من هو إله العدل عند البابليين؟ لقد كان الإنسان دائمًا لا غنى عنه للدين. وكان في حاجة دائمة إلى إله يأخذ بيده ويرشده. ولذلك تكاثرت الآلة منذ القدم تبعاً لتعدد الثقافات. ومن المناطق الحضارية القديمة التي كان فيها آلهة كثيرة هي الحضارة البابلية القديمة. عرفت بلاد ما بين النهرين بكمية هائلة من الأساطير والمعرفة. وقامت دول وممالك في بلاد ما بين النهرين، حيث أولت اهتماماً كبيراً بالجانب الروحي فيها. وكانت آلهتهم مقدسة ومرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحياتهم وشؤونهم الدنيوية، وهذا ما سنتعرف عليه عن إله العدل. إلى البابليين.
من هم البابليون؟
وهي الحضارة القديمة التي بدأت بين بلاد ما بين النهرين، وهي المنطقة الشرقية في البحر الأبيض المتوسط، وهي العراق، حيث ظهرت الحضارة البابلية في القرن الثامن عشر. وقد عرفوا بنظامهم القانوني المتقدم والمنظم، وإنجازاتهم الهندسية الرائعة، وهندستهم المعمارية المتقدمة، وإنجازاتهم الحضارية، في العديد من المجالات المتنوعة، وظهر نظام قانوني معقد، بالإضافة إلى شبكات البنية التحتية والهندسة المعمارية الرائعة. ومن أبرز إنجازاتهم حدائق بابل المعلقة. تم بناء مبانيهم بمنحوتات ونقوش معقدة. ومن أشهر حكامهم الملك نبوخذنصر الثاني.
من هو إله العدل عند البابليين؟
إله العدل عند البابليين الحضارة القديمة التي عرفت بتطورها في العديد من المجالات المختلفة، وفي أساطيرهم القديمة كان إله العدل يسمى (نرجال)، كما ارتبط في كثير من الأحيان بالعالم السفلي. لقد كان قويًا جدًا ومرعبًا. كان يُشار إليه غالبًا باسم إله الحرب، لأنه كان مرتبطًا به بشكل كبير. على كوكب المريخ، بالإضافة إلى كونه إله العدالة، فقد عرف بأنه مسؤول عن تحديد المصير الخاص للموتى والانتقال من الحياة إلى الموت. غالبًا ما تم تصويره على أنه رجل شرير شرس مفتول العضلات برأس أسد.
لمحة عامة عن الديانة البابلية
ولم تكن سلطة الملك مقيدة بالقانون أو بالأعيان وحدهم. كما تم تقييده من قبل الكهنة. لذلك لم يكن الملك إلا وكيلاً لإله المدينة. ولهذا السبب كانت الضرائب تفرض باسم الإله، وتؤخذ لخزائن المعابد مباشرة أو بطرق وحيل مختلفة. ولم يكن الملك ملكًا حقيقيًا في نظر الناس إلا إذا جرده الكهنة من سلطته الملكية، فدخل شوارع المدينة في موكب كبير حاملًا صورة مردوخ. وهكذا كان الملك في هذه الاحتفالات يرتدي زي الكاهن، فهو رمز لاتحاد الدين والدولة، ويرمز أيضًا إلى أصل الملكية الكهنوتية، حيث كان عرشه محاطًا بمظاهر كثيرة. خوارق.
وعرف البابليون، أي بلاد ما بين النهرين، باهتمامهم الكبير بالأساطير والمعرفة، إذ قامت هناك ممالك عديدة. وكان اهتمامهم كبيراً بالجانب الروحي، إذ ارتبطت آلهتهم المقدسة بحياتهم وشؤونهم الدينية المختلفة.