ما هي الخريطة الذهنية للحفظ؟ وكيف يساعد في تسهيل الحفظ؟ تعالج الخرائط الذهنية النسيان، وتساعد على تذكر المعلومات الصحيحة والمهمة، بشرط أن تكون مركبة ومعدة بطريقة معينة. يوصى بها بشكل خاص للطلاب لأنها تؤدي إلى التميز في الحياة الأكاديمية والمهنية. لذلك سنقدم لكم من خلال موقعنا خرائط ذهنية للحفظ.
محتويات المقالة
ما هي الخريطة الذهنية للحفظ؟؟
الخريطة الذهنية من أفضل الأشياء التي تساعد الإنسان على التطور والفهم وتساعد الطلاب على الدراسة بتركيز عالي. تساعد الطلاب على معرفة أن الطالب يعرف ما هي العناصر المطلوبة للمادة والأفكار الثانوية التي يريدها، مع أن الخريطة الذهنية تهتم بالكلمات الأساسية للمادة فقط وليس كلها.
كما أنه يساعد على ترتيب المعلومات بشكل صحيح وواضح، ولا يهم إذا كانت هذه المواضيع والمعلومات جديدة أو قديمة. ولذلك فهو أسلوب متطور وإبداعي يرسم أفكار الإنسان بطريقة صحيحة وسليمة، فالعقل لا يحفظ الأشياء المملة أو الروتينية، كما يمكن أن تختلف الخريطة الذهنية من فرد واحد. وفي النهاية فإن قدرة كل شخص على التخيل تختلف وليست ثابتة بالنسبة للجميع.
تعتبر الخريطة الذهنية من الأشكال المتقدمة. يسهل ويبسط العمل، ويسجل المعلومات، ويساعد في إجراء الأبحاث. فهو يجمع بين الحفظ والتعلم لمعرفة كل المعلومات التي نريدها. وعندما سئلنا ما هي الخريطة الذهنية للحفظ، نذكر أنها تجمع بين ما يعرفه الإنسان وما يريد معرفته والوصول إليه. ما يحتاجه لإكمال ما ينقصه.
تعتبر الخريطة الذهنية من أسهل الطرق التي تساعد على الحفظ، وهي من الطرق التي يحبها الكثير من الناس. ويمكن رسمها بطرق مختلفة والاستفادة منها. كما أنه يقلل من النسيان. تسمى الخريطة الذهنية في اللغة الأجنبية بالرسومات العنكبوتية، وهي ما تسمى بالرسوم البيانية المعرفية.
مميزات الخريطة الذهنية
وفي سياق الحديث عن ماهية الخريطة الذهنية للحفظ، نذكر أن لها بعض المزايا التي سنسردها لكم فيما يلي:
- تساعد الإنسان على تنظيم أفكاره، فهي طريقة متقدمة وليست من الطرق التقليدية، وهي تنقسم إلى أفكار رئيسية وأفكار ثانوية.
- تحتوي على بعض العلامات أو الرموز التي تساعد على سرعة حفظ المعلومات أو فهمها بطريقة بسيطة، مما يجعل الفرد يخزن المعلومة في ذاكرته ولا ينساها بسهولة.
- يساعد على حفظ وجمع أكبر قدر من الأفكار والمعلومات.
- يشجع الطلاب على الدراسة.
- يساعد الفرد على أن يكون لديه خيارات وحلول متنوعة لحل المشكلات التي يواجهها.
- كن منظمًا ويجعل الشخص متحمسًا ويريح ذهنه.
- يساعد على معرفة جميع النقاط الكاملة والأساسية للموضوع.
- يسهل وضع خطط لمشاريع الدراسة التي يرغب المرء في تنفيذها.
- كما أنها تتميز بالسرعة، لذلك يتم تذكرها بسرعة في العقل لاحتوائها على ألوان ورسومات وصور تساعد على ذلك، لأن الإنسان بطبيعته، والأطفال بشكل خاص، يركزون على أي شيء به رسومات أو ألوان، مما يجعل المعلومات لا تنسى.
- يسهل القدرة على الحفظ، كما يسهل فهم المعلومات.
- يساعد الإنسان على تنظيم وترتيب معلوماته.
- فهو يجعل الشخص يفكر بشكل أعمق في عناصر الموضوع، ويمكن لفريق كامل أن يتعاون ويطور خريطة بتصميمه الخاص.
- ويتميز بقصر المعلومات بحيث تكون كل المعلومات في ورقة واحدة ومن السهل جداً التدرب عليها يومياً.
- يجعل من السهل مراجعة المعلومات.
- ومن أهم مميزات الخريطة الذهنية أنها تساعد الإنسان على حفظ سور القرآن الكريم.
- ينمي مهارات الإبداع لدى المتعلمين ويساعد على التركيز، حيث يعد من الأساليب الحديثة المعنية بذلك.
- كما أنها تستخدم في وضع خطط للشراكات الكبيرة والمهمة. ويمكن استخدامها يدوياً أو من خلال البرامج الحديثة المخصصة لها فقط.
عيوب الخريطة الذهنية
ومازلنا نوضح ما هي الخريطة الذهنية للحفظ. وقد ذكرنا مميزاتها، ويبقى لنا أن نذكر عيوبها، والتي تتضح كما يلي:
- قد يكون الأمر صعبًا على بعض الأشخاص، فلا يمكنهم القيام بذلك بشكل صحيح ولا يستخدمون الألوان والرسومات والصور المطلوبة.
- وهي خاصة بالشخص الذي قام بذلك فقط لأنه عندما يستخدمها شخص آخر، فإنه سيواجه صعوبة في فهم وترتيب الأفكار الموجودة.
- للقيام بذلك بشكل صحيح، يستغرق الأمر بعض الوقت، لذلك تحتاج إلى شخص لديه خبرة ويعرف كيفية إدارة وقته.
- قد يكون الأمر صعبًا بالنسبة لبعض الأشخاص الذين لا يثقون في تطورهم.
كيفية استخدام الخريطة الذهنية
هناك عدة خطوات يمكن من خلالها استخدام الطريقة العقلية بشكل صحيح. ونوضحها في موضوعنا عن ما هي الخريطة الذهنية للحفظ، على النحو التالي:
- في البداية يجب قراءة الموضوع بتركيز وفهم المعلومات الموجودة فيه.
- بعد ذلك نستخرج الأفكار الأساسية أو الرئيسية للموضوع. يجب أن نحدد هدفنا من الموضوع في المقدمة والخاتمة، ونتأكد هل تم الوصول إلى الهدف أم لا، وتحت كل عنصر رئيسي نكتب تفاصيل صحيحة وسليمة عنه.
- يجب أن نركز بشدة على المعلومات المهمة وأي معلومات غير مفهومة نتعرف عليها حتى نحاول معرفة المعنى المطلوب.
- تنظيم المكان بحيث يكون مؤهلاً بشكل سليم في النظام مما يساعد على التركيز والاستعداد.
الخريطة الذهنية هي طريقة مراجعة سريعة وذكية. يستطيع الإنسان أن يراجع فصلاً كاملاً بنظرة واحدة ويتذكر كل تفاصيله، ولكن يجب مراجعة المعلومات بين حين وآخر حتى لا ينساها.
ونلاحظ أن العالم “توني بوزان” قد كتب الكثير عن الخريطة الذهنية، وقد تمت ترجمة كتبه حتى يستفيد الناس منها، على أن يتم رسم الخريطة الذهنية من خلال الخطوات التالية:
- أحضر ورقة بيضاء، واكتب العنوان الذي تريده، وضع حولها شكلاً مميزاً لجذب الانتباه.
- استخدم العناصر الأساسية للموضوع.
- التعبير عن العناصر الفرعية بطريقة بسيطة.
- استخدام الأقلام والألوان والصور والرموز للتعبير عن معانيها وتسهيل ترتيب الأفكار.
- تنظيم الصفحة وعدم تداخل المعلومات وترك مسافة بين كل عنصر.
- ضع خطوطًا لافتة للنظر تحت المعلومات المهمة.
- ترك المسافات بين الكلمات بطريقة منظمة.
فقط ابدأ بكتابة الخريطة وستلاحظ أن المعلومات تُكتب بسهولة وأن الأفكار تتبادر إلى ذهنك بوضوح. إذا كانت الخريطة مصممة من قبل شركة فيجب أن تضع ملصقها الخاص حتى يعرف من يقرأها أنها تابعة لمؤسسة معينة.
البرامج الإلكترونية للخرائط الذهنية
وفي حديثنا عن ماهية الخريطة الذهنية للحفظ نجد أن العديد من المواقع على الإنترنت تساعد في رسم الخرائط الذهنية بالشكل الذي يريده الشخص بخطوات بسيطة، ويمكن بعد ذلك طباعتها على ورقة، ويمكن للمستخدم إضافة جميع الرسومات أو الصور أو الألوان التي يريدها واختيار الشكل. ما يريده من الخريطة، ومن تلك البرامج ما يلي:
1- الفرصة bubbl.us
وهو من المواقع المشهورة وسهل الاستخدام. كما أن البرنامج لديه نسخة مجانية ويحتوي على العديد من المميزات والألوان والأشكال الهندسية المختلفة. ولا يمكنك الدخول إلى الموقع إلا بالضغط هنا.
2- الفرصة العقل الحر
وهو برنامج قوي ويستخدمه الكثير من الأفراد ولكن يستخدمه الأفراد فقط وليس الشركات. وهو تطبيق مجاني، ويمكنك تحميل البرنامج بالضغط هنا.
3- الفرصة widea
يقوم هذا الموقع بتسجيل الأفكار التي تريدها وتنظيم الخطط والمشاريع، ويمكنك الدخول إلى الموقع من هنا.
كما يوجد العديد من المواقع المهمة الأخرى التي تساعد على رسم الخريطة الذهنية بسهولة.
الخريطة الذهنية هي أفضل وسيلة تساعد على الحفظ والفهم والتعلم، ويمكن لأي شخص استخدامها. فهو ينمي مهارات مستخدميه ويساعدهم على التطور، بالإضافة إلى كونه من أفضل الأساليب التي يمكن أن يستفيد منها الطلاب.