وكان للجيش المصري دور تاريخي خلال ثورة يناير 2011، يتمثل في: يعتبر الجيش المصري من أهم الجيوش في الشرق الأوسط. وحقق التميز في كثير من المعارك والحروب التي خاضها من أجل الاستقلال والحرية. تعتبر ثورة يناير 2011 من أهم الثورات التي لها أهمية في تنمية وتقدم مصر في كافة المجالات. الحياة والتخلص من حكم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك. وسنتحدث خلال المقال عن الدور التاريخي الذي لعبه الجيش المصري خلال ثورة يناير 2011.
ماذا حدث في 25 يناير 2011؟
تعتبر ثورة 25 يناير من أهم الأحداث التاريخية للشعب المصري. بدأت الثورة المصرية في 25 يناير، والتي قادها مجموعة من الشباب المصريين الذين تمكنوا من تحقيق الأهداف عبر منصة الفيسبوك، والتي أطلق عليها اسم كلنا خالد سعيد، كما قال وائل غنيم في كلمته. وقالت الصحفية منى الشاذلي، إن الثورة تحولت إلى ثورة شارك فيها كل الشباب المصري، ثم تحولت إلى ثورة شاركت فيها جميع الطوائف المصرية.
لماذا فشلت ثورة 25 يناير؟
هناك أسباب عديدة أدت إلى فشل ثورة 25 يناير. وأهم هذه الأسباب هو غياب قيادة الثورة المصرية. وكان من الممكن تبرير ذلك منذ البداية، لكنه لم يعد مبرراً بعد نجاح الثورة واستقرارها. وعندما نجحت وكانت ثمارها على وشك النضوج، ظهر العديد من الشخصيات والاتجاهات القيادية، الراغبة في قطف ثمارها. وأدى ذلك إلى حالات جدل كثيرة في الشارع المصري، وتمت إدارة الثورة بينهم علناً وسراً.
ماذا حدث في مصر 2011
ويعتبر عام 2011 من أهم الأعوام بالنسبة للشعب المصري الذي استطاع أن يواجه كل القيادات والشخصيات غير الشرعية. بدأت أحداث عام 2011 بانفجار في كنيسة القديسين ليلة رأس السنة، تلته ثورة 25 يناير، وبعدها تنحي الرئيس الراحل محمد حسني مبارك عن السلطة بعد أن أقنعه كثير من الموجودين في السلطة، على إثر ذلك منها تغير رئيس الوزراء أحمد نظيف وأحمد شفيق وعصام شرف، وأحداث معركة الجمل، والتي تولى بعدها المجلس العسكري رئاسة جمهورية مصر العربية لفترة انتقالية، والاستفتاء على العديد من التعديلات الدستورية، و العديد من الاحتجاجات والاعتصامات والمظاهرات.
ويمكن تحقيق دور الجيش المصري في ثورة 25 يناير بعد فشل قوات الأمن المركزي في مواجهة المظاهرات. ولهذا أمر الرئيس الراحل محمد حسني مبارك بتحرك وحدات القوات المسلحة المصرية من أجل إعادة الأمن والهدوء إلى المنشآت المهمة في مصر، إلا أن الجيش المصري وقف معهم في موقف بطولي بالعودة وحماية المتظاهرين ورفض الأمر. التعدي. بالضرب على المتظاهرين.