أدعية لآخر الليل مكتوبة 1445 استجابة الدعاء في ثلث الأخير من الليل جربها

إن صلاة آخر الليل تحمل بعض الخصائص الخاصة التي تعزز قرب العبد من الله. هناك أدعية في آخر الليل، وهو ما يدعو الإنسان ربه، وخاصة في ثلثه الأخير. وهذه المرة بالذات هي من الأوقات المباركة. وقد أكد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم أن الله اختص المستغفرين. ومن يصلي السحور يظهر له الفضل والرحمة. هناك العديد من الأدعية التي يستحب قراءتها في الثلث الأخير من الليل، وسنقدم أفضلها من خلال…

عندما تسترخي في الليل يفتح لك باب الدعاء ويتيح لك التواصل مع الله. الدعاء في آخر الليل من الأوقات التي تستجاب للدعاء، ومن الأدعية التي يمكنك الدعاء بها في هذا الوقت: “اللهم اجعل لأمري فرجا ومخرجا”، “اللهم ارزقني” لي رزقاً واسعاً حلالاً طيباً». «وأي دعاء تريد أن تناله، فإن بهذا الدعاء يتقرب المسلم إلى ربه في هذا الوقت الخاص.

قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: “”اغتنم ثلث الليل الأخير بالدعاء، فإنه ساعة لا تستجاب”” وبناء على هذا الحديث الشريف فإن الدعاء في الثلث الأخير من الليل محبب إلى الله عز وجل، ولذلك يجب علينا أن نتواضع ونتواصل مع الله بدعاء مشهور وواضح. واستعينوا به في ذلك الأوقات المستجيبة.

صلاة آخر الليل

والدعاء في آخر الليل، وتحديداً في الثلث الأخير منه، له فضل عظيم. هناك أدعية كثيرة في هذا الوقت وخاصة من الكتاب والسنة، ومن أجمل أدعية آخر الليل هي:

• اللهمّ إني أسألك أن تكتب لي الخير في ما هو آت، وأن تعيذني من شر مصائب القدر، وشر نفوس الناس.
• “اللهم أنت مالك الملك. تملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء. في يدك الخير. إنك على كل شيء قدير.”
• ربنا أفرغ علينا صبرك، وتقبل التوبة سترا للعاصين، واسترنا فوق الأرض وتحت الأرض يوم العرض عليك.
• “اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر”.
• اللهم لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته، ولا تترك لنا هماً إلا فرجته، ولا تترك لنا حاجة من حوائج الدنيا إلا قضتها.
• اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.

دعاء ثلث الليل لقضاء الحوائج

كثير من الناس يأملون أن يقضي الله حاجاتهم، وأفضل وقت للصلاة لهذا الغرض هو الثلث الأخير من الليل. وفيما يلي بعض الأدعية لقضاء الحوائج:

• اللهم إني أسألك الفرج العاجل وقضاء الحاجة فلا تجعل في نفوسنا حاجة إلا قضائها.
• ربنا اكتب لنا ما هو صالح لقضاء حوائجنا في الدنيا والآخرة.
• اللهم ارزقنا الفرج من كل ضيق والعافية من كل بلاء فلا تترك لنا حاجة إلا قضيتها.
• أسألك يا الله أن ترزقنا الخير في حوائج الدين والدنيا، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.
• اللهم إنا نسألك أن تجعلنا صالحين في الدين والدنيا والآخرة، ونسألك قضاء حاجة تقربنا إليك.
• اللهم رب السماوات والأرض تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، فأصلح لنا شأننا كله، واكتب لنا رزقنا خيره وأوسعه.

ودعاء الثلث الأخير من الليل مستجاب عن ابن باز

وفي الثلث الأخير من الليل يستجاب الدعاء، وهذا من أفضل أوقات الدعاء، والدليل على ذلك ما جاء في هذا الحديث الشريف:

“عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني، حتى أستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من استحكمني أسامحه؟ “

رواه البخاري، المصدر: صحيح البخاري.

دعاء الثلث الأخير من الليل بالرزق

إن أفضل ما يدعو العبد ربه في الثلث الأخير من الليل هو الرزق، ومن أجمل ما لهذا الغرض:

• اللَّهُمَّ وسع لي في الرزق، وهب لي من لدنك حكمة وعلماً، ولا تتوفاني إلا وأنت راضٍ عني.
• اللهمّ اوسع لي رزقي، واجعل رزقي في الدنيا من أوسع أبوابك.
• ربنا اجعل لنا بركة في رزقنا وارزقنا من رحمتك خيرا.
• اللهم لا تقطع عنا رزقك، وبارك لنا فيه، ولا تفرض علينا الفقر والعوز، ولا تمتحننا بأفضل ما نحب.
• اللهم أكرمني برزقك واكفني من نعمك فوق من سواك.
• اللهم يا مالك الملك بيدك الخير كله. ترزق من تشاء وتمنع الرزق من تشاء فاجعلني من المقبولين ببابك ولا تجعلني من المطردين.
• اللهم أنزل علي من رزقك وخيرك ما يغنينا من كل مخلوق إلا أنت.
• اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، فاكتب لنا من رزقك ما شئت وما تطيب به قلوبنا.

وفي ختام هذا المقال نذكر أن الدعاء في آخر الليل من أفضل الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء، كما أنه من أقرب الأوقات إلى الله عز وجل، حيث يتنزل رب العزة إلى السماء. السماء الدنيا لإجابة دعوة عباده. ولذلك ينبغي للمسلم أن يحرص على الدعاء في آخر الليل. وأن يدعو بما يريد من خير في الدنيا والآخرة. ونذكر أيضاً أن الدعاء في آخر الليل له فضل عظيم، فإنه يذهب الهم ويفرج الكرب، ويرزق العبد من حيث لا يحتسب، ويغفر ذنوبه، ويدخله الجنة.

تكرار الدعاء في آخر الليل أمر مبارك وله أثر إيجابي في حياة المسلم، لأنه من أفضل العبادات التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم، وخصّها الذين يؤدونها بالخير والرحمة في الدنيا والآخرة.