وكان من أوائل من فرش المسجد بالسجاد. ويعتبر المسجد بيتاً من بيوت الله، يجتمع فيه المسلمون ويقفون في صفوف متقاربة لأداء الصلاة المفروضة، التي تجمع الغني والفقير، والقوي والضعيف، والطبيب والعامل. وفي أداء العبادات لا فرق بين العباد إلا بالتقوى، وكثيرون يحرصون على أداء الصلاة جماعة. وفي المسجد الذي تُؤدى فيه فريضة الصلاة، والتي فرضت على المسلمين خمس صلوات في اليوم، حيث كانت المساجد في القديم تُبنى على الرمال، ولكن بعد فترة قام أحد الصحابة بفرش المسجد بالحصى، وفي وفي هذا المقال سنتعرف على من فعل ذلك.
محتويات المقالة
أول من فرش المسجد بالحصبة
وفي عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قام بتغطية المسجد بالحصى الذي كان من قبل مغطى بالرمال. المسجد النبوي هو أول مسجد غطي بالحصى على مر العصور، وهو ما يعرف بمسجد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. ويعتبر المسجد من بيوت الله المجتمعة. ويتواجد الناس هناك لأداء العبادة وحضور مجالس الذكر، وللمسجد فضل كبير ومكانة عالية عند المسلمين، كما يوجد المسجد النبوي في المملكة العربية السعودية الذي يزوره الناس عند أداء مناسك العمرة والحج.
مادة الحصبة المستخدمة في تأثيث المساجد
الحصى هو أحد المواد المستخدمة في البناء وله عدة استخدامات أخرى. يتم تعريف الحصى على أنه صخرة رملية ذات حبيبات صغيرة. ويستخدم في أعمال البناء وكان يستخدم قديماً في تأثيث المساجد. وكان عمر بن الخطاب خليفة المسلمين أول من فرشت المساجد بالحصى.
ما هي الحصبة أو الحصى؟
وأول من فرش المسجد بالحصبة أو الحصى هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لكن يجب أن نفرق بين الحصبة والحصى. تُعرف الحصبة بأنها من الأمراض الجلدية التي تصيب الإنسان، ونوضح في سطور الحصى أن المقصود من خلق عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
- حيث يعني الحصى الحجارة الصغيرة.
- وكذلك حشوة الرمل أو الطين.
- ويعني أيضًا تلك الصخور وشظايا الحجر المكسورة.
المسجد هو أحد بيوت الله في الأرض، وهو مكان يجتمع فيه جميع المسلمين لأداء العبادة. وأول من فرش المسجد بالحصى هو عمر بن الخطاب أمير المؤمنين رضي الله عنه، وقد سبق الحديث عنه في المقال.