تهتم الصحة والسلامة المهنية في قانون العمل بالحفاظ على أقصى درجات سلامة العمال، حيث عدل قانون العمل المصري نظام الإصلاح الاقتصادي من خلال الحفاظ على الحقوق والحريات وتحديد الضمانات والالتزامات للعمال. وفي هذا السياق ومن خلال موقعنا سنسلط الضوء على حماية العمال من المخاطر. وفي قانون العمل، وهو ما سنتعرف عليه في السطور التالية من الحديث.
محتويات المقالة
- 1 الصحة والسلامة المهنية في قانون العمل
- 2 1- الحماية من المخاطر الجسدية
- 3 2- الحماية من المخاطر الكهربائية
- 4 3- الحماية من المخاطر الهندسية
- 5 4- الوقاية من خطر الإصابة بالبكتيريا والفيروسات
- 6 5- الوقاية من المخاطر الكيميائية
- 7 6- توفير وسائل الإنقاذ للوقاية من المخاطر غير المباشرة
- 8 تنظيم وسائل الصحة والسلامة المهنية وتأمين بيئة العمل في المنشآت
الصحة والسلامة المهنية في قانون العمل
وفقا لمعايير الصحة والسلامة المهنية في قانون العمل، فقد حددت مواد قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 كل ما يتعلق بالعاملين والمنشآت في القطاع الخاص، وذلك من خلال تحديد العديد من الالتزامات المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية، وذلك بهدف لحماية العاملين والحفاظ على المؤسسات والمنشآت من حدوث أية أخطار أو إصابات.
وفي سياق المادة 211 من قانون العمل نصت على أن: معنى كلمة منشأة هو كل مكان يمكن إنشاء مشروع أو منشأة فيه يملكها صاحب المكان بنفسه ويعمل على إدارته سواء كان يتعلق الأمر بأشخاص من القانون العام أو أشخاص من القانون الخاص.
أما المنشأة الصناعية فيعني أن يكون لدى الشخص منشأة تابعة له والغرض منها إنتاج أو تحويل المواد الخام إلى شكل صناعي. وينص قانون العمل على وضع القواعد والأنظمة التي من شأنها توفير كافة وسائل السلامة المهنية والأمن الوظيفي للعامل داخل المنشآت والمؤسسات. وفيما يلي سنتعرف على أهم هذه القواعد:
1- الحماية من المخاطر الجسدية
ووفقا لضوابط الصحة والسلامة المهنية في قانون العمل، فإن مكان العمل سواء كان مؤسسة أو منشأة مثل الشركات أو المصانع، يتطلب بدوره توفير الصحة والسلامة المهنية للحد من المخاطر أو الإصابات التي تنتج عن المخاطر الجسدية.
جاء في الفصل الثاني من تأمين بيئة العمل من قانون العمل المصري في سياق المادة 217 أنه: يجب على مؤسسة العمل أو المنشأة التي يعمل فيها العامل أن توفر كافة الوسائل اللازمة لسلامة العامل وصحته المهنية، وتأمين بيئة مناسبة للعامل والحد من المخاطر التي تنتج عن تغيرات الضغط الجوي. المخاطر الناتجة عن الانفجارات الكيميائية.
بالإضافة إلى حماية العامل من كافة الأخطار التي تنتج عن العمل في الأماكن سيئة التهوية أو المغلقة، وحماية العامل من الضوضاء التي تسبب التلوث الصوتي والإضاءة القوية التي من شأنها أن تؤثر على قزحية العين، مع حماية العامل من الحرارة الزائدة أو البرد الشديد وهو محمي. من خلال الملابس المصممة لهذه التغييرات.
ولذلك يجب على المؤسسة العمالية الاهتمام بالصحة والسلامة المهنية في قانون العمل حتى تتمكن من الاهتمام بموظفيها.
2- الحماية من المخاطر الكهربائية
تشترط الصحة والسلامة المهنية في قانون العمل المصري أن تقوم المنشأة بحماية العمال أثناء أداء وظائفهم، وتزويدهم بوسائل الحماية من المخاطر الكهربائية والإصابات الناتجة عنها.
نص الفصل الثاني من تأمين بيئة العمل في القانون المصري في سياق المادة 218 على أن تحرص المؤسسة أو منشأة العمل على توفير كافة وسائل السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل للعامل في مناطق العمل التي توفر كافة طرق الحماية من المخاطر الكهربائية.
لذا فإن توفير وسائل الوقاية الكافية من المخاطر الناتجة عن الأعمال الكهربائية هو دور المنشأة المخصصة للعمل.
3- الحماية من المخاطر الهندسية
ومن أجل توفير الصحة والسلامة المهنية في قانون العمل المصري، فإن الوقاية من المخاطر الناتجة عن الأعمال الهندسية أمر ضروري للمنشأة التابعة لها العمل. ويتطلب الاهتمام الشديد بالمعدات والأدوات الهندسية حتى لا يتعرض العامل أو الموظف لأي خطر ناتج. عن الأعمال الهندسية.
وينص الفصل الثاني من تأمين بيئة العمل في القانون المصري في سياق المادة 219 على أن دور المنشأة أو المؤسسة ذات الصلة بالعمل هو اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوفير وسائل السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل تقليل المخاطر الهندسية التي تنتج معدات وأدوات الرفع والوسائل المعمارية في البناء والتشييد.
بالإضافة إلى حماية العالم من الأخطار الناجمة عن أعمال البناء الشاهقة والتي تتسبب في العديد من المخاطر اللاحقة للعمل، بالإضافة إلى ذلك تلتزم المنشأة بحماية العمال من الأخطار الناشئة عن عدم ملاءمة جسم العامل للمهنة التي يقوم بها ينفذ.
4- الوقاية من خطر الإصابة بالبكتيريا والفيروسات
من منظور الصحة والسلامة المهنية في قانون العمل فإنه من الضروري توفير الحماية والحفاظ على صحة العمال من الأمراض والأوبئة المنتشرة المملوءة بالبكتيريا والفيروسات أو التفاعلات الشخصية أثناء أداء العمل.
جاء في الفصل الثاني من تأمين بيئة العمل من قانون العمل المصري في سياق المادة 220 ما يلي: يجب على المؤسسة أو المنشأة تحديد وتنظيم كافة وسائل حماية العمال من الأخطار التي يمكن أن تصيب العامل عن طريق الفيروسات، الفطريات والكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي من شأنها أن تؤدي إلى خطر شديد على العامل.
يراعي قانون العمل المصابين ويوفر لهم كافة وسائل الوقاية من الفحوصات والتشخيصات التي من شأنها شفاء العامل من حالته، بما في ذلك ملامسة الحيوانات وما تسببه من رواسب ومخلفات تؤدي إلى الأذى والضرر للعامل، بالإضافة إلى توفير أماكن للتخلص من النفايات الضارة بحيث لا تضر بصحة العامل.
5- الوقاية من المخاطر الكيميائية
وفيما يتعلق بتحقيق الصحة والسلامة المهنية للعمال، ينبغي توفير كافة وسائل الحماية اللازمة للعمال حتى لا يتعرض أي منهم لخطر الإصابات الناجمة عن الأعمال الكيميائية.
ويتطلب ذلك توفير الآلات والمعدات اللازمة، وتوفير الصيانة الدورية بشكل مستمر، والاهتمام بالمحاليل الطبية وتركيزها، بحيث لا تتجاوز الحد الأقصى المسموح به في المواد الكيميائية حتى لا يتعرض العامل للخطر.
وحيث أن قانون العمل جاء في الفصل الثاني لتأمين بيئة العمل من قانون العمل المصري في سياق المادة 221: يشترط للمنشأة أو المؤسسة التي يرتبط بها العمل توفير كافة وسائل وطرق الوقاية والرعاية من المخاطر الكيميائية في أيًا كان شكل المادة الكيميائية، سواء كانت صلبة أو سائلة أو غازية. .
لا يجوز تجاوز التركيز المسموح به للسوائل الكيميائية، لأن هذه المواد إذا زادت قوة تركيزها يمكن أن تسبب حروقاً والتهابات جلدية.
ولا يجوز أن تتجاوز المواد الكيميائية الضارة كميات التغليف المتوفرة لها، لأن ذلك سيؤدي إلى سقوط هذه المواد على العمال مما يسبب لهم الأذى والخطر.
الالتزام بتوفير كافة الوسائل اللازمة لحماية العامل أو الموظف من المواد الضارة التي تنتج عن التفاعلات الكيميائية، وكذلك الاحتفاظ بالإحصائيات المتعلقة بتسجيل المواد الضارة كيميائياً والتي من شأنها الإضرار بالبيئة والعاملين.
مع مراعاة أسماء أو تعريفات جميع المواد الكيميائية الموجودة داخل العمل حتى لا يتعرض العامل لمركب كيميائي غير معروف يسبب له مخاطر وأضرار، مع تدريب الموظفين والعاملين على كيفية التعامل مع جميع المواد الكيميائية الموجودة في العمل.
6- توفير وسائل الإنقاذ للوقاية من المخاطر غير المباشرة
تلتزم الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة بالأشغال والأعمال بتوفير وسائل الحماية والوقاية من الأخطار المفاجئة، مثل: توفير سيارة الإسعاف، وتنظيم الأماكن، وغيرها من الأساليب والوسائل التي تساهم في الحفاظ على الصحة والسلامة المهنية.
نص قانون العمل في الفصل الثاني من تأمين بيئة العمل من قانون العمل المصري في سياق المادة 222 على ما يلي: يقع على عاتق المنشأة أو مكان العمل إنشاء كافة وسائل وطرق الحماية من الأخطار والأضرار التي قد تنجم عن أي عمل.
بالإضافة إلى تقديم الإسعافات الأولية وتخصيص أماكن لتناول الطعام للعمال وتسجيل الشهادات الصحية لكل عامل فيما يتعلق بسلامته وأمنه وسلامته.
تنظيم وسائل الصحة والسلامة المهنية وتأمين بيئة العمل في المنشآت
وجاءت الأولوية في تحقيق الصحة والسلامة المهنية في قانون العمل لحماية الموظفين من خلال القرارات التي أصدرها لتأمين بيئة العمل للموظفين داخل مرافق العمل.
ويتم ذلك من خلال تعيين لجان متخصصة للتعرف على الحالة الصحية والاجتماعية لكل موظف أو عامل والتحقيق في الحوادث والمخاطر التي يتعرض لها من حيث أسباب الإصابة والأضرار الناتجة عنها.
وفي هذا الشأن فإن قانون العمل في شأن تنظيم طرق الصحة والسلامة المهنية نص على ما ورد في سياق المادة 229 في الفقرة الثانية: يجب أن تكون هناك لجان متخصصة في دراسة أحوال العامل والأمراض اللاحقة والسابقة، وتحديد الحالة الصحية للعامل وتسجيل جميع أحواله وظروفه…