ومن أجمل الأقوال الدينية سنقدمها لكم في هذه الأقوال التي تعبر عن الدين والحياة الإسلامية. كما تقدم كأقوال فيها كثير من النصائح في العبادة والتوبة وطريق الهداية. يمكنك الآن مشاركتها مع أصدقائك وتزيينها بأيقونات الواتس اب والفيس بوك ليظهر بشكل أجمل. ثم تنال توبة الإنسان إذا كتبها الله، وتنال أيضًا أجر قارئها إن شاء الله. وهذه الأقوال الدينية من أجمل أقوال الإمام الشافعي وابن تيمية وبعض التابعين والأئمة، وهي تعتبر قوية في المعنى.
أجمل الأقوال الدينية :
كما أننا بدورنا قمنا باختيار أجمل الأقوال الدينية التي تناسب بحثك وتجد ما تبحث عنه بكل سهولة.
أقوال الشافعي:
- طلب العلم أفضل من صلاة التطوع.
- فوددت أن يتعلم الناس هذا العلم ولا ينسب إليّ منه شيء.
- ولم أتجادل مع أحد قط إلا وأردت له التوفيق والهداية والعون، وأن يحظى برعاية الله وحفظه. وما ناظرت أحدا قط إلا ولم أبالي هل بين الله الحق على لساني أم على لسانه.
- لا أعرف نصف العلم.
- لم أتناقش مع أحد قط إلا من أجل النصيحة.
أقوال ابن تيمية:
- وقد ثبت الفرق بين ما أمر به عمدا وبين ما هو مطلوب منه وجودا. فالأول هو ما يدان ويعاقب على تركه، بخلاف الثاني. من أمر بالحج أو الجمعة وكان مكانه بعيدا فليسعى من المكان البعيد، وعلى القريب أن يسعى من المكان القريب، وقطع تلك المسافات من الضروريات عما أمر به. لكن إذا لم يكن ترك هاتين الجمعتين والحج عذاب البعيد أعظم من عذاب القريب، بل على العكس هو أهم، وإن كان أجر البعيد أعظم. ولو قصدت ضروريات الأمر لعاقب على تركها، وكأن عقوبة البعيد أعظم، وهذا باطل مطلقاً.
- والتقوى الكاملة هي أن يعرف الإنسان خير الخيرين وشر الشرين، وأن يعلم أن الشريعة مبنية على تحقيق المصالح وتكميلها وإزالة الشرور وتقليلها. وإلا فمن لم يوازن بين ما في الفعل والتقصير من المصلحة الشرعية والمفسدة الشرعية فقد يترك الواجبات ويفعل المحرمات ويعتبر ذلك ورعاً، كمن ترك الجهاد مع الأمراء الظالمين ويرى ذلك. وهو تقيّ ويترك صلاة الجمعة والجماعة خلف الأئمة المشتملة على بدعة أو فسق ويعتبر ذلك من التقوى. ويمتنع عن قبول شهادة الصادقين وأخذ علم العالم لما في صاحبه من بدعة خفية، ويرى ترك قبول سماع هذا الحق الذي يجب سماعه للتقوى.
- والتقوى الشرعية هي تقوى ما يخشى عواقبه، وهو ما يعلم أنه حرام، وما يشتبه في أنه حرام، وليس في تركه ضرر أعظم من فعله.
- والزهد النافع المشروع الذي يحبه الله ورسوله هو الزهد فيما لا ينفع في الآخرة. وأما ما ينفع في الآخرة وما ينفع لذلك فالزهد فيه زهد في نوع من العبادة وطاعة الله. وإنما المراد الزهد لأنه زهد فيما يضر أو زهد فيما لا ينفع. وأما الزهد فيما ينفع فهو الجهل. والضلال كما قال النبي: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز.
- ولا ينفع التلميذ الراغب في عبادة أي إله، ولا أن يعبد الله بأي شكل من أشكال العبادة. بل هذه طريقة المشركين المبتدعة، الذين لهم شركاء يشرعون لهم ديناً لم يأذن به الله، كالنصارى وأمثالهم من أهل البدع الذين يعبدون غير الله بغير أمر الله. وأما أهل الإسلام والسنة فإنهم يعبدون الله وحده ويعبدونه على ما شرعه. ولا يعبدونه ببدعة إلا أن يخطئ أحدهم.
- من قال أن الطرق إلى الله هي عدد أنفاس العباد فهل كلامه صحيح؟ فأجاب بأنه إذا كان يعني بذلك الأعمال المشروعة الموافقة للكتاب والسنة، كالصلاة والصدقة والجهاد والذكر والقراءة ونحو ذلك، فهو صحيح، وإذا كان يعني طريقا إلى الطريق. والله ما يخالف الكتاب والسنة فهو باطل، والله أعلم.
- التقوى أن يعمل الرجل بطاعة الله بنور من الله يرجو رحمة الله ويترك معصية الله بنور من الله ويخاف عقاب الله ولا يتقرب من ولي الله إلا بأداء واجباته، ثم بأداء تطوعاته. قال الله تعالى: وما تقرب إلي عبدي بأداء ما افترضته عليه. ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، كما في الحديث الرباني الصحيح الذي رواه البخاري.
أقوال أخرى:
- فالوفاء بكلمة التوحيد يوجب تحرير العباد، وعتق العباد يوجب العتق من النار، كما ثبت في الصحيح أن من قالها مائة مرة كان لهعدل عشرة عباد، أي لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. وثبت أيضاً أن من قالها عشر مرات كان كمن أعتق أربعة من ولد إسماعيل. الحافظ ابن رجب
- اختلف أهل الكوفة في هذه الآية، ومن قتل مؤمنا متعمدا نساء 93. فذهبت إلى ابن عباس فسألته عنها، فقال: «نزل آخر ما نزل ولم ينسخه شيء». “. سعيد بن جبير
- قيل: وما التقوى؟ قال: سلكت طريقا فيه شوك. قال نعم.” قال: كيف فعلت؟ قال: «إذا رأيت الشوك انصرفت عنه، أو تجاوزته، أو قصرت عنه». قال: «ذلك التقوى». أبو هريرة
- عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر مولى غفرة، وعن محمد بن نافع، قالوا: لما استخلف عمر وفتح له الفتوحات. وجاءه المال، ففضل المهاجرين والأنصار، ففرض على من شهد بدراً خمسة آلاف، وعلى من لم يشهده وله سابقة، أربعة آلاف، أربعة آلاف، وفرض على العباس إثنا عشرة ألف. العباس بن عبد المطلب
- ورأى ابن عمر رجلاً يتجول في البيت يحمل أمه، وهو يقول لها: أريني أجرك يا أماه؟ فقال ابن عمر: ولا طلقة، أو قال: ولا زفرة. ابن عمر
- ولعل الشافعي سألني وابنه عثمان السؤال قائلا: من أصاب منكم فله دينار. الحميدي
- وسمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يفتي، وكان كثيرا ما يقول: لا أدري، وهذا ما عرف قوله فيه، وذلك لأنه يسأل عن اختياره، فيذكر الفرق، ومعنى قوله: «لا أدري» أي لا أدري ماذا يختار من ذلك، وربما سمعته يقول في المسألة: «لا أدري، ” ثم يذكر الآراء حوله. أبو بكر الأثرم
- أصولنا خمسة أشياء: التمسك بكتاب الله، واتباع سنة رسول الله، وأكل الحلال، وترك الذنوب، وأداء الحقوق. سهل بن عبدالله
- وحق الأم أعظم من حق الأب، ولكل إنسان حق. مجلس العلماء
- وعن عائشة قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم من العباس أو أكرم العباس. العباس بن عبد المطلب
- وإذا رأى من يظلمه قال: ربنا اكشف عنا العذاب. نحن مؤمنون». حماد بن سلمة
- وأما أعياد المؤمنين في الجنة فهي أيام زيارتهم لربهم عز وجل، فيزورونه فيكرمهم غاية الكرامة، ويتجلى لهم وينظرون إليه. فلم يعطه شيئا كان أحب إليهم من ذلك، وهي الزيادة التي قال الله تعالى فيها: “للذين أحسنوا الحسنى وزيادة يونس”. 26. الحافظ ابن رجب
- فسئل عن شيء فقال: لا أدري. فقيل له: ألا تستحي أن تقول: لا أدري وأنت فقيه أهل العراق؟ قال: فلم تستحي الملائكة إذ قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا. البقرة 32. الشعبي.
- وهي أربعة قلوب: قلب أجرد فيه سراج مزهر، فذلك قلب المؤمن، وقلب أغلف، فهو قلب الكافر الأغلف، وهو مغلف بالغطاء، كما قال الله تعالى. قال عن اليهود وقولهم: قلوبنا غلف. بل ختم الله عليهم بكفرهم. وقد تقدم قوله: «من ترك ثلاث جمع، ختم الله على قلبه». والقلب المعكوس، ذلك قلب المنافق. وفيه مادتان: مادة تقويه على الإيمان، وأخرى تقويه على النفاق. فمن غلب منهم فالحكم له. حذيفة بن اليمان
- وإذا اكترث الرجل قال: “اللهم اغفر لنا وله وفرج لنا منه”. ابو هريرة
- سمع النبي رجلاً يدعو ويقول: “اللهم أعطني أفضل ما تعطي عبادك الصالحين”. قال: إذًا يعرج جوادك، وتقتل. وهذا الجهاد في خصوصيته أفضل من العمل في أيام العشر من ذي الحجة. أما سائر أنواع الجهاد فالعمل في أيام العشر من ذي الحجة أفضل وأحب إلى الله عز وجل منها، وكذلك سائر الأعمال، وهذا يدل على أن العمل الفاضل في الوقت الفاضل يلتحق بالعمل الصالح. والعمل الصالح في أوقات أخرى ويزيده ليتضاعف أجره وثوابه. الحافظ ابن رجب
- وسئل القاسم ذات يوم فقال: لا أدري. ثم قال: «والله لأن يعيش الرجل في عز بعد أن يعرف حق الله تبارك وتعالى خير له من أن يقول ما لا يعلم». يحيى بن سعيد
- فالمؤمن من يقف عند الخير ويتوقف عند الشر. عمر بن عبد العزيز
- أحكم الناس هم الأكثر عذرا. عمر بن الخطاب
- ليست المسألة من سهر الليل، بل من ينام على فراشه ثم يصبح قد سبق من سار على طريق الرسول ومنهجه، ولو كان مجتهدا. فهو يسبق من سلك سبيلا آخر ولو كان مجتهدا. أكاديمية العلماء
- والعلم ثلاثة أنواع: كتاب ناطق، وسنة ماضية، ولا أعلم. عبدالله بن عمر