ما هي العملة المتداولة في تركيا؟ ما هو تاريخ العملة التركية؟ العملة هي أساس اقتصاد أي دولة، وما يميزها. كل دولة في العالم لها عملتها الخاصة، ولأن الناس يحتاجون إلى العملات ليتمكنوا من شراء احتياجاتهم اليومية.
تعتبر تركيا من الدول ذات الثقافات المتنوعة، لذا من خلال موقعنا سنعرض لكم إجابة سؤال: ما هي عملة تركيا بشيء من التفصيل.
محتويات المقالة
ما هي العملة المتداولة في تركيا؟
السؤال الذي يشغل بال الكثير من الناس هو: ما هي عملة تركيا؟ العملة الرسمية في تركيا هي الليرة التركيةوهي النقود المستخدمة في تركيا، وهي عملة حذف منها 6 أصفار، إذ كان مليون ليرة يساوي دولاراً واحداً.
وبعد تعديله أصبحت الليرة الواحدة تساوي دولاراً واحداً. وتم ذلك في عهد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وفي فترة الحكم العثماني كانت العملة الرسمية هي الليرة التركية.
تطورت العملات في تركيا أكثر من مرة عبر التاريخ. العملة الأولى لدولة تركيا كانت العقة، ثم غيروها إلى الليرة المجيد، ثم أصدروا الليرة الصفراء وبقيت الليرة الصفراء، إلى أن تم إنشاء البنك المركزي بعد إعلان الجمهورية.
وهنا أصبحت الليرة التركية العملة الرسمية لدولة تركيا، وهنا تم بالفعل تحديد ما هي عملة تركيا، وتم إنشاء رمز العملة التركية باللغة الإنجليزية YTL، في أراضي تركيا. تنقسم الليرة التركية إلى عملات صغيرة وتسمى كوروس.
الليرة تحتوي على 100 قرش، وهذا كان جواب سؤال: ما هي العملة التركية؟
تاريخ طباعة الليرة التركية
يعتبر سؤال ما هي عملة تركيا من الأسئلة المهمة، فهي عملة ورقية طبع عليها الحروف العثمانية عام 1927م، ثم طبع عليها الحروف اللاتينية عام 1937م، ثم طبع عليها رسم، وهي صورة عصمت إينونو عام 1939م.
تم إنشاء أول العملات المعدنية في تركيا عام 1923، وطبعت عليها نقوش مصرية، ثم صدرت عملة الليرة الثانية عام 2005 وطبعت عليها صورة “مصطفى كمال”، ثم في عام 2009 تم سك الليرة التركية الحالية.
العملة الورقية التركية
ما هي العملة الورقية في تركيا؟ هناك حوالي 6 فئات داخل الليرة التركية، تنقسم إلى الليرة، وهي العملة المستخدمة لتلبية الاحتياجات اليومية في تركيا. ولكل فئة مميزات تميزها سواء في حجم الفئة أو لونها، وذلك على النحو التالي:
1- فئة 200 ليرة
هذه الفئة هي الفئة الأكبر في العملات التركية، وتستخدم في العديد من الأماكن الرسمية مثل: البورصة وفي العديد من الأماكن التي تتطلب التعامل بمبالغ كبيرة. وأهم ما يميز هذه العملة أنها ذات قيمة كبيرة ولا تحتاج إلى عملات كثيرة. وهي عملة واحدة وتتميز باللون الأرجواني.
2- فئة 100 ليرة
يتم استخدامه في معظم الأماكن، وهي تتمتع بنفس ميزات سلسلة 200، بما في ذلك لونها الأزرق.
3- فئة الـ 50 ليرة
وهي الفئة الثالثة التي تتميز بها الليرة، وتتميز باللون البرتقالي كما هو موضح في الصورة.
4- فئة 20 ليرة
وهي من العملات المنتشرة على نطاق واسع والتي يتم تداولها في الشوارع بشكل مستمر ويتم التعامل بها لدى جميع فئات المجتمع. ويتميز بلونه الأخضر.
5- فئة 10 ليرة
أما فئة الـ 10 ليرات فهي الفئة السادسة، وتتميز باللون الأحمر.
6- فئة 5 ليرات
فئة الـ 5 ليرات هي آخر فئة من الليرة المتوفرة في تركيا. ويتميز باللون الوردي أو ما يسمى باللون الأرجواني.
العملة في تركيا
صدرت أول عملة معدنية في تركيا عام 1923م، حيث أنها من العملات المتداولة في تركيا. وقد حاولوا جاهدين أن يجعلوا شكله مميزاً، وهو واسع الاستخدام في المنطقة، وأضيفت إليه النقوش العربية. وفي عام 2005م حدثت تغييرات على العملة.
ونتيجة لذلك تم تقسيمها إلى عملات أصغر، وعملوا جاهدين على أن تكون للعملة طابع ومظهر خاص ومميز. وقاموا بإنشاء تصميم جديد نقشت عليه صورة الرئيس كمال أتاتورك.
وفي عام 2009 تم تقسيم العملة بطريقة مشابهة لليورو في بداياتها، وتم تقسيم العملة إلى الفئات التي تم تسجيلها في البنك المركزي، وهي كما يلي:
- 1 ليرة معدنية.
- الفئة 1 كوروس.
- الفئة 5 كوروس.
- فئة 10 كوروس.
- فئة 25 كوروس.
- فئة 50 كوروس.
الطباعة في تركيا
وفي عام 1950م قررت تركيا البحث عن طريقة لطباعة العملات الورقية. وقد حدث ذلك نتيجة للتطورات الصناعية التي تميزت بها في هذه الفترة، وفي عام 1951م بدأوا فعلياً بطباعة العملات الورقية.
واجهت هذه الفترة ما يسمى بالتضخم الاقتصادي، وبسبب الحظر النفطي أدى ذلك إلى زيادة الأزمة. وواجهت تركيا حصارا اقتصاديا ضدها، بسبب تدخلها في جزيرة قبرص، مما أدى إلى انخفاض حاد في قيمة الليرة التركية.
وفي تلك الفترة أصبحت الألف ليرة تمثل نقوداً صغيرة، فطبعوا عملات ورقية من فئات: 5 آلاف، 10 آلاف، 50 ألفاً، 100 ألف، 250 ألفاً، 500 ألف، حتى طبعوا فئة المليون ليرة في عام 1995م، مما أدى إلى أن الألف ليرة لم تصبح ذات قيمة. كما قاموا بطباعة فئات 5 ملايين و10 و20 مليون ليرة، مما أدى إلى التعامل بفئات الملايين.
الأزمات التي حدثت في عامي 2018 و2020
واجهت الليرة التركية العديد من التطورات والتغيرات، بما في ذلك الأزمات التي عصفت بها عبر التاريخ. وفي عام 2018، تدهورت قيمة الليرة التركية، حيث أصبح الدولار يساوي 4.5 ليرة. ويقال إن هذا التدهور حدث في عهد “رجب طيب أردوغان”.
وأصدر تعليمات للبنك المركزي بعدم تطوير الفئة، وأكد أن ذلك أمر خارج عن سيطرته الكاملة، مشيراً إلى أنه يحاول حماية جميع أفراد المجتمع، كما قال إن البنك المركزي لا يمكن أن يكون مستقلاً.
وخلال فترة الانتخابات التركية، انتشرت الشائعات، الأمر الذي شجع بدوره على العداء، إذ قال كثيرون، ومن بينهم محللون يحظون باحترام كبير، إن سبب تدهور الليرة التركية يعود إلى التدخلات الأميركية والبريطانية واليهودية.
وكانت هذه التدخلات تحاول منع الرئيس أردوغان من الفوز في الانتخابات، وما هي إلا مؤامرات خارجية خبيثة. وفي عام 2020 انخفضت الليرة التركية بنحو 24%.
الاقتصاد التركي
أصبح النظام الاقتصادي في تركيا يعتمد بشكل كبير على الصناعة بدلاً من الزراعة، بعد الحرب العالمية الثالثة، مما أدى إلى إهمال الزراعة وترك المزارعين الزراعة وتحولهم إلى الصناعة في المدن.
وأدى ذلك إلى تنشيط التنمية الصناعية والحضارية، ومع بداية السبعينيات ظهر تطور اقتصادي ضخم داخل تركيا، وذلك بفضل جهود العاملين في أوروبا والقروض والصادرات الأجنبية.
ولكنها شهدت نمواً اقتصادياً في الفترة من 1974م إلى 1980م، نتيجة الإصلاحات الاقتصادية التي أدت إلى تطور الإنتاج المحلي بشكل كبير، ومن ثم شهدت حدوث مشاكل أدت إلى تأخر الاقتصاد، و وبالتالي أثر ذلك على الإنتاج المحلي.
وفي عام 2005م، تمكنت تركيا من الخروج من هذه الأزمة، وأدى ذلك إلى إعادة نمو الاقتصاد التركي، مما شجعها على التقدم للانضمام إلى دول الاتحاد الأوروبي.
تعود التغيرات التي شهدتها العملة التركية في الأصل إلى الاضطرابات والأحداث التي حدثت في الاقتصاد، والتي أدت إلى تغير قيمة العملة على مر العصور.