الفصل التعسفي في قانون العمل

يتم استخدام الفصل التعسفي في قانون العمل من قبل بعض شركات ومصانع القطاع الخاص في حالة تسريح العمال أو إلغاء العقد أو الاتفاقية المشتركة بين العامل والمؤسسة، ويصبح العامل حينها بدون أي عمل دون النظر إلى ما لديه المقدمة خلال فترة عمله، وهذا الظلم قد يتعرض له بعض العمال البسطاء، لذلك سنتحدث عن الفصل التعسفي في قانون العمل من خلال موقعنا.

الفصل التعسفي في قانون العمل

وينص القانون المصري على أنه إذا تم إلغاء العقد بين العامل والشركة دون وجود أسباب كافية لاتخاذ هذا الإجراء، فهنا يصبح الطرف المتضرر، إذا عانى العامل من فقدان الوظيفة، أو الشركة من الخسارة. للمنتج، ويقوم الطرف الذي أنهى الاتفاقية بتعويض الطرف. الأخرى.

في حالة قيام الشركة بفصل عامل بشكل تعسفي ودون أي مبرر؛ يحق للعامل الحصول على أجر شهرين كاملين من الأجر المتفق عليه في العقد بين الشركة والعامل.

ظروف الخطأ تؤدي إلى الفصل

من خلال حديثنا عن الفصل التعسفي في قانون العمل وأحكام القانون التي تنص على حماية العامل من الظلم، فإننا نتحدث عن حالات تستحق الفصل النهائي للعامل من العمل، ولصاحب الشركة كامل الحقوق الحق في ذلك الإجراء، ومن تلك الحالات:

  • المستندات المقدمة من العامل بشكل غير صحيح فيما يتعلق بالعمر والشهادة والهوية والشبه.
  • وأدى إهمال العامل إلى خطأ كبير تسبب في خسائر فادحة للشركة، إلا أن القانون نص على وجوب الاتصال بالجهات المسؤولة بعد يوم واحد من وقوع تلك الأخطاء.
  • كشف العامل عن أمور كبيرة تتعلق بالشركة مما تسبب في مخاطر محيطة بالشركة.
  • ثبت أن العامل تناول الكحول أو المخدرات أثناء العمل لأن ذلك يضر الشركة والعامل نفسه.
  • في حالة قيام العامل بضرب صاحب الشركة؛ لأنه بذلك يفقد هيبة المؤسسة التي يمثلها صاحبها.
  • يزاول العامل التجارة التي قد تؤدي إلى المنافسة والصراع بينه وبين صاحب العمل وهو لا يزال عاملاً. وإلا فهو حق مشروع لكل إنسان.
  • – الغياب المتكرر بدون أعذار حقيقية.

الإجراءات اللازمة في حالة الفصل التعسفي

وكما ذكرنا، إذا قام صاحب العمل بفصل العامل دون أسباب كافية وواضحة؛ ويعتبر ذلك فصلاً تعسفياً، ويجب على صاحب العمل اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على حقوقه، ومنها:

  • وعند حدوث خلاف كبير بين العامل وصاحب المكان، يتم تحويل الأمر إلى الجهة المختصة وتعمل على حل النزاع لمدة أسبوع كامل. إذا لم تنتهي المشكلة، في هذه الحالة يتم اللجوء إلى اللجنة القضائية خلال 45 يوماً فقط، وبعد ذلك لا يحق لأي طرف تقديم الشكوى مرة أخرى.
  • وإذا لم يتم قبول طلب صاحب العمل، فعليه إعادة تأهيل العامل وإعادته إلى عمله وسداد المستحقات اللازمة.
  • في حالة إنصاف اللجنة المنعقدة للعامل، واعترافها بالظلم الذي وقع عليه، وإلزام صاحب العمل بدفع المستحقات.
  • إذا رفض صاحب العمل تنفيذ ما وافقت عليه اللجنة، يجب على العامل التوجه إلى مركز الشرطة وكتابة محضر يثبت فيه كل ما حدث.
  • مكتب العمل هو طريق يجب على العامل المظلوم اتباعه حتى يحصل على حقوقه من خلال كتابة شكوى موثقة يصف فيها كل الظلم والتنكيل والقمع الذي تعرض له.

القانون الجديد الذي ينصف العمال

وتسعى اللجنة الخاصة للقوى العاملة جاهدة إلى وضع قانون جديد يحمي الطبقة العاملة من تعسف وظلم أصحاب العمل، ومن حق أصحاب العمل إنصاف العمال، باعتبارهم العمود الفقري للصناعة المصرية. ومن بين القوانين التي تتم مناقشتها:

  • يلتزم صاحب العمل بالعقد المبرم بينه وبين العامل وعدم تكليف العامل بما يفوق طاقته. إذا كان هناك نقص في عدد العمال واقتضت الضرورة قيام العامل بمهام خارج الاتفاق يتم ذلك ولكن لفترة مؤقتة.
  • حقوق العمال هي مسؤولية صاحب العمل ولا ينبغي تجاهلها.
  • حق العامل في الحصول على ملف يحتوي على بياناته الشخصية ومدة عمله مع الشركة والجهود والإنجازات التي قام بها لتحسين أوضاع الشركة.
  • ويقدم هذا الملف إلى اللجنة المسؤولة عند حدوث خلاف بينه وبين صاحب العمل.
  • والهدف من كل ذلك هو الحفاظ على الطبقة العاملة وحقوقها لأنها هي التي تتحمل مسؤولية الصناعة والإنتاج.

واجب حماية العمال من الإساءة

كما ذكرنا أهمية العامل في البناء الاقتصادي للدولة، وليس في تلك الفترة فقط، وبالتالي يجب على أصحاب العمل في القطاع الخاص أن يهتموا دائماً بمصلحة العامل، وواجب حماية العمال هو واجب المجتمع ككل، والمجتمع بطبيعته يتكون من مؤسسات وجمعيات وعمال، ولكل منهم دور مهم، على سبيل المثال:

  • إن استمرار الدولة في وضع القوانين على أسس سليمة يساعد في الحفاظ على حقوق العمال.
  • العمال أنفسهم لا يقبلون التعرض للظلم ويلتزمون الصمت تجاه الانتهاكات.
  • حملات لتوعية العمال وأصحاب العمل بواجباتهم وحقوقهم.

أعظم وصية وقانون عرفته البشرية فيما يتعلق بالعامل

من خلال حديثنا عن الفصل التعسفي في قانون العمل، فإننا نتحدث عن أعظم وصية وقانون ينصف العامل من الظلم، عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال الرسول: قال الله -صلى الله عليه وسلم-: «أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه». وفي رواية (حقه) بدل (أجره) رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

ويوصي النبي -صلى الله عليه وسلم- الأمة بإعطاء الموظف حقوقه فور انتهاء العمل، وألا يظلم صاحب العمل الموظف ولا يعطيه حقوقه المشروعة.

ويسعى قانون العمل الذي أصدرته الحكومة مؤخراً إلى الحفاظ على العلاقة بين العامل وصاحب العمل على حد سواء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً