قصة الطفل العراقي الذي قتلته زوجة أبيه. ضجت وسائل الإعلام خلال الأيام القليلة الماضية بجريمة قتل مروعة أثارت غضب الملايين حول العالم. قُتل طفل صغير لا يتجاوز عمره سبع سنوات على يد زوجة أبيه التي عذبته حتى وافته المنية روحه الطاهرة. مبدعها، وفي سياق هذه القضية، طالب كثيرون بضرورة تنفيذ حكم الإعدام على القاتل الذي كان مجرداً من معاني الإنسانية.
محتويات المقالة
قصة الطفل موسى ولاء الذي قتلته زوجة أبيه
بدأت تفاصيل قصة مقتل الطفل العراقي موسى ولاء البالغ من العمر 7 سنوات، عندما وجد ملقى على الأرض، جثة هامدة، وكان الدود والنمل يأكل رقبته وعينيه. وعثرت الشرطة على الطفل في منزل والده الذي انفصل عن زوجته منذ سنوات وتزوج من امرأة أخرى. وكان الطفل موسى. يعيش مع أخيه وأبيه وزوجة أبيه في منزل واحد. تعويد الطفل وأخيه على زيارة والدتهما من وقت لآخر.
اعترافات زوجة الأب ومقتلها الطفل موسى ولاء
اعترفت زوجة الأب القاتلة بجريمتها البشعة بحق الطفل الصغير موسى. وكادت أن تعذبه بطرق وحشية وتخضعه لعقوبات قاسية، حيث اعتاد موسى أن يأتي إلى المدرسة وآثار التعذيب على مناطق مختلفة من جسده الصغير. واعترفت بصعقه بالكهرباء وإجباره على تناول كميات كبيرة من… وكانت تحرق الملح وتنخزه وتجرحه بالسكين، بالإضافة إلى محاولات خنقه. وأثارت اعترافاتها استغراب وغضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بتنفيذ الحكم القصاص بحقها.
مشاركون في جريمة قتل الطفل موسى ولاء
ألقت الشرطة العراقية القبض على المرأة التي قتلت ابن زوجها الطفل موسى ولاء البالغ من العمر 7 سنوات، بعد أن ضربته بقوة على رأسه، ما أدى إلى وفاته على الفور، وتركته ملقى على الأرض. وأشار رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تورط الأب وإدارة المدرسة والمعلمة في جريمة القتل. هذه جريمة بشعة. فكيف يسكتون عن آثار التعذيب على جسد طفل صغير ولا يسألونه عن السبب، إذ كان موسى يأتي إلى المدرسة كل يوم وآثار التعذيب وقلع الأظافر على جسده؟
وفي يوم القتل اتصلت زوجة الأب بزوجها، مدعية أن موسى تناول كمية كبيرة من الملح وهو الآن في حالة حرجة ويجب أن يأتي على الفور. لكن الأب تفاجأ بأن ابنه قد مات وهو ملقى على الأرض والديدان حول رقبته.