لماذا حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم ونهانا عن البول قائما !؟ وماذا يحدث لمن يفعل هذا؟ عندما يكون الشخص عالقا ويريد الذهاب إلى الحمام
ويجب عليه أن يتبول ويفرغ مثانته من أي فضلات زائدة، ولكن تختلف الآراء في التبول سواء كان واقفاً أو جالساً. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «من حدثكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال قائما فلا تصدقوه». قال: وكان لا يبول إلا جالسا. الترمذي: «هو أحسن شيء في هذا الأمر وأصحه». وقد نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن البول قائما لما فيه من جنابة لا تضمن طهارة صاحبه دائما. أما إذا رجع عليه البول فإن الإسلام نهى عن ذلك، ويجب تطهيره، ولا حرج في البول قائماً إذا كان كذلك. لا ترتد مرة أخرى.
محتويات المقالة
أضرار التبول أثناء الوقوف
التبول واقفاً يسبب أضراراً كثيرة للجنسين:
- أولاً: عدم القدرة على إخراج كمية البول بأكملها
- ثانياً: التسبب في شد وانقباض عضلات الحوض
- ثالثاً: وصول البول إلى الملابس أو الساقين
- رابعاً: زيادة خطر السقوط
- خامساً: التأثير السلبي للتبول والجهاز البولي
- سادسا: العدوى البكتيرية الناتجة عن مشاكل في الجهاز البولي.
الطريقة الصحيحة للتبول للرجال في الإسلام
الجلوس للتبول يحقق وضعية صحيحة ومريحة للإنسان، فتكون العضلات مستعدة تماماً لتفريغ المثانة:
1- اذهب إلى المرحاض فور شعورك بالرغبة في التبول
2- تجنب حبس أنفاسك وإجهاد عضلاتك أثناء التبول
3- الجلوس بشكل مريح للجسم وإبعاد الملابس والرجلين عن الأرض حتى لا تنتقل إليه النجاسة
4- أخذ وقت كافي ومريح للتبول
5- التفريغ المزدوج للمثانة
6- التأكد من إفراغ كل البول
7- تطهير منطقة العانة من أي بخاخ بعد التبول والتأكد من التخلص منه تماماً.
حكم التبول وقوفاً للنساء
خرج جمهور الفقهاء على الناس بطرح أسئلة كثيرة حول التبول قائما أو قائما بدون حاجة أو ضرورة كبيرة، فهو أمر مكروه، ولأن هذا الفعل قد يجلب النجاسات كما تطير على الإنسان، وقد يكون يكون أولى بكشف العورة، وبما أنه مكروه للرجال فهو أولى. للنساء أيضاً؛ وهذه التصرفات السيئة قد لا تكون مناسبة لحياء المرأة ورقتها، لأنها تكشف عورتها، وتجلب النجاسة. والأفضل للمرأة أن تبول وهي جالسة.
ومن خلال مقالنا تعلمنا أن الأفضل التبول جالسا، لأن هذا هو العادة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه يستر الفرج، ويمنع العدوى من رذاذ الماء. البول.