أهم المعلومات عن تجارة السكر العالمية تساعدنا في معرفة هل تأثرت تجارة السكر العالمية بكل الأزمات العالمية التي حدثت مؤخرا؟ هل تأثر اقتصاد البلاد بحركة تجارة السكر في الآونة الأخيرة؟ للسكر بأنواعه أهمية اقتصادية لا يمكن إغفالها، فهو أحد الاستخدامات اليومية الأساسية لجميع المواطنين تقريبًا، ومن هنا يجب أن نعرف أهم المعلومات عن تجارة السكر العالمية، وما هي أهم الدول إنتاج قصب السكر وبنجر السكر، وما هي أهم نقاط تجارة السكر، كل هذا. نناقشها معًا في موضوع شامل على موقعنا الخاص بنا.
محتويات المقالة
- 1 أهم المعلومات عن تجارة السكر الدولية
- 2 الدول المنتجة لقصب السكر
- 3 الدول المنتجة لبنجر السكر
- 4 أولاً: الدول المصدرة لقصب السكر
- 5 ثانياً : الدول المصدرة لسكر البنجر
- 6 الدول المصدرة للسكر الخام غير المكرر
- 7 الدول المصدرة للسكر المكرر
- 8 الدول المستوردة للسكر
- 9 الإمارات، تكرير وتصدير السكر
- 10 أهم المعلومات عن تجارة السكر العالمية في الآونة الأخيرة
أهم المعلومات عن تجارة السكر الدولية
أولا يجب أن نعرف أن السكر هو أحد أهم مصادر الطاقة للإنسان. يُعرف السكر بالذهب الأبيض لأهميته في حياة الإنسان ولا يمكن الاستغناء عنه. يتم استخراج السكر إما من قصب السكر أو من بنجر السكر.
سيطر سكر القصب على الأسواق العالمية حتى أوائل القرن التاسع عشر، ثم بدأت زراعة بنجر السكر، وأصبح سكر البنجر منافسًا قويًا لقصب السكر، مما أدى إلى الاتجاه نحو استهلاك سكر البنجر، ومن ثم انخفض استهلاك سكر القصب.
وكانت ألمانيا والمجر والدنمارك وهولندا من أهم الدول المصدرة لسكر البنجر، لكن مع اندلاع الحرب الأولى اتجهت الدول المنتجة لبنجر السكر إلى زراعة الحبوب. وبسبب الحرب عاد الاتجاه العالمي مرة أخرى إلى قصب السكر، وسيطر مرة أخرى على تجارة السكر الدولية، ولكن مع نهاية الحرب العالمية عادت المنافسة بين قصب السكر وسكر البنجر مرة أخرى.
ومن أهم المعلومات التي يجب أن نعرفها عن تجارة السكر الدولية هي معرفة الدول التي تنتج السكر سواء كان قصب السكر أو بنجر السكر، والدول التي تصدر السكر الخام، وأي الدول تصدر السكر المكرر، وهل هناك دول التي تستورد السكر الخام لإعادة تكريره وتصديره مرة أخرى، وإذا كان الأمر كذلك، فما هي؟ ؟ ما هي الدول التي تستورد السكر المكرر؟ وهذا ما سنذكره لك فيما يلي:
يمكنك أيضًا الاطلاع على: دراسة جدوى زراعة بنجر السكر
الدول المنتجة لقصب السكر
يزرع قصب السكر في البلدان ذات المناخ الاستوائي الحار ويعتبر أحد المصادر الرئيسية للسكر. وتتصدر البرازيل قائمة الدول المنتجة لقصب السكر في العالم بإجمالي إنتاج يتجاوز 739 مليون طن متري سنوياً. وتتركز زراعة قصب السكر في المنطقة الوسطى والجنوبية من البرازيل، تليها الهند بإنتاج سنوي. ويقدر بـ 342 مليون طن متري، وتتركز زراعته في ولايات بيهار والبنجاب وماهاراشترا وأوتار براديش.
أما دول البرازيل والهند فهي المسؤولة عن إنتاج أكثر من 59% من الإنتاج العالمي لقصب السكر، تليها الصين، وتايلاند، وباكستان، والمكسيك، وكولومبيا، وإندونيسيا، والفلبين، وتأتي في المركز العاشر، مع الولايات المتحدة الأمريكية تنتج حوالي 28 مليون طن. قياس.
الدول المنتجة لبنجر السكر
يزرع بنجر السكر فقط في المناطق المعتدلة، لأنه يحتاج إلى تربة غنية بالمواد العضوية. وعلى رأس قائمة الدول المنتجة لبنجر السكر تأتي روسيا، فهي أكبر منتج لبنجر السكر حيث يبلغ إنتاجها من البنجر أكثر من 39 مليون طن سنويا.
تليها فرنسا بإنتاجها من بنجر السكر بنحو 33.6 مليون طن سنويا، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بإنتاجها 29 مليون طن. وتأتي ألمانيا في المركز الرابع، وتحتل مصر المركز التاسع بإجمالي إنتاج يصل إلى 10 ملايين طن سنويا من بنجر السكر. ويزرع بنجر السكر أيضًا في الصين واليابان، وقد حققت الصين خطوة مهمة. وفي زراعة البنجر، حققت تركيا أيضًا تقدمًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة في زراعة بنجر السكر.
والآن بعد أن تعرفنا على الدول التي تنتج قصب السكر، والدول التي تنتج بنجر السكر، والظروف المناخية لزراعة كل منها، علينا أن نعرف أهم المعلومات عن تجارة السكر الدولية ونبدأ الآن بالحديث عن الدول التي تصدر قصب السكر والدول التي تصدر سكر البنجر.
يمكنك أيضاً الاطلاع على: دراسة جدوى مشروع مصنع تعبئة السكر
أولاً: الدول المصدرة لقصب السكر
البرازيل تقود الطريق في إنتاج قصب السكر. كما أنها أكبر دولة مصدرة لقصب السكر، حيث تصل صادرات البرازيل إلى أكثر من 42% من صادرات السكر العالمية. ثم تأتي الهند في المركز الثاني في صادرات السكر العالمية. وفي الواقع، تمكنت في عام 2018 من تجاوز البرازيل في صادرات السكر. لتحتل المركز الأول هذا العام، لكن البرازيل سرعان ما عادت وسيطرت مرة أخرى على صادرات السكر العالمية حتى الآن.
ثانياً : الدول المصدرة لسكر البنجر
وتأتي روسيا في المركز الأول، حيث تساهم بنحو 30% من حجم الصادرات العالمية، ثم تأتي فرنسا وألمانيا وتشيكوسلوفاكيا وبولندا (دول الاتحاد الأوروبي) لتحتل نحو 60% من الصادرات العالمية.
تجارة السكر العالمية هي إما التجارة في السكر الخام غير المكرر والذي يتميز بلونه الأحمر، أو التجارة في السكر المكرر وهو الأبيض. وفي كثير من الأحيان، تستهلك البلدان المنتجة للسكر السكر غير المكرر محليا، في حين يتم تصدير السكر المكرر إلى الأسواق العالمية.
لكن هناك دول تصدر السكر الخام غير المكرر إلى بعض الدول التي تقوم بتكريره، وإما تستهلكه محليا، أو تصدره للخارج مرة أخرى.
يمكنك أيضًا قراءة: هل تجارة تعبئة السكر مربحة؟ وما هي العوامل الأساسية لنجاحها؟
الدول المصدرة للسكر الخام غير المكرر
وتصدرت كوبا في الماضي قائمة مصدري السكر الخام غير المكرر عالميا، لكن تدهور الأوضاع الاقتصادية أدى إلى تراجعها من قائمة مصدري السكر الخام عالميا. وفي الوقت الحالي، تتراجع صادرات السكر الخام، وأصبحت تايلاند والفلبين مصدرتين للسكر الخام غير المكرر.
الدول المصدرة للسكر المكرر
وتأتي البرازيل كأول دولة في العالم في تصدير السكر المكرر، تليها الهند، وتأتي دول الاتحاد الأوروبي في المركز الثالث، وتأتي تايلاند في المركز الرابع، وتأتي الصين في المركز الخامس، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المركز السادس، ثم باكستان، تليها روسيا، تليها المكسيك، وتأتي أستراليا في المركز العاشر. .
يمكنك أيضًا القيام بما يلي:
الدول المستوردة للسكر
ومن أهم المعلومات عن تجارة السكر العالمية أننا نجد أن إسبانيا ثم ألمانيا ثم سويسرا والنرويج وهولندا وسريلانكا هي أشهر الدول المستوردة للسكر، ويتبعها عن كثب دول الشرق الأوسط وكندا. الصين وإندونيسيا، ثم الولايات المتحدة الأمريكية، فالإمارات العربية المتحدة، ثم دول الاتحاد الأوروبي، ومن ثم تأتي بنجلاديش، ثم ماليزيا، وكوريا الجنوبية، ثم الجزائر، ثم نيجيريا.
الإمارات، تكرير وتصدير السكر
وتعد الإمارات أول دولة عربية تعيد تصدير السكر مرة أخرى، حيث تمتلك أكبر معمل لتكرير السكر، وأصبحت أول دولة في العالم تعيد تصدير السكر مرة أخرى.
أهم المعلومات عن تجارة السكر العالمية في الآونة الأخيرة
وما بقي علينا أن نعرفه هو أنه في السنوات الأخيرة حدث تراجع في إنتاج بنجر السكر في الدول الأوروبية، حيث تعرض إنتاج السكر الأوروبي لأزمة كارثية. وبسبب الآفات الزراعية، وانتشار وباء كورونا كوفيد-19، وجفاف المحاصيل الزراعية هناك، الأمر الذي لم يؤثر فقط على تراجع الإنتاج الأوروبي من زراعة بنجر السكر وتصنيع السكر وتصديره، بل على العكس أصبح الأمر كذلك. ومن المؤكد أن دول الاتحاد الأوروبي سوف تصبح مستوردة للسكر.
نقلت وسائل إعلام مختلفة عدة تصريحات للاتحاد العام لمنتجي البنجر السكري في فرنسا، توقع فيها انخفاض معدل الإنتاج الفرنسي من البنجر. ونتيجة للآفات الزراعية التي أصابت البنجر، انخفض الإنتاج الزراعي إلى نحو 15%، كما تراجع إنتاج ألمانيا أيضا بسبب الجفاف الشديد الذي شهدته ألمانيا عام 2020.
ولذلك يرى الاقتصاديون أن هذا التراجع والانخفاض في إنتاج السكر الأوروبي يصب في مصلحة الدول الإفريقية المصدرة للسكر، خاصة بعد أن وافق المجلس الأوروبي عام 2001 على مبادرة “كل شيء إلا الأسلحة”، التي تسمح للدول النامية، بما فيها الدول الإفريقية، بالحصول على ما يكفي من السكر. تصدير جميع المنتجات معفاة من الرسوم الجمركية. إلى الأسواق الأوروبية باستثناء الأسلحة والذخائر.
كما يمكنك القيام بـ: مشروع تعبئة وتغليف السكر يدوياً والربح الكثير
وبذلك نكون قد تحدثنا عن أهم المعلومات عن تجارة السكر العالمية سواء كان معرفة أهم الدول المنتجة لقصب السكر وبنجر السكر، أهم الدول المصدرة للسكر الخام والمكرر، أهم الدول المستوردة للسكر، الدور دولة الإمارات العربية المتحدة في إعادة تصنيع السكر وتصديره، والتغيرات التي طرأت مؤخراً على تجارة السكر العالمية.