حكم التهنئة بعشر ذي الحجة

يعد حكم التهنئة بعشر ذي الحجة من النقاط المهمة التي لا يعرفها الكثير من المسلمين من جميع أنحاء العالم، حيث من المعروف أن العشر الأولى من ذي الحجة من أهمها وفضلها. وأيام مجزية لمن يستغلها بالشكل الصحيح، ومن خلالها سنتعرف أكثر على ذلك.

حكم التهنئة بعشر ذي الحجة

تعتبر أيام عشر ذي الحجة التي تبدأ من أول ذي الحجة من علامات العيد، وقد اتفق جميع الفقهاء من المذاهب الأربعة مع بقية أهل العلم على أنه لا حرج في التهنئة بتلك الأيام، وليس هناك عبارات أو أقوال محددة تقال في التهنئة. بل العبارات التي ليس فيها حرمة، مثل عيد مبارك، وكل عام وأنتم بخير، وغيرها.

حكم التهنئة بعشر ذي الحجة، ابن باز

وفي سياق الحديث عن حكم تهنئة بعضنا البعض بعشر ذي الحجة، سيكون من المهم النظر في حكم الشيخ بن باز في ذلك، وقد رأى أنه لا حرج في ذلك، كما قال السلف. استخدمت سابقًا لتهنئة بعضكم البعض، تقبل الله صلاتكم، عيد مبارك، إلخ.

أفضل الأعمال في أيام العشر من ذي الحجة

في ضوء الحديث عن موضوع حكم التهنئة بعشر ذي الحجة، فإنه يهم أهم وأفضل الأعمال التي يقوم بها الفرد في أيام العشر من ذي الحجة، فهي من الأعمال الصالحة. أهم الفترات ومواسم الطاعات التي يسارع فيها المسلم إلى فعل ما يقربه من الله عز وجل. وفيما يلي نوضح أهم الأعمال التي يمكن القيام بها. عملها:

• التوبة.
• الابتعاد عن الخطيئة.
• العزم والإصرار على اغتنام هذه الفترة.
• صيام.
• الصلاة.
• صدقة.
• التكبير والتهليل والذكر والتحميد.

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

وفي سياق الحديث عن حكم التهنئة بعشر ذي الحجة، يمكن أن يتساءل البعض عن فضل الأيام الأولى من ذي الحجة، ويمكن بيان مدى قيمتها وفضلها في لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “”ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام”.” “” يعني العشر، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء». [حسن صحيح].

يعد حكم التهنئة بعشر ذي الحجة من المواضيع التي يجب الحديث عنها وشرحها للمسلمين من مختلف أنحاء العالم العربي الإسلامي لما لها من أهمية كبيرة بالنسبة لهم، حيث أن أيام ذي الحجة هي أيام من الخير والبركة والفضيلة.