لماذا يكره الوضوء في الأماكن غير النظيفة؟ ولا شك أن الوضوء من واجبات العبادة لأداء الصلاة. لا تصح الصلاة بدون الوضوء. ولا تقتصر أهمية الوضوء على كونه واجبا، بل على أنه يكفر الخطايا. للوضوء مكانة عظيمة في الشريعة الإسلامية، وحكمة عظيمة، وثمرة عظيمة، وفوائد كثيرة. وهي من صفات الإيمان التي أكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه لا يحافظ عليها إلا المؤمن، بالإضافة إلى أنها من العلامات التي تميز الأمم عن غيرها يوم القيامة.
من شروط الوضوء
هناك بعض الشروط التي يجب توافرها لصحة الوضوء، وهذه الشروط هي:
- نيّة .
- العقل.
- انقطاع الوضوء.
- جواز الماء.
- إزالة كل ما يمنع وصول الماء إلى الجسم.
- طهارة الماء، إذ لا يجوز الوضوء بالماء النجس، أو الوضوء في مكان نجس، كما يستحب الوضوء في مكان طاهر خالي من النجاسة. وجاء في الفقه الحنفي أن من آداب الوضوء أن يتوضأ في مكان طاهر، لحرمة الماء للوضوء.
ما هو الوضوء وما هي واجباته؟
يُعرّف الوضوء بأنه استعمال الماء لغسل عدد من الأعضاء بقصد التطهير والاستعداد للصلاة. الوضوء مشتق من كلمة الوضوء وهو الخفة والنظافة. ومن الجدير بالذكر أن الوضوء لا يتم إلا بعدة التزامات، وهي:
- غسل الوجه من منابت الشعر.
- جلب النية.
- غسل القدمين إلى الكعبين.
- غسل اليدين من أطراف الأصابع.
- الترتيب والخلافة.
- مسح الرأس كله أو بعضه.
أشياء مكروهة في الوضوء
هناك بعض الأشياء المكروهة في الوضوء، وهي:
- غسل الوجه بالماء أثناء غسله.
- الاستخدام المفرط للمياه.
- التكلم أثناء الوضوء إلا في حالة الضرورة القصوى.
- ترك سنة من سنن الوضوء.
- كما يكره الوضوء في الأماكن النجسة، فالأفضل أن يكون المكان طاهراً ونظيفاً حتى يصح الوضوء. وبهذا يمكن القول أن حكم الوضوء في المكان النجس أمر مكروه، والمستحب هو الوضوء في مكان طاهر طاهر.
ورد الوضوء في القرآن الكريم في سورة المائدة في قوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم” “. “م إلى الكاحلين.” لقد علمنا القرآن الكريم كيفية الوضوء بشكل صحيح وسليم، وهو البدء بغسل اليدين 3 مرات، ثم المضمضة 3 مرات. ثلاث مرات، ثم يستنشق ثلاث مرات، ثم يغسل الوجه ثلاث مرات، ويمسح اليدين إلى المرفقين ثلاث مرات.