كيفية تناول دوفاستون من سن 16 إلى 25. يعتبر دوفاستون من أكثر الأدوية انتشارًا بين النساء، سواء لحل مشاكل الدورة الشهرية، أو محاولة الحمل، أو حتى تثبيت الحمل. يتم تناوله عن طريق الفم، حيث أن دوفاستون هو دواء يستخدم لعلاج اضطرابات الدورة الشهرية وعلاج حالاتها. عسر الطمث أو انقطاع الدورة الشهرية ينتج عنه عدد من التأثيرات والأغراض المختلفة، وللتخلص منها كان لا بد من استخدام الدوفاستون، وهو ما سنتعرف عليه في مقالنا اليوم ونزودكم بأهم المعلومات والتفاصيل. المتعلقة بهذا الدواء.
محتويات المقالة
لماذا يعتبر الدوفاستون مناسبا؟
عقار “دوفاستون” هو نوع من الديدروجستيرون، وهي المادة التي يتكون منها دوفاستون. يمكننا القول أنه عبارة عن هرمون البروجسترون الاصطناعي الذي يستخدم لتعويض أي نقص في نسبة الهرمون الطبيعي في الجسم ولتقليل ومقاومة تأثير النسبة الكبيرة من هرمون الاستروجين في الرحم. يتم استخدامه في الحالات التالية:
- تأخر الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.
- التقليل من شدة آلام الدورة الشهرية ومتلازمة ما قبل الحيض.
- علاج مشاكل تأخر الحمل وزيادة فرص حدوثه.
- تثبيت الحمل لدى النساء اللاتي تعرضن للإجهاض المتكرر.
- علاج بطانة الرحم.
- نزيف مهبلي.
ما هي الآثار الجانبية للدوفاستون؟
- يمكن أن يسبب الدوفاستون، الذي يحتوي على المادة الفعالة الديدروجستيرون، العديد من الآثار الجانبية. فيما يلي بعض الآثار الجانبية الشائعة، بما في ذلك:
- صداع.
- الغثيان والدوخة.
- تورم وألم في الثدي.
- العطش، جفاف الفم.
- فقدان الشهية .
- كثرة التبول .
- تورم في الجسم وزيادة في الوزن.
- اضطرابات النوم.
- تورم الجسم.
- تهيج الجلد.
- اكتئاب .
- طفح جلدي وحكة واحمرار في الجلد.
الظروف التي يجب أن يحصلوا فيها على هذا الدواء
- هناك عدة حالات يفضل فيها عدم استخدام الدوفاستون أو استخدامه بحذر شديد، ومن هذه الحالات:
- الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
- النعاس والرغبة في النوم لفترات طويلة.
- إفرازات مهبلية ثقيلة.
- غالبًا ما تكون الرؤية غير واضحة.
- الشعور بمزاج سيء.
- ألم في الثديين.
- انتفاخ القولون في كثير من الأحيان.
يجب استخدام دوفاستون حسب تعليمات الطبيب، حيث يمكن تعديل الجرعة ومدة العلاج حسب حالة المريض. ومن المهم جداً عدم استخدام هذا الدواء دون استشارة طبية، لأن له العديد من الآثار الجانبية والتفاعلات مع الأدوية الأخرى التي يجب مراقبتها بعناية.