اجمل اقوال دينية قصيرة

سنقدم لكم أجمل الأقوال الدينية القصيرة بطريقة رائعة ومميزة كالنصح والتعليم في الدين الإسلامي. تتحدث هذه الأقوال القصيرة عن الدين والحياة والصحابة والتابعين وأقوالهم الجميلة وأيضا عن حياتهم الشخصية. يمكنك مشاركة أجمل الأقوال الدينية القصيرة على الواتساب أو عبر منشورات الفيسبوك مع أصدقائك. إذا أعجبك أحد هذه الأقوال الدينية فلا تبخل به على أصدقائك حتى تنال الأجر وحسن الجوار. يبحث الكثير منا عن أقوال دينية قصيرة ولكن معبرة ومؤثرة لتريح القلب وتؤثر أيضًا على القارئ بطريقة إيمانية. ونحن بدورنا جمعنا كل هذه الأشياء معًا واخترنا الأقوال التي تناسب بحثك جيدًا.

أجمل الأقوال الدينية القصيرة :

أقوال الشافعي:

  • وقيل للشافعي: أخبرنا عن العقل الذي يولد عليه الإنسان؟ قال: «ولكنها حصينة من مجالسة الرجال ومناظرة الناس».
  • السائل مريض والسائل طبيب، فإن لم يكن ماهرا في طبه وإلا قتل.
  • طالب العلم يحتاج إلى ثلاث خصال: العلم الجيد، وطول العمر، والذكاء.

أقوال أخرى:

  • كن سريعًا في إعطاء الألقاب قبل الألقاب. قال: “إننا نلقب أطفالنا بالألقاب وهم صغار مخافة أن يلحق بهم اللقب”. أبو جعفر محمد بن علي
  • أتيت سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاثي على ركبتيه وعيناه شاخصتان. فقلت له: من شر هذا القوم؟ قال: «الذي يظن أن الله سيغفر له». ابن المبارك
  • وينبغي لأحدكم أن يسمي الحسن لولده إذا ولد. علي بن أبي طالب رضي الله عنه
  • الفضيل شعيب بن حرب في الموسم: إذا ظننت أن من شهد الوضع مني ومنك، فبئس ما ظننت.
  • واهتم الحفاظ بجمع فضائل العباس من أجل رعاية الخلفاء. وعلى كل حال، لو كان نبينا ممن ورث، لم يرث منه أحد بعد ابنته ونسائه إلا العباس. وصار الملك في نسل العباس واستمر ذلك، ومضى عليه تسعة وثلاثون خليفة إلى عصرنا، وذلك ستمائة سنة، أولهم السفاح. والخليفة في عصرنا المستكفي له المنبر، والعقد والحل في يد السلطان مالك الناصر أيدهم الله. ذهبي
  • كان لأبي حمزة البدوي زوجتان، وأنجبت إحداهما ابنة. فافتخر به واجتنبها، وأقام في بيت زوجها المجاور لها. أحست به ذات يوم في بيت صديقتها، فبدأت ابنتها الصغيرة ترقص وتقول: ما بال أبي حمزة؟ لا يأتي إلينا. يبقى في المنزل المجاور لنا، غاضبا. ألا ننجب أبناءً؟ يا إلهي، هذا ليس في أيدينا. بل نحن كالأرض بالنسبة لمزارعينا. ما زرعوه فينا يبقى، لكننا نأخذ ما أعطانا. وأدرك أبو حمزة قبح ما فعله، فرجع إلى زوجته.
  • فالعبد يفسد بينه وبين سيده، ولا يخرج من بابه مهما كانت الظروف، وهو يعلم أن مجد العبد في ظل سيده. يحيى بن معاذ
  • فمرض الشافعي، فذهبت إليه فقلت: يا أبا عبد الله، أقوي الله ضعفك. فقال: يا أبا محمد، لو شدد الله ضعفي على قوتي لأهلكني. فقلت: يا أبا عبد الله، إنما أردت الخير. قال: لو دعوت الله علي لعلمت أنك لا تريد إلا خيرا. الربيع
  • إن هذا العلم دين فلينظر أحدكم من يأخذه. محمد بن سيرين
  • وليست خشية الله في صيام النهار، ولا قيام الليل والاختلاط بينهما، ولكن خشية الله هي ترك ما نهى الله عنه، وأداء ما فرضه الله. فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو من حسن إلى حسن. عمر بن عبد العزيز
  • وأعطي أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي بن محمد بن عمر الحافظ الأديب البغدادي ببغداد كتاب اشتقاق أسماء البلدان لأبي الحسين محمد بن فارس بن زكريا الصادق. اللوغوقي، وفيه خطه، ووجدت فيه أن أبا الحسين بن فارس قال: أما الشام فهو فعل من اليد المشؤومة، وهي اليد اليسرى. وقيل: أخذ شامة، أي عن يساره، فذهب شامة القوم عن يسارهم، وقال بعض الناس: هو من شامات الإبل، وهو أسودها، وخضرها تلك البيضاء. وقال أبو ذؤيب: لا يشترى إلا بربح أساريها وبنات العمل وغنمها وبهائمها. وفي كتاب الله سبحانه بالمعنى الأول وأصحاب المشيمة. الحافظ ابن عساكر
  • الأبناء نعمة، والبنات حسنات، والله تعالى يحاسب على النعم ويجازي على الإحسان. محمد بن سليمان
  • فالوفاء بكلمة التوحيد يوجب تحرير العباد، وعتق العباد يوجب العتق من النار، كما ثبت في الصحيح أن من قالها مائة مرة كان لهعدل عشرة عباد، أي لا إله إلا الله وحده، لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. وثبت أيضاً أن من قالها عشر مرات كان كمن أعتق أربعة من ولد إسماعيل. الحافظ ابن رجب

أقوال ابن تيمية:

  • وتختفي الفتن من القلب إذا كان دين العبد كله لله عز وجل، فيكون حبه لله وما يحبه الله، وبغضه لله وما يبغضه الله، وكذلك موته وعداؤه.
  • فالمؤمن يرضى بكلمة الحق له وعليه، وكلمة الباطل له وعليه تسخطه. إن الله تعالى يحب الحق والصدق والعدل ويكره الكذب والظلم.
  • وإذا دعا العبد ربه أن يرزقه المطلوب، ويدفع عنه خوفه، وهبه الإيمان بالله، ومحبته، وعلمه، وتوحيده، ورجائه، وحياة قلبه، وضياءه بالنور. من الإيمان الذي قد يكون أنفع له مما يرغب فيه، إذا كان قربانا من هذا العالم. أما إذا سأله أن يعينه على ذكره وشكره وحسن عبادته وما يترتب على ذلك، فهنا قد يكون المطلوب أنفع من الطلب وهو الدعاء، والمطلوب الذكر والشكر، وأداء العبادة على أحسن وجه، ونحو ذلك.
  • يسعى للرئاسة ولو كانت كاذبة. يرضى بكلمة تمجده ولو كانت كاذبة، ويغضب من كلمة تدينه ولو كانت حقا.
  • والحكم الشرعي واجب على جميع المسلمين. فمن أطاع فله أجر، ومن عصى فله العقاب. وما أطاعه من أطاعه إلا بالهداية والإلهام والمعونة بإرشادهم.
  • فإذا اجتهد العبد، مهما اجتهد، استطاع أن يقوم بحقوق الله التي أوجبها عليه. ولا يملك إلا الاستغفار والتوبة بعد كل طاعة.
  • إن التمسك بالسنة يقي من شر النفس والشيطان، بعيدا عن الأساليب المبتدعة، فإن من اتبعها لا بد أن يقع في الفخاخ والأغلال، وإذا كانوا مفسرين فعليهم اتباع أهواءهم. ولهذا سمي أهل البدع بأهل الأهواء، فإن طريق السنة هو العلم والعدل والهدى، وفي البدعة الجهل والظلم، وفيها اتباع الظنون وهوايات النفس. .
  • وفي حالة الخلاف يجب الرد على الله والرسول، وفعل أي شخص غير الرسول ليس له دليل على الإطلاق.
  • للناس أربع مراتب من الذكر: إحداها الذكر بالقلب واللسان، وهو المأمور به. والثاني: الذكر بالقلب فقط، فإن كان مع عجز اللسان فهو جيد، وإذا كان مع قدرته فهو متروك للأفضل. والثالث الذكر باللسان فقط، وهو أن يكون لسانه رطبا بذكر الله، وفيه قصة أن الملائكة لم يجدوا فيه خيرا إلا حركة لسانه بذكر الله.
  • الخوف يمنع اتباع الميول. قال الله تعالى: وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. وقال الله تعالى: الجنة هي المأوى. والكمال في عدم الميل وفي العلم لخاتم المرسلين لا لمن قال عنه: {والنجم إذا مال} {وما ضل صاحبكم ولم يضل} {ولا ينطق عن غيره} الهوى } { إِنَّهُ إِلَّا وَحْيٌ مُنزَّلٌ } فنفي الضلال والضلال ووصفه بأنه لا يتكلم عن الهوى إذا لم يكن إلا وحيا يوحي، فنفي الهوى وأكد العلم التام وهو الوحي. فهذا كمال العلم وذلك كمال النية. وقد وصف أعداءه بعكس هذين، فقال الله تعالى: {إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس. ولقد جاءهم من ربهم الهدى} فكمال الإنسان المطلق هو إتمام العبودية لله علمًا ونية. .
    قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}.
  • بعض الناس يقول ويفعل أشياء يجتهد فيها وقد يخطئ، ثم هناك من يظن أنه ارتكب الذنب عمداً، أو يظن أنه غير معذور بالخطأ، وهو أيضاً مجتهد ومجتهد أخطأ، فهذا الإنسان مجتهد وأخطأ في عمله، وهذا الإنسان مجتهد وأخطأ في إنكاره، وكل ذلك مغفور له.
    وقد يكون أحدهم مذنباً، كما قد يكون الجميع مذنبين.
  • ولما أمرنا الله تعالى أن نذكر اسمه، فقال: فكلوا مما أمسكوا لكم، واذكروا اسم الله عليه. وقال: ولا تأكلوا ما لم يذكر اسم الله عليه. وقوله: سبح اسم ربك الأعلى، وقوله: فسبح اسم ربك العظيم، ونحو ذلك من ذكر اسمه تمام الكلام، مثل قوله: بسم الله أو قول سبحان ربي الأعلى وسبحان ربي العظيم ونحو ذلك، ولم يشرع قط ذكر الاسم المجرد، ولا يترتب على ذلك امتثال أمر أو الإذن بالصيد أو الذبح. ولا شيء آخر.
  • وقد كتب الحافظ أبو القاسم بن عساكر ترجمة العباس في بضع وخمسين صفحة، وعاش ثماني وثمانين سنة. توفي سنة اثنتين وثلاثين، وصلى عليه عثمان ودفن بالبقيع، وقبره اليوم قبة عظيمة بناها خلفاء آل العباس. وقال خليفة وغيره: بل مات سنة أربع وثلاثين، وقال المدائني سنة ثلاث وثلاثين. وقال الزبير بن بكار: سئل العباس: أنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو أكبر مني وأنا أكبر منه. لقد ولد بعد ولادتي. فأتى أمي فقيل لها: أن آمنة ولدت غلاما. فأخرجتني حين استيقظت، وأخذت بيدي حتى دخلنا عليها. وكأني أنظر إليه وهو واقف وهو يشبك رجليه فيجبرني النساء عليه ويقولن: قبلي أخاك هكذا، ذكره بدون إسناد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً