من أكل وشك في طلوع الفجر في رمضان. مع بداية شهر رمضان، تكثر الأسئلة حول العديد من الأحكام الشرعية المتعلقة بالصيام وشهر رمضان المبارك. لقد أوضح الإسلام بعض الأحكام الشرعية التي تحتاج إلى بيان وتفسير من خلال أحاديث القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، حيث يحرص الكثيرون على تثقيف أنفسهم حول هذه الأحكام التي تتعلق بالصيام والعبادات أثناء فترة الصيام. رمضان بالذات . وفي هذا المقال سنتعرف على بعض الأحكام.
محتويات المقالة
حكم صيام من يأكل ويشك في طلوع الفجر
من المعروف أن الصيام من العبادات التي فيها أحكام كثيرة تحتاج إلى تفسير، ومن هنا عمل العلماء والفقهاء على توضيحها، ومن هنا نبين حكم من يأكل ويشك في الصيام. وصول الفجر. والصوم صحيح، ولا يحتاج إلى القضاء، فإن الذي يحدث هو شك في العبادة من غير يقين. وحاصل أن هذا الشك لا ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار، لأن الشك لا يؤثر على صحة العبادة، والله أعلم. لكن إذا تيقن أن المسلم أكل بعد الفجر، فإن جمهور العلماء على وجوب القضاء، وأما شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- فإنه يقول: واختار أنه لا يحتاج إلى القضاء، لكن القضاء أحوط وأبرأ من الواجب، وفيه تيسير على الناس.
حكم الصيام إذا شرب الإنسان الماء بعد أذان الفجر
وقد عمل العلماء على بيان الأحكام المتعلقة بالصيام، حيث بين العلماء حكم من شرب الماء بعد أذان الفجر أن الصيام صحيح، وهذا ما اتفقت عليه أقوال أهل العلم. فمن أكل وهو يظن أن الفجر لم يطلع بعد، فتبين له أنه قد طلع، فلا بأس به؛ لأن من جاهل الوقت معذور، كما قال الشيخ ابن عثيمين: إذا أكل الصائم شيئاً من هذه المفطرات جاهلاً فصومه صحيح، سواء كان جاهلاً للوقت، أو كان جاهلاً. كان جاهلا بالحكم. ومثال الجاهل بالوقت أن يقوم الرجل من آخر الليل فيظن أن الفجر لم يطلع. فأكل وشرب وعلم أن الفجر قد طلع، فصيامه صحيح. لأنه يجهل الوقت.
ما حكم تناول الطعام أثناء أذان الفجر؟
لا يجوز الأكل والشرب إذا أذن المؤذن لصلاة الفجر، وينبغي للصائم أن يمتنع عن الأكل والشرب بمجرد سماع الأذان. فأكل ولم يكن عليه بأس، وهذا ما بينه أهل العلم، على ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وجاءت السنة النبوية مبينة أحكام الصيام، والتي جاءت لتسهيل أمور الناس، فالدين سهل غير عسير، وأجازت كثيرا من الأمور المتعلقة بالصيام تيسيرا على الناس.