عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جعل الإمام يؤتم في الصلاة، فإذا قال «الله أكبر» “”الله أكبر”، وإذا ركع فاسجد”، وإذا قال: “سمع الله لمن حمده”، فقل: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجد”.” وإذا صلى جالسا، فصلوا جلوسا جميعا». [رواه البخاري].

وأما قراءة القرآن للمصلي في الصلاة فتختلف حسب نوع الصلاة. إذا كان صامتا (الظهر والعصر) يقرأ المأموم الفاتحة وسورة قصيرة، وإذا كان صامتا (المغرب والعشاء والفجر) يقرأ المأموم الفاتحة فقط بعد الإمام. ينهيها.

شروط صلاة الجماعة في البيت

وفي سياق الحديث عن صلاة الجماعة في البيت من حيث الطريقة والطريقة، ننتقل إلى شروط صحتها، وهي تنقسم إلى شروط عامة، تتعلق بصحة الصلاة عموماً، وشروط خاصة، تتعلق بصحة الصلاة عموماً، وشروط خاصة، تتعلق بصحة الصلاة. صلاة الجماعة، ونتعرف على كل منها على النحو التالي:

  • وطهارة المصلي أكبرها وأصغرها.
  • تغطية الأعضاء الخاصة.
  • نيّة.
  • دخول وقت الصلاة.
  • الاتجاه نحو القبلة.
  • وجود إمام واحد على الأقل ومصل واحد خلفه.
  • ويجب أن يكون الإمام ذكراً، إلا أن يكون المأمومون من النساء، وليس بينهم رجل أو ولد مميز.
  • ويجب أن يكون الإمام هو أعلم الناس، وهذا ينطبق على قراءة القرآن، وأداء الصلاة، ونحو ذلك.

فضل صلاة الجماعة

وآخر ما سنتطرق إليه أثناء التعرف على الأمور الشرعية التي تدور حول صلاة الجماعة هو فضلها العظيم، خاصة إذا كانت في المسجد، كما جاء في الحديث الشريف:

“وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صلاة الرجل في الجماعة تعدل صلاته في بيته وفي سوقه بخمس وعشرين درجة، وذلك لأنه: إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم دخل المسجد، ولا يخرجه إلا الصلاة. لم يكن إذا خطا خطوة واحدة رفعت له درجة وحطت عنه خطيئته، فإذا صلى صلت عليه الملائكة ما دام في مصلاه: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه. إيه، ولا يزال أحدكم يصلي ما انتظر الصلاة». [رواه البخاري].

صلاة الجماعة في المسجد من أعظم الطاعات، التي لا ينبغي لمسلم عاقل أو بالغ أن يفوت ثوابها. وهذا ما يجعله مطالباً بمعرفة أهم المعلومات الشرعية المحيطة بها مثل مشروعية أدائها في المنزل وكيفية أدائها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً