زراعة الأشجار في الصيف

تختلف زراعة الأشجار في الصيف حسب نوع الشجرة. يعتبر الصيف مناخاً مناسباً جداً للزراعة بشكل عام، حيث أن أشعة الشمس قوية والجو مناسب. والمحاصيل الصيفية أكثر وفرة من المحاصيل الشتوية، وأنواع الزراعة أكثر عدداً. تتطلب زراعة الأشجار طريقة خاصة وظروف مناخية محددة. ومن خلال موقعنا سنقدم زراعة الأشجار. في الصيف.

زراعة الأشجار في الصيف

زراعة الأشجار في الصيف

عند زراعة الأشجار يجب الحفاظ عليها والعناية بها والعناية بها بالشكل المناسب، فهي تحمل فوائد عديدة للإنسان من حيث الثمار التي تنتجها وتساعد على تنقية الهواء والتخفيف من شدة الرياح، بالإضافة إلى أنها تعطي المظهر الجمالي، إلا أن الأشجار تحتاج إلى بعض الأمور التي تساعد في العناية بها، وهي: في:

اختيار أفضل الأشجار

عند اتخاذ القرار بزراعة الأشجار في فصل الصيف، يجب اختيار واحدة ذات جودة عالية عند اختيار الشجرة المراد زراعتها، بحيث تتمتع بالقدرة الكافية على مواجهة ظروف الزراعة المختلفة التي قد تتعرض لها.

عند نقل شجرة سبق زراعتها في حاوية إلى مكان الزراعة الدائمة يجب أخذ كرة من منطقة التربة المناسبة للشجرة وتمنع تعرضها للتأرجح أثناء النقل، ويجب أن تحتوي هذه الكرة على كل من جذور الشجرة.

اختر موقعًا

يعد اختيار المكان المناسب لزراعة الشجرة من الأمور المهمة جداً والتي بدورها تؤثر على عملية الزراعة. ولكن عند اختيار الموقع المناسب يجب مراعاة عدة عوامل، منها ما يلي:

التربة

قبل الزراعة يجب تحديد نوع التربة وقدرتها على تصريف المياه. التربة ذات المسام المعتدلة مهمة لتزويد الشجرة بالأكسجين اللازم لنموها. إذا زرعت شجرة في تربة فقيرة، فإن تصريف المياه يؤدي إلى إضعاف الشجرة وحتى موتها. كما يعمل على الحد من تكاثر الكائنات الحية الدقيقة المفيدة للتربة، حيث يقوم بتحليل المواد العضوية.

أنواع التربة

تختلف أنواع التربة من حيث حجم مسامها، فأنواعها هي:

  • لا تتمتع التربة الرملية بقدرة جيدة وكافية على الاحتفاظ بالمياه، وذلك لأن مسامها كبيرة.
  • تحتوي التربة الطينية على مسام أصغر بكثير من التربة الرملية، لذلك يصعب تصريف الماء من خلالها، مما يؤدي إلى تلف النباتات.
  • يتم فحص نفاذية التربة عن طريق حفر حفرة بعمق خمسين متراً وملئها بالماء وتركها طوال الليل وفحصها في الصباح. إذا امتصت التربة الماء فهي جيدة التصريف، وإذا لم تمتصه فإن التربة تعاني من مشكلة تصريف.

ماء

وهو من أهم العوامل التي تساعد على زراعة الأشجار في فصل الصيف، حيث أنه يؤثر على أنواع النباتات التي يمكن زراعتها في التربة. تؤدي زيادة نسبة الماء في التربة إلى نقص الأكسجين فيها، لذلك هناك أنواع كثيرة من الأشجار يمكنها العيش في تربة بها مياه زائدة. مثل أشجار التوت، والزيتون الروسي، والقيقب الأحمر، وهناك أنواع أخرى تتحمل زراعتها في المناطق الجافة التي لا تتلقى سوى القليل من المياه، مثل أشجار السماق، والنبق، وأشجار التوت البري.

أشعة الشمس

تفيد أشعة الشمس الأشجار في الحفاظ عليها وتعزيز نموها، ولكن لا تتحمل جميع الأشجار التعرض المستمر لأشعة الشمس.

عوامل اخرى

وهناك عوامل أخرى تؤثر على اختيار المكان المناسب للزراعة، مثل المباني والجدران ودرجات الحرارة المختلفة ومستويات الرطوبة. عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة بشكل مفرط، يؤدي ذلك إلى جفاف أوراق الشجرة وتشقق أغصانها.

معدات الحفرة

يجب عليك أولاً تحديد عمق الحفر المناسب الذي ستزرع فيه الشجرة. عند الحفر لعمق يزيد عن الحد المطلوب سيؤدي ذلك إلى إتلاف الشجرة. ويمكن تجديد العمق المناسب من خلال ما يلي:

  • جعل التربة المحيطة بالشجرة أعلى من سطح التربة، حيث أن تغطية الكتلة الترابية بالكامل سيجعل عملية امتصاص الماء بطيئة، مما يؤدي إلى إتلاف الجذور، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الأكسجين في التربة.
  • تحديد عمق الشجرة نفسها في الكتلة الترابية المحيطة بها، حيث يوجد على الأقل جذرين رئيسيان للشجرة بعمق 7.5 إلى 10 سم.
  • التأكد من أن عمق الحفرة يزيد بمقدار 2.5 إلى 5 سم عن ارتفاع الكتلة الترابية المحيطة بالشجرة.
  • اجعل ثلث الكرة الترابية مرئيًا فوق التربة التي تريد زراعة الشجرة فيها.
  • احفر المنطقة التي ستحيط بالشجرة بحجم خمسة أضعاف حجم الكرة الترابية.

رعاية ما بعد الزرع

بعد زراعة الشجرة في التربة المناسبة فإنها تحتاج إلى رعاية مستمرة، ويمكن ذلك من خلال ما يلي:

التمسيد

ولا تعتبر عملية التسميد مفيدة في حالة الأشجار المزروعة حديثاً والتي يتراوح عمرها بين سنة وثلاث سنوات. أثبتت الدراسات أن معظم إنتاج الطاقة في النبات يوجه إلى الجذور لتسريع عملية نموها، وحتى عملية التسميد لا تتكرر في المراحل المتقدمة من عمر الشجرة إذا كان نموها يحدث بشكل جيد. النيتروجين الموجود في الأسمدة يؤدي إلى آثار سلبية بدلاً من أن يكون مفيداً.

الري

تحتاج الأشجار في الموسم الأول من النمو إلى كميات كافية من الماء لتثبيت الشجرة في الأرض، وتختلف كمية الماء حسب نوع التربة وموقع الشجرة وحجم كرة الجذر والطقس. .

يجب إعطاء الماء للشجرة بمعدل يتراوح من 7.5 إلى 11.3 لتر لكل 2.5 سم من الجذع، لكن هذا لا ينطبق على الأشجار المزروعة حديثاً، فهي تحتاج إلى سقي مستمر من أجل تسريع عملية النمو.

تغطية التربة

يجب تغطية جوانب جذر الشجرة بغطاء عضوي يعرف بالمهاد، تختلف كميته من طول شجرة إلى أخرى، إذ يحتاج كل 2.5 سم من الجذع إلى تغطية الجذور بدائرة يتراوح قطرها من 60.1 إلى 91 سم. إن إحاطة الشجرة يحقق العديد من الفوائد، مثل تقليل تعرض التربة لتقلبات درجات الحرارة وأيضا الحفاظ عليها، كما أنها تحتوي على الرطوبة وتضفي مظهرا جماليا على الشجرة.

يمكن استخدام أوراق الأشجار ولحاءها ورقائق الخشب والأسمدة كمهاد للتربة، مع التأكد من استخدام أي مواد تمنع الماء من اختراق التربة بسهولة.

تشذيب

التقليم ليس ضرورياً للأشجار الصغيرة، إلا في بعض الحالات الاستثنائية عندما تكون أطراف الشجرة متشابكة.

أنواع الأشجار التي يمكن زراعتها في الصيف

هناك أنواع عديدة من أشجار الفاكهة التي يمكن زراعتها في فصل الصيف، مثل:

أشجار اللوز

وهي أشجار صغيرة من الفصيلة الوردية ولها أنواع عديدة، مثل:

  • اللوز الخوخ الحلو والحامض.
  • زليقة.
  • الخوخ.

شجرة الحمضيات

ويسمى أيضا الحمضيات. موطنها الرئيسي هو شرق آسيا، وتزرع على نطاق واسع في فلسطين وسوريا والأردن والمغرب وإسبانيا. وهي غنية بفيتامين ج، ومن هذه الأشجار:

  • ليمون
  • البرتقالي
  • يوسفي
  • بوميلو

أشجار النخيل

ينتمي هذا النوع من الأشجار إلى عائلة فوفيلا وموطنه الأساسي جزر الكناري ووسط أفريقيا وجنوب شرق أوروبا. تنمو هذه الأشجار في الصحراء.

أشجار الرمان

وهي أشجار متوسطة الحجم ويصل ارتفاعها إلى تسعة أمتار. وتتدلى أغصانها وفيها أشواك، وثمارها كروية الشكل، ولها تاج على رؤوسها. وتحتوي بداخلها على العديد من البذور البيضاء والحمراء، وتسمى هذه الفاكهة أيضًا جلنار.

اشجار الصنوبر

وهو نوع من الأشجار الحراجية المثمرة وينتمي إلى الفصيلة الصنوبرية. هذه الأشجار طويلة جدًا، حيث يصل ارتفاعها إلى 25 مترًا.

أشجار الزيتون

وهو أحد النباتات الشجرية التي تنتمي إلى فصيلة الزيتون. أشجار الزيتون دائمة الخضرة وثمارها بيضاوية الشكل وخضراء اللون، ثم بعد النضج تتحول إلى اللون الأسود. وتستخدم هذه الثمار في صناعة زيت الزيتون.

أشجار الفستق

تنتمي إلى عائلة باتاميلا، ومن أشهر المناطق التي تزرعها منطقة مورك السورية. وهي شجرة معمرة، متوسطة الارتفاع، حيث يصل ارتفاع الشجرة إلى أربعة أمتار.

معلومات عن الأشجار

يُعرف بأنه نبات مورق يتزايد ارتفاعه باستمرار. تحتوي الأشجار على جذع رئيسي واحد يتكون من أنسجة خشبية تتفرع منها العديد من الفروع الثانوية. يمكن تسمية البنات باسم الشجرة إذا توافرت فيها ثلاثة شروط: (أن يكون لها جذع رئيسي يزيد طوله ولا ينقص ارتفاعه) حوالي 6.1 متر، ويقف بمفرده دون الحاجة إلى داعم يسنده. هو – هي.

تعتبر الأشجار مصدراً مهماً لإنتاج الأكسجين وامتصاص ثاني أكسيد الكربون. كما أنها تقوم بإعادة تدوير الغازات المهمة مثل النيتروجين والكربون. تمثل أوراق الأشجار وفروعها وجذورها مادة عضوية مفيدة للتربة عند تحليلها. كما أنها توفر للإنسان الفواكه والمكسرات والخشب. كما أنها تساعد في الحفاظ على التنوع البيولوجي أثناء حدوثه. في الغابات، تعد الغابات موطنًا للعديد من الحيوانات البرية حول العالم.

وهكذا قدمنا ​​لكم أهم الأمور التي تدور حول زراعة الأشجار في فصل الصيف. تحدثنا بالتفصيل عن كيفية زراعة الشجرة والعناية بها قبل وبعد زراعتها. ذكرنا أهمية كل خطوة في نمو النبات. ولم ننسى الأشجار التي يمكن زراعتها في الصيف وأنواعها. لقد ذكرنا أيضًا نظرة عامة سريعة على الفوائد. ما توفره الأشجار للإنسان والتربة…

‫0 تعليق

اترك تعليقاً