لماذا تلتئم العظام المكسورة؟ قد يتعرض الكثير من الأشخاص لكسور العظام، وللعظام المكسورة قدرة مذهلة على الشفاء، خاصة عند الأطفال، حيث تتكون عظام جديدة خلال أسابيع قليلة من الإصابة، على الرغم من أن الشفاء الكامل قد يستغرق وقتًا أطول. في بعض الأحيان تحتاج بعض العظام المكسورة إلى تدخل جراحي إذا كان هناك انهيار في العظام الداخلية، وفي هذه الحالة يجب الذهاب إلى الطبيب لتلقي العلاج المناسب.
محتويات المقالة
لماذا تلتئم العظام المكسورة؟
قد يمر شفاء العظام بثلاث مراحل، وهي:
- مرحلة الالتهاب: مرحلة الالتهاب هي المرحلة الأولى من شفاء العظام. وتحدث المرحلة الالتهابية مباشرة بعد تعرض العظم للكسر وقد تستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين، يرسل خلالها الجسم إشارات إلى خلايا متخصصة. وتتجمع هذه الخلايا في منطقة الكسر. ويدل على هذه المرحلة حدوث التهاب في المنطقة. مصابة، مما يسبب الاحمرار والتورم والألم.
- مرحلة الترميم: تبدأ هذه المرحلة بعد حوالي أسبوع من الإصابة. خلال هذه المرحلة، يحل نسيج عظمي جديد يسمى الكالس محل الورم الدموي الذي تشكل في المرحلة السابقة. يربط الكالس العظام المكسورة ببعضها البعض، لكنه ليس صلبًا بدرجة كافية مثل العظام، لذلك يجب استخدام الجبائر وعدم استخدام الجزء الذي يحتوي على الكسر لتجنب تفكك الكالس، مما يؤخر عملية الشفاء.
- مرحلة إعادة البناء: مرحلة إعادة البناء هي المرحلة الأخيرة من شفاء العظام. تبدأ مرحلة إعادة البناء بعد حوالي 6 أسابيع من الإصابة. في هذه المرحلة، يحل العظم الطبيعي محل الكالس الصلب.
أعراض كسور العظام
قد تختلف الأعراض في الكشف عن كسور العظام المختلفة، بما في ذلك:
- تورم شديد في العضلات والجلد المحيط بالكسر
- ألم حاد ومزعج.
- صعوبة في تحريك الطرف المكسور.
- النزيف والجروح.
- لون الجلد مزرق في موقع الكسر.
العوامل التي تساعد على شفاء الجروح بشكل أسرع
هناك العديد من الممارسات التي تساعد في مراحل شفاء العظام والتعافي بشكل أسرع، ومنها:
- تناول مكملات البروتين: قد تساعد العظام على إعادة بناء نفسها.
- تناول مضادات الأكسدة: قد تساعد الجسم على التخلص من الجذور الحرة الناتجة عن تلف الأنسجة الذي قد يحدث نتيجة الكسر.
- تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على المعادن: مثل الكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور، والزنك، وغيرها.
- تناول الفيتامينات: مثل فيتامين د، وفيتامين ك، وفيتامين ج.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية تحت إشراف الطبيب.
تعتبر عملية شفاء الكسر بمثابة رد فعل فسيولوجي من الجسم، وتتم بشكل مشترك بين خلايا الدم والخلايا المناعية، بالإضافة إلى تدخل الخلايا الجذعية، حيث تختلف فترة الشفاء من حالة إلى أخرى حسب موقع الكسور. إصابة.