تحضير نص من الكرم العربي للسنة الاولى ثانوي علمي

إعداد نص عن الكرم العربي للسنة الأولى ثانوي علمي. ولا شك أن أجمل ما اشتهر به العرب هو أخلاقهم الحميدة، كالوفاء والصدق والإخلاص، حيث كانوا يتنافسون فيما بينهم في إظهار هذه الأعمال الطيبة. وكان حاتم الطائي ممن اشتهروا بالكرم، فضرب بهم المثل. وبسبب كرمه الشديد، اسمه الكامل: حاتم بن عبد الله بن سعد الطائي. وارتبط اسمه بالكرم. كما عرف حاتم الطائي بشجاعته وأخلاقه النبيلة.

قصيدة الكرم العربي

ونادى بعد الهدوء كأنه يحارب أهوال الأسرى وهم يحاربونه.

لقد دعا في يأس، إلى الجنون تقريبًا، لكن لم يكن هناك جنون فيه، لكنه كان شيئًا كان يحاول القيام به.

فلما سمعت الصوت ناديته بصوت لطيف وجاد وعذب

فأظهرت ناري ثم اخترقت نورها وأخرجت كلبي وهو داخل المنزل

فقلت له أهلاً ومرحباً يا رشدت، ولم أجلس معه وأسأله. يصف الشاعر في الأبيات السابقة أحد السبيل الذي طلب المساعدة والعون فيما بدا له وكأنه يعاني من أهوال المشي ليلاً.

شرح قصيدة عن الكرم العربي

ووصف الشاعر حال السالك بالمجنون مع أنه ليس بمجنون. إلا أن حالته كاد أن يقترب من حالة المجنون، يتساءل هل هذه حالته أم أنه يتظاهر بذلك. وعندما سمع صوته ينادي، ركض نحوه وبدأ يتحدث معه بهدوء ولطف، ثم بدأ بإيقاد النيران ليعلم الضيف أن المنزل يسكنه أهله، فيخرج كلبه لينبح ويرشد الضيف الضيف بصوته. وهنا إشعال النار دليل على حسن الضيافة.

كيف استقبل الشاعر الضيف في بيته؟

أخبر صاحب المنزل الضيف بأنه أصبح من أهل المنزل، وأن مجيئه إليهم أمر سهل وليس بالصعوبة التي كان يظنها، إذ عرف أنه ناضج بعد أن امتنع عن السؤال عن أحواله لأنه رآه في حالة قريبة من الموت، ولم يسأله عن قبيلته أو أهله أو سبب مجيئه. هو أكمل. يقول الشاعر في حديثه: “ذهبت إلى جمل أبيض قد خصصه لمثل هذا الموقف، فنحر الجمل به بسيفه الحاد وأعد له الغداء. وهذا من عادات العرب وأخلاقهم الحميدة».

ووصف الشاعر العامل ذو القرون بأنه مملوء شحماً ولحماً، وأنه اختاره عمداً ليظهر مدى كرمه للضيف. وكانت مشاعر السرور والفرح تملأ الشاعر عند استقباله ضيفه، وظهر ذلك في اجتهاده في تكريمه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً