ما هو القراد وهل هو ضار؟ يعتبر القراد من الحشرات المنتشرة في أماكن مختلفة من العالم، ويتواجد بكثرة في الغابات التي تكثر فيها الأشجار والأعشاب وأكوام أوراق الشجر. لذلك ينصح بالابتعاد عن مثل هذه الأماكن، وإذا كان من الضروري زيارتها يجب سرعة الاستحمام وتغيير الملابس للتأكد. ولعدم وجودها على الجسم، تلسع هذه الحشرة الإنسان، لكن لدغتها غالباً ما تكون غير ضارة.
الأمراض التي يسببها القراد
تختلف أعراض لدغة القراد من شخص لآخر حسب ردود الفعل التحسسية للجسم والجهاز المناعي، حيث تظهر على الجلد على شكل طفح جلدي أو على شكل لدغة بعوضة، لذلك قد يصعب التفريق بين لدغة البعوضة ولدغة القراد، ولكن كلتا الحشرتين تتسببان في نقل الأمراض والبكتيريا، مما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى. أمراض مختلفة مثل الملاريا والبلهارسيا، حيث أن القراد يسبب مرض لايم. ومن الجدير بالذكر أن القراد عبارة عن حشرات صغيرة تمتص الدم وتتغذى عليه.
أعراض لدغة القراد
على الرغم من الحساسية الناتجة عن لدغة القراد، إلا أنها نادرًا ما تكون ضارة إلا إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه لدغات الحشرات والقراد على وجه التحديد. أعراض لدغة القراد هي:
- ظهور طفح جلدي على شكل بثور.
- تورم واحمرار مصحوب بألم في مكان اللدغة.
- قد يواجه الشخص صعوبة في التنفس إذا كان يعاني من حساسية شديدة.
- احمرار الجلد.
- يتم الشعور بإحساس حارق في مكان اللدغة، وبالتالي فإن الاستجابة الفعلية للإحساس بالحرقان هي خدش الجلد بعنف.
أعراض مرض لايم من لدغة القراد
يحمل القراد الأمراض بمجرد لدغه، ويظهر المرض الناتج عن لدغة القراد على شكل مجموعة من الأعراض، وهي:
- غثيان .
- طفح جلدي في جميع أنحاء الجسم.
- صداع .
- آلام في المفاصل والعضلات.
- تصلب في عضلات الرقبة.
- تورم العقد الليمفاوية.
- ضعف
- الدوار .
- آلام الظهر. إذا شعر الشخص المصاب بلدغة القراد بهذه الأعراض، فيجب عليه زيارة الطبيب لتلقي العلاج وتناول المضادات الحيوية قبل أن تصل الأعراض إلى مراحل متقدمة قد تسبب الوفاة.
تعتبر المضادات الحيوية من أهم الأدوية المستخدمة لعلاج لدغة القراد، خاصة إذا كان الشخص يعاني من التهاب جلدي. وتسبب لدغة القراد مرض لايم الذي يؤدي إلى الوفاة في مراحله المتقدمة.