علاج الإسهال عند دواجن التسمين وأسبابه. نقدمها لكم في هذا الموضوع عبر موقعنا، حيث يعتبر الإسهال الأبيض من أكثر أنواع الإسهال شيوعاً بين الدواجن. وينتج هذا النوع من الإسهال عن بكتيريا تعرف باسم بكتيريا السالمونيلا السلية، لذا سنوضح كيفية الوقاية منه وأسبابه وكيفية علاجه. الإسهال في دواجن التسمين.
محتويات المقالة
أسباب الإسهال في الدواجن
تتعرض الدواجن للإصابة بالإسهال لعدة أسباب، منها ما يلي:
أسباب غذائية
- يحدث الإسهال بسبب الأملاح الزائدة في الماء.
- حدثت بعض التغييرات في أنواع الحبوب والأعلاف المستخدمة في تغذية الدواجن.
- تغذية الدواجن ببعض الأطعمة التي يصعب هضمها، مثل الشعير.
عوامل وأسباب الرعاية
- – عدم توفر التهوية الجيدة اللازمة للدواجن مما يؤدي إلى نقص الأكسجين.
إقرأ أيضاً: أمراض الدجاج اللاحم وعلاجها
ما هي بكتيريا السالمونيلا الجنبية؟
وهذا النوع من بكتيريا السالمونيلا البصلية ليس سوى ميكروب يحارب تغيرات المناخ والطقس.
وهذا النوع من الميكروب منتشر بكثرة ومنتشر في الطيور الميتة المتعفنة، ومن هنا يستطيع الميكروب أن ينقل وينشر العدوى بين العديد من الطيور الأخرى.
وهذا النوع من الميكروبات لا يموت إلا إذا تعرض لدرجات حرارة عالية لفترات طويلة.
وينتقل هذا الميكروب مع سلالة الطائر الحامل للمرض وأيضا مع فترة حضانة الميكروب وهي فترة تتراوح من ثلاثة إلى خمسة أيام.
كيفية الإصابة بالإسهال الأبيض
- الدجاج اللاحم معرض للإصابة بهذا النوع من الإسهال، وذلك من خلال العدوى التي تنتقل فيما بينها من طائر مريض إلى طائر آخر سليم.
ومن الممكن أيضًا أن تصاب الدواجن بهذا النوع من الإسهال عند تناول طعام أو ماء ملوث.
أو إذا كان المكان الذي تعيش فيه ملوثًا وغير نظيف. - وتحدث العدوى أيضًا عن طريق اللمس، أي عندما يلمس طائر مصاب طائرًا سليمًا، وتحدث العدوى بعد ذلك.
- عندما تصاب الدواجن الأم بالميكروب، فإنها تنقل العدوى إلى البيض.
ومن هنا ينتقل الميكروب إلى الكتاكيت الصغيرة مباشرة بعد مرحلة فقس البيض. - كما قد تصاب الدواجن بالميكروب المسبب للإسهال الأبيض، وذلك عن طريق الهواء المحمل بالميكروب.
ومن هنا تنتقل العدوى إلى صغار الكتاكيت، وعند إصابة الكتاكيت بهذا الميكروب.
تبدأ الأعراض بالظهور خلال الأسبوع الثاني من الإصابة. - أما إذا أصيبت الكتاكيت بالميكروب بسبب مخلفات البيض.
وهنا تبدأ الأعراض بالظهور خلال الأسبوع الأول.
أعراض الإسهال الأبيض في الدجاج اللاحم
تبدأ أعراض الإسهال في الدجاج اللاحم بعد أسبوعين من الإصابة بالميكروب، وهذه الأعراض هي كما يلي:
- تبدأ الدواجن بالامتناع عن الأكل، ويلاحظ الخمول والكسل والتعب، وكذلك قلة حركة الطيور كالمعتاد.
- تبدأ أجنحة الدواجن في الترهل ويلاحظ انتفاخ الريش عن شكله الطبيعي.
- يبدأ الإسهال بالظهور على الدواجن، مع ملاحظة أن لونها أخضر، مع وجود بعض الإفرازات البيضاء فيها.
- تظهر على الدواجن حالة من التشنجات والتعب الشديد، وينتج ذلك عن عدم انتظام قدرتها على التنفس بشكل طبيعي.
- وعندما تصاب الدواجن البالغة بهذا الميكروب فإنها لا تظهر عليها كثير من الأعراض التي تظهر عند الدواجن الصغيرة والصيصان.
كما يلاحظ أنها لا تنتج البويضات، ويحدث ذلك نتيجة تعرضها لتلف المبيض. - عندما تصاب الدواجن بالميكروب المسبب للإسهال فإنها تعاني من التهاب في القلب ونزيف في الكبد.
مع بقع رمادية في الرئتين والقوانص والكبد.
طرق الوقاية من الإسهال الأبيض
- ويجب الحذر من تربية أنواع وأعمار مختلفة من الدواجن في نفس المكان.
- تأكد من تنظيف مساحة معيشة الدواجن باستمرار.
- تنظيف قشر البيض جيداً، والتأكد من عدم اتساخه، وذلك من خلال جمعه باستمرار وعدم تركه لفترة طويلة.
- من الضروري تبخير البيض بعد جمعه وقبل فقسه، وذلك لقتل البكتيريا.
والتي تنتشر على القشرة الخارجية، بالإضافة إلى تبخير جميع الأدوات المستخدمة في تربية الدواجن.
علاج الإسهال في دواجن التسمين
هناك عدة طرق يجب اتباعها عند إصابة الدواجن بميكروب الإسهال الأبيض.
وتستخدم هذه الطرق لعلاج الطيور المصابة وحماية الطيور السليمة من العدوى.
طرق علاج الإسهال في الدجاج اللاحم هي كما يلي:
- ومن الضروري عزل الدواجن المصابة، حتى لا تتعرض الدواجن السليمة للإصابة.
- ولا بد من تجهيز مكان نظيف جداً، ويتم تطهير هذا المكان جيداً ورشه لقتل الميكروبات.
ويتم ذلك باستخدام 20 جرام من برمنجنات والبوتاسيوم، ويضاف 40 سم من الفورمالين.
وذلك لكل متر مكعب من حجم هذا المكان، بالإضافة إلى تطهير الأدوات المستخدمة في التربية جيداً قبل استخدامها. - يتم علاج الدواجن والكتاكيت المصابة بوضعها في الطعام أو الماء، ويجب أن يحتوي هذا الدواء على مضاد للسالمونيلا.
مزجه بكميات مناسبة مع بعض المضادات الحيوية الأخرى، ويستخدم هذا العلاج لمدة لا تقل عن أسبوعين.
وفي ختام موضوعنا عن علاج الإسهال في الدجاج اللاحم ينصح بإجراء الفحوصات بشكل دوري لأمهات الدواجن المنتجة لبيض التفريخ.
على أن لا يفقس بيض الأمهات إذا تبين إصابتها بالمرض.