هل بول الطفل الذكر طاهر وبول الأنثى نجس ولماذا؟ كثيرًا ما يتساءل الناس عن هذا الأمر. ومن الناحية الشرعية في الإسلام، إذا لامس جلدك قطرات بول الطفل عن غير قصد ولم تتمكن من تجنب ذلك، فلا يجب عليك إعادة الوضوء أو الطهارة، أي لا ينقض الوضوء. أو الطهارة بمس بول الصبي الرضيع بدون قصد. ولكن يفضل دائما أن تكون نظيفا ومحترما في الطهارة، وأن تتجنب لمس أي شيء قد يزعجك، ففي مقالتنا اليوم سنتعرف على حكم بول الرضيع سواء كان ذكرا أو أنثى.
محتويات المقالة
ما هو البول وما حكمه في الإسلام؟
البول هو السائل الذي يتشكل عندما تقوم الكلى بإفراغ فضلات الجسم ويمر عبر المسالك البولية ليخرج من الجسم عن طريق الإفراز. ويعتبر البول في الإسلام طاهراً، ولا يعتبر نجاسة. يمكن للمسلمين أداء العبادات والصلاة وغيرها من الأعمال الدينية بعد الوضوء لتطهير أنفسهم من أي نجاسة.
هل بول الطفل الذكر طاهر وبول الأنثى نجس ولماذا؟
من الناحية الدينية، يعتبر الإسلام عمومًا بول الطفل الرضيع والرضيع طاهرًا، ولا يعتبران نجسين. ويستند هذا الاعتقاد إلى الفقه الإسلامي والتعاليم الدينية، ولكن يمكن أن تكون هناك اختلافات في التفسيرات والفتاوى بين العلماء ومختلف الطوائف الإسلامية. للتأكد من الالتزام بالتعاليم الدينية بشكل صحيح، يفضل دائمًا استشارة شيخ ديني موثوق أو معترف به.
كيف يمكننا تطهيرنا من الشوائب؟
ويمكن تطهير النجاسة في الإسلام بالوضوء أو الغسل، حسب نوع النجاسة. وإليكم الطريقة العامة لتنقية الشوائب:
- الوضوء ( قبل الصلاة ) :
- اغسل يديك ثلاث مرات.
- اشطف فمك وأنفك في وقت واحد.
- اغسلي وجهك مرة واحدة.
- اغسل ذراعيك اليمنى واليسرى ثلاث مرات.
- امسح رأسك وأذنيك مرة واحدة.
- اغسل رجلك اليمنى واليسرى ثلاث مرات.
- الغسل (يتم بعد لمس نجاسة):
- غسل البدن الملوث بالنجاسة بالماء حتى تزول النجاسة تماماً. ويجب عليك التأكد من إزالة النجاسة نهائياً وكاملاً من الجسم أثناء الوضوء أو الغسل، وبعد ذلك يمكنك أداء الصلاة وأية عبادات أخرى بطريقة طاهرة.
وبشكل عام فإن بول الرضيع والرضيعة يعتبر طاهراً في الإسلام، ولا يعتبر نجساً. وذلك بناءً على الفقه الإسلامي والتعاليم الدينية، حيث لا يعتبر بول الرضيع نجساً لاعتقادهم بعدم القدرة على التحكم فيه.