حقل تربية الأغنام في العراق

مجال تربية الأغنام في العراق ومميزاته والجهود المبذولة لزيادته وتفاصيل كثيرة يمكنكم التعرف عليها في موقعنا، حيث تعتبر دولة العراق من الدول المعروفة منذ القدم بتربية الأغنام، وذلك لأن تعتبر الأغنام من أنواع الماشية المهمة، ولأهمية الماشية سنشرح لكم طبيعة مجال تربية الأغنام. اغنام في العراق .

مجال تربية الاغنام في العراق

مجال تربية الاغنام في العراق
مجال تربية الاغنام في العراق

تعتبر تربية الأغنام من أهم مصادر الحليب واللحوم، لذلك تعمل معظم الدول على تطوير تربية الأغنام، ومن هذه الدول دولة العراق التي اشتهرت بتربية الأغنام منذ القدم، وتراجعت تربية الأغنام في العراق نتيجة لعدة عوامل كما يلي:

  • أدت الزيادة السكانية إلى زيادة الطلب على اللحوم.
  • قلة عدد العاملين الذين يهتمون بتربية الأغنام.
  • الجفاف، وقلة المياه المستخدمة للري، وقلة هطول الأمطار.
  • جهل المربين بالطرق الصحيحة لتربية الأغنام.
  • يؤدي تهريب أنواع من الأغنام الحاملة للأمراض إلى العراق إلى انتشار الأمراض بين الأغنام.
  • ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأعلاف.

الجهود المطلوبة لزيادة حقول تربية الأغنام في العراق

إن زيادة أعداد حقول تربية الأغنام في العراق أمر مهم جداً لزيادة الثروة الحيوانية، وهذا الأمر يتطلب جملة من الجهود كما يلي:

  • توفير سلالات من الأغنام تتميز بكفاءة إنتاجية عالية مثل العواسي الذي يعد من الأنواع الجيدة من السلالات التي تساعد في نقل الصفات الوراثية الهامة لتكون قادرة على تلبية احتياجات السوق.
  • تتميز سلالة العواسي بقدرتها على التكيف مع كافة الظروف المناخية، حيث يمكنها تحمل درجات الحرارة المرتفعة، كما تتكيف أيضًا مع درجات الحرارة المنخفضة وتتميز بسرعة تكاثرها.
  • توفير سلالة الكرادي التي تتميز بحجمها الكبير ووزنها الكبير، ويتواجد هذا النوع في شمال كردستان.
  • تقديم دورات توعوية لمساعدة المربين على معرفة طرق التربية الصحيحة للأغنام.
  • تسهيل الحصول على القروض المالية لإنشاء حقل لتربية الأغنام.

مميزات حقول تربية الأغنام

تتمتع حقول تربية الأغنام في العراق بالعديد من المزايا، وهذه المزايا هي كما يلي:

  • مجال تربية الأغنام لا يحتاج إلى رأس مال ضخم لأن سعر الأغنام منخفض مقارنة بالأبقار والجاموس.
  • تتمتع الأغنام بقدرة عالية على التكيف مع الظروف الصحراوية.
  • يمكن استخدام الأغنام في صناعة جميع منتجات الألبان وتجارة اللحوم، كما تدخل جلودها في صناعة الجلود.
  • فترات حمل الأغنام ليست طويلة مما يزيد من عدد الأغنام في الحقل خلال فترة قصيرة.
  • يمكن بيع حملان الأغنام بعد أشهر قليلة من الولادة.
  • تكاليف العلف للأغنام ليست عالية.
  • الأغنام لا تحتاج إلى حظائر باهظة الثمن أو عدد كبير من العمال.
  • خلال موسم الأعياد، يزداد الطلب على لحم الضأن.

أنواع قطيع الأغنام

يتم تقسيم الأغنام إلى قطعان ويجب على صاحب حقل التربية اختيار القطيع المناسب لنوع الحقل والغرض من التربية. وتنقسم القطعان إلى نوعين على النحو التالي:

1_ قطعان دائمة

يتم تربية هذا النوع من القطيع في حقول تهدف إلى إنتاج محدود من الحليب والصوف واللحوم، ويعتمد على النعاج الصغيرة التي تتراوح أعمارها بين 5 و6 سنوات.

2_ قطعان غير دائمة

وتعرف هذه القطعان بأنها غير دائمة لأنها تباع بعد فترة قصيرة من شرائها. يختص هذا النوع بإنتاج لحم الضأن، وأثناء وجودها في حقول التربية فإنها تنقسم إلى نوعين على النحو التالي:

1_ المشي بالقطعان

ويتكون هذا النوع من النعاج والأغنام، ويطول تواجده في الحقل.

2_الأسراب الطائرة

ويتكون هذا النوع من الأحمال الصغيرة التي يعمل صاحب الحقل على زيادة وزنها بهدف بيعها وإنتاج اللحوم. ويستمر هذا النوع من القطعان لمدة أقصر من القطعان السائرة ويعتمد بيعها على كفاءة إنتاجها من اللحوم.

الشروط الواجب توافرها في مجال تربية الأغنام

هناك بعض الشروط التي يجب أن نأخذها بعين الاعتبار عند إنشاء حقل لتربية الأغنام، وهذه الشروط هي كما يلي:

1_ موقع الميدان

من الضروري التأكد من توفير درجات الحرارة والرطوبة المناسبة داخل الحقل وعدم تعرض الأغنام للرياح القوية والغازات مثل ثاني أكسيد الكربون وكذلك الرطوبة العالية لأنها تسبب إصابة الأغنام بالالتهاب الرئوي، ويجب التأكد من تأكد من تطبيق ما يلي:

  • ويجب أن يصل عرض المذود للحملان إلى 20 سم، وللكباش والنعاج 40 سم.
  • يجب ألا تقل المساحة الفردية للنعاج عن 1.2 متر مربع.
  • يجب ألا تقل المساحة الفردية للنعاج الحاملة للحملان عن 1.6 متر مربع.
  • تخصيص مستودع بمساحة لا تقل عن 30 متراً مربعاً ضمن الميدان.

2- التغذية

يجب توفير الغذاء للأغنام، مثل العلف، ويمكن الاعتماد على أراضي المراعي لتقليل التكلفة، وذلك لزيادة إنتاج حليب الأغنام.

صحة قطعان الأغنام

صحة قطعان الأغنام

ويجب على صاحب الحقل الاهتمام بالطرق الوقائية لحماية الأغنام من الإصابة بالأمراض وتوفير الطبيب البيطري، وذلك للتأكد من صحة الأغنام وتوفير اللقاحات على النحو التالي:

  • وفي الفترة ما بين سبتمبر وأغسطس يجب توفير لقاح الجدري.
  • قبل 6 أسابيع من الولادة، ينبغي توفير لقاح مرض الحمى القلاعية.
  • يجب توفير أدوية التسمم المعوي قبل الولادة بثلاثة أسابيع. إذا لم يتم تقديمه قبل الولادة، فيمكن إعطاؤه للأغنام خلال أول 7 أيام من الولادة، ويتكرر الدواء مرة أخرى بعد 45 يومًا.
  • خلال الستة أشهر الأولى من حياة الأغنام يجب توفير دواء مقاوم لمرض البروسيلا.
  • خلال شهري مايو وأبريل يجب التغطيس لحماية الأغنام من الطفيليات.
  • توفير الحقن والحبوب مرتين في السنة للوقاية من الطفيليات.

وفي ختام مقالنا تناولنا كافة المعلومات عن مجال تربية الأغنام في العراق، وأنواع الأغنام، ووضحنا مميزات تربية الأغنام.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً