دراسة جدوى مشروع إنتاج الحرير وتربية دودة القز

دراسة جدوى مشروع إنتاج الحرير وتربية دودة القز يبحث الكثير من الشباب دائمًا عن المشاريع غير المكلفة لبدء حياتهم، خاصة إذا لم يكن لديهم رأس مال كبير. أردنا من خلال موقعنا أن نسهل البحث على الشباب ونقدم لكم دراسة جدوى لمشروع إنتاج الحرير وتربية دودة القز، ليكون لديك مشروع كامل بأقل التكاليف، وستكون… البداية والنهاية في “موقعنا”، وبعد قراءتك دراسة الجدوى لمشروع إنتاج الحرير وتربية دودة القز عبر موقعنا، ستتاح لك حينها فرصة تنفيذ المشروع، فهو من المشاريع التي لا تتطلب جهدين في عملية التكاثر، بل تتطلب فهم دراسة الجدوى. مشروع إنتاج الحرير وتربية دودة القز لتحقيق الأرباح فيه.

اقرأ أيضًا عن مشروع عربة الفول

نظرة عامة على دراسة جدوى مشروع إنتاج الحرير وتربية دودة القز

تربية دودة القز أو دودة القز من المشاريع البسيطة والسهلة التي تناسب الشباب. تكاليف هذا المشروع بسيطة ولا تحتاج إلا إلى مكان آمن لتتم فيه عملية التربية وفهم المشروع بطريقة صحيحة وإتقانه حتى ينجح المشروع ويحقق الأرباح.

الرعاية الجيدة والرعاية والاهتمام بتربية دودة القز من الأمراض التي تصيبها، وفهم طريقة تسويقها يضعك على الطريق الصحيح لنجاح المشروع.

أهمية تربية دودة القز

وترجع أهمية تربية دودة القز إلى أن هذه الدودة تفرز مادة طبيعية تسمى الحرير، وتصنع منها الأقمشة والملابس الفاخرة. أغلى أنواع الأقمشة في الأسواق هي الحرير لأنها تتميز بالجمال والمواد التي تعطي رونقاً وأناقةً لأصحابها. كما يستخدم الحرير الذي تفرزه دودة القز في صناعة الخيوط الجراحية في الطب. وبعض الأغراض الأخرى.

أكبر دولة منتجة للحرير

تعتبر الأقمشة الحريرية هي الأكثر رواجا بين الجمهور في جميع دول العالم، وتعد الصين من أكبر الدول المنتجة، حيث يصل إنتاجها إلى 65% من الإنتاج العالمي. أما في المنطقة العربية فهناك فجوة بين إنتاج الحرير واستهلاكه، ويتمثل ذلك في إنتاج الحرير في مصر. ونسبتها قليلة جداً، لا تتجاوز 4 أطنان من الحرير الخام، بينما تعتمد على استهلاك 250 طناً سنوياً. وهذا دليل على عدم قيام هذا المشروع بقوة في مصر، والاستهلاك أكبر بكثير من الإنتاج، مما يخلق فجوة كبيرة جداً، وهذا ما ذكرناه في السطور السابقة.

مراحل إنتاج الحرير من دودة القز

يتضمن نشاط إنتاج الحرير جانبين

الأولى هي بداية المشروع والتي تبدأ بزراعة التوت، وبعدها تأتي عملية إنتاج البيض، وبعدها يتم تربية الدود والعناية به، ويتم إنتاج الشرانق وتذويب الحرير.

ثانياً: الإنتاج الصناعي واستخلاص الحرير، ويشمل تحضير الخيوط وصناعة المنسوجات. وبذلك يكون المشروع قد اكتمل بين الشباب وأصبح الحرير جاهزاً. تابعوا معنا في السطور التالية أيضاً دراسة جدوى مشروع إنتاج الحرير وتربية دودة القز.

تعريف دودة القز

وهي اليرقة المنتجة للحرير. تنتمي هذه اليرقة إلى عائلة الفراشات وإلى بعض الأنواع العديدة. أما بالنسبة لوصف دودة القز، فيوجد في فمها زوج من الغدد اللعابية تسمى غدد الحرير، تستخدم في عملية إنتاج الشرانق. تفرز هذه الغدد سائلًا لزجًا يخرج من خلال فتحات تسمى المغازل.

وعندما يخرج هذا السائل اللزج من قطر المغزول، يصبح لون الفراشة حينها أصفر أو بين الأصفر والأبيض. ويتميز بجسمه الكثيف ذو الشعر، ويبلغ طول جناحه 3.8 سم، أي حوالي 1.5 بوصة.

ومن مميزات هذه الفراشة في هذه المرحلة أنها لا تأكل خلال فترة نضجها القصيرة. أما أنثى الفراشة فتموت مباشرة بعد وضع البيض، أما الذكر فيعيش بعد ذلك ولكن لفترة قصيرة.

تضع أنثى الفراشة عادة ما بين 300 إلى 400 بيضة في المرة الواحدة. ويميل لونها إلى اللون الأزرق. يتم تثبيت البيض على سطح ثابت ومستو باستخدام مادة راتنجية تفرزها الأنثى. تفقس اليرقات بعد حوالي 10 أيام ويبلغ طولها 0.6 سم وطولها حوالي 0.25 بوصة.

أما بالنسبة للتغذية فتتغذى اليرقات على أوراق البرتقال، أو أوراق التوت، أو أوراق الخس، أو أوراق المريمية. يرقات دودة القز التي تتغذى على أوراق التوت هي التي تنتج أجود أنواع الحرير. ويبلغ طول اليرقات البالغة حوالي 7.5 سم، أي حوالي 3 بوصات، ويميل لونها إلى اللون البني. رمادي غامق أو مصفر.

وبعد ستة أسابيع تبدأ عملية نسج الشرانق وتتوقف دودة القز عن الأكل. يصل طول القماش الذي يشكل الشرنقة إلى 300 إلى 900 متر. وتحمل دورة دودة القز لمدة أسبوعين، وإذا قضمت لتكمل فترة الخمول تصبح فراشة بالغة.

لإنتاج كميات كبيرة من الحرير يسمح فقط لعدد كبير من الفراشات البالغة بالخروج من الشرنقة لضمان استمرار النوع، لأنها إذا خرجت من الشرنقة يتم تدميرها خلال فترة الخروج ولا تصلح للاستخدام التجاري. .

تعرف أيضا على كيفية عمل دراسة جدوى لأي مشروع صغير بالتفصيل والشرح

الإعداد لمشروع إنتاج الحرير

يتم تحديد كمية الديدان التي يتم تربيتها. فمثلاً إذا كنت تريد تربية 12 جراماً، والتي تحتوي على 18000 بيضة، فأنت بحاجة إلى 500 كيلوجرام من أوراق التوت، ويجب أن يكون هناك صينية يوضع فيها البيض. كما يجب توافر غرفة مساحتها 9 أمتار يمكن أن تتم فيها عملية التربية.

العناية والتطهير المستمر للغرف يحافظ على البيض. تدهن الجدران بالجير، أو يتم رش محلول الفورمالين أو محلول هيبوكلوريت، أو حرقها بالكبريت داخل الغرفة.

الأدوات التي يجب أن تكون متاحة للمربي

تغسل الصواني بالفورمالين قبل شهر من البدء بعملية التكاثر، وتجفف في الشمس جيداً، وتتم عملية التطهير جيداً حتى لا تصاب الديدان بالأمراض.

يتطلب توفير المناخ المناسب لتربية الديدان درجة حرارة من 23 إلى 25 درجة مئوية، ورطوبة من 70 إلى 75%.

الوقاية من الأمراض عند دراسة جدوى مشروع إنتاج الحرير وتربية دودة القز

ما يؤدي إلى تلف المشروع وخسارته هو عدم الاهتمام بالشرانق والبيض مما قد يتسبب في إصابتها بالمرض. للوقاية من الأمراض التي تدمر الشرانق وتقتلها بنسبة 90%، اتبع الخطوات التالية:

  • الاهتمام المستمر والنظافة والظروف الصحية أثناء عملية التربية وعزل المريض أثناء فترة المرض وقتله مباشرة يحفظ باقي الشرانق.
  • توفير درجات الحرارة والرطوبة المناسبة أيضاً في أماكن التكاثر والتأكد من التهوية الجيدة يساعد في الحفاظ على الشرانق، كما أن درجات الحرارة المرتفعة تنشر الأمراض، لذلك يجب اتباع الخطوات بشكل محدد حتى لا تتعرض لمشاكل انتشار الأمراض وفقدانها. المشروع.
  • يجب أن تتغذى اليرقات على أوراق التوت، سواء الأوراق العادية أو الصغيرة، لأن الأوراق القديمة وغير المنتظمة تسبب الأمراض.
  • عدم تزاحم اليرقات في أماكن التكاثر لأن ذلك يؤدي إلى التنفس غير السليم وانتشار الأمراض من المصاب إلى الأصحاء. ولذلك يجب التخلص من اليرقات المصابة بالحرق.
  • تنظيف المكان جيداً من النمل ومنعه لأنه العدو الكبير لدودة القز ويرقاتها. وللوقاية منها يتم رش الأرض بالجير أو وضع أرجل المرأة الحامل في أطباق مملوءة بالماء.
  • قم بتطهير البيض بوضعه في محلول رباعي كلوريد الخل بنسبة 30% لمدة 15 دقيقة ثم الماء.

وفي الختام نأمل أن نكون قد قدمنا ​​لكم صورة كاملة عن موضوع دراسة الجدوى لمشروع إنتاج الحرير وتربية دودة القز. يجب عليك اتباع كافة خطوات عملية التكاثر حتى ينجح المشروع وتحقق منه أرباحاً كثيرة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً