تم تطبيق ضريبة القيمة المضافة كنوع من ضريبة المستهلك، وتفرضها الدول على الخدمات والسلع التي يستخدمها المواطنون
إنها ضريبة شائعة الاستخدام في جميع أنحاء العالم
ونجد أن هناك مائة وخمسين دولة تطبقها تحت مسميات مختلفة، لكنها في النهاية نفس نوع الضريبة.
ومن الجدير بالذكر أن جميع الدول المشاركة في الاتحاد الأوروبي (تسع وعشرون دولة) تطبق هذه الضريبة
وكذلك “أستراليا وسنغافورة وكندا وماليزيا ونيوزيلندا”.
يجب أن نعرف أولاً أن أي نوع من أنواع الضرائب تفرضه الدولة على المواطنين
والهدف هو أن تقوم الدولة بتغطية تكاليف الخدمات العامة مثل “المدارس والجامعات والمستشفيات”.وجميع أجهزة الدولة.
هناك عدة ضرائب تفرضها الدولة على المواطنين مثل “الضرائب المباشرة” و”الضرائب غير المباشرة”.
محتويات المقالة
ما هي ضريبة القيمة المضافة؟
وهي ضريبة يتم احتسابها في جميع مراحل التوريد، حيث أنها تفرض على التاجر
وشكله النهائي هو ما يتم جمعه من الفرد العادي من خلال شرائه للمنتجات والسلع والخدمات
أي أن التاجر يلعب دور الوسيط الذي يجمع هذه الضريبة من المستهلك إلى الحكومة.
لا شك أن ضريبة القيمة المضافة تمثل عبئاً كبيراً على الفرد، خاصة إذا كان دخله الشهري لا يتناسب مع أسعار السلع والخدمات
وكذلك الضرائب المفروضة على هذه البضائع
ومن الجدير بالذكر أن معظم الدول التي تفرض هذا النوع من الضرائب تعتمد في المقام الأول على الواردات وليس الإنتاج.
ومن قوانين تطبيق ضريبة القيمة المضافة أنها يجب أن تكون لفترة محدودة
والحد الأقصى لمدة تطبيق هذه الضريبة على المواطنين هو خمس سنوات فقط، وبعدها يتم رفع هذه الضريبة.
وننصحك أيضًا بقراءة: كيفية تأسيس شركة استيراد وتصدير ناجحة
-
التعريف الاقتصادي لضريبة القيمة المضافة
وهي قيمة تضاف في كل مرحلة اقتصادية، أي هي الفارق المالي بين قيمة السلعة والمادة التي أنتجت منها.
أي أنها ضريبة مركبة وقيمتها تأتي من تكلفة المنتج وسعر بيعه. وتعتبر ضريبة غير مباشرة يتم تحصيلها عن طريق وسيط وهو التاجر.
كيف نشأت ضريبة القيمة المضافة؟
الضرائب بشكل عام تحتل مكانة بارزة جداً في أي دراسة مالية لأنها كانت في الماضي
وستظل إلى الأبد الوسيلة المهمة الوحيدة التي يمكن لأي بلد من خلالها تحقيق أي هدف إنمائي
إنها الأداة التي يمكن للدولة من خلالها التدخل في الحياة الاجتماعية والاقتصادية للفرد.
لقد عملت جميع الدول على تطوير الضرائب بما يتناسب مع التطورات العالمية
نشأت فكرة ضريبة القيمة المضافة لأول مرة في منتصف القرن العشرين
وخاصة في فرنسا على يد الخبير الاقتصادي موريس لور.
وتعتبر ضريبة القيمة المضافة من أهم إنجازاتها في عالم الاقتصاد.
كان موريس لور سياسيًا واقتصاديًا مخضرمًا
وبعد ظهور هذا النوع من الضرائب عملت كافة الدول المهتمة على تطويره وتنفيذه تحت أي مسمى
حيث تعمل على زيادة دخل الدولة بشكل كبير مما جعل الاقتصاديين…
وبعد ذلك يقدمون العديد من الدراسات حول آثاره السلبية والإيجابية.
لمزيد من المعلومات، اقرأ: كيفية الحصول على البطاقة الضريبية الآن وبكل سهولة
-
الآثار الإيجابية لضريبة القيمة المضافة
- وتعتبر ضريبة تراكمية، حيث يتم فرض الضرائب على كل مرحلة من مراحل المنتجات أو البضائع.
- وتعتبر ضريبة محايدة، حيث يُعفى المصدرون من هذه الضريبة.
- ويعتبر إيرادات منتظمة ووفيرة للحكومة بسبب ما يتم جمعه من المواطنين. عند شراء أي سلعة يكون هناك دخل لا ينتهي للحكومة من المواطنين.
-
الآثار السلبية لضريبة القيمة المضافة
- توحيد نسبة ضريبة القيمة المضافة في جميع الدول. ومن أكبر عيوب ضريبة القيمة المضافة هذه هي هذه النقطة، لأن دخل المواطن ليس موحدا في كل الدول. ونجد أن الدخل الشهري للمواطن في الدول النامية يختلف جذريا عن دخل المواطن في الدول المتقدمة.
- التأثير السلبي على الأسعار التي تشمل جميع المنتجات والسلع.