ما هما الجبلين المذكورين في القرآن الكريم؟ ولا شك أن القرآن الكريم هو معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الخالدة إلى يومنا هذا. وهو كلام الله تعالى أنزله على نبيه محمد بوحي جبريل، ومعجزة تلاوته، يبدأ بسورة الفاتحة ويختتم بسورة الناس. يضم القرآن 114 سورة متنوعة بين المدني والمكي. وفي بعض هذه السور أحكام شرعية وقصص مليئة بالعبر والأوامر والنواهي. ولذلك فإن القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان.
محتويات المقالة
اسم الجبلين المذكورين في القرآن الكريم
وقد ذكر القرآن الكريم في سورة البقرة جبلين هما “الصفا والمروة” في قوله تعالى “إن الصفا والمروة من شعائر الله”. فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما». وهما جبلان يقعان في مسجد الحراك وتحديداً في الجهة الشرقية منه حيث يعتبر جبل الصفا والمروة رمزين لأداء مناسك السعي أثناء مناسك الحج حيث أن الجبلين وهم في وسط مدينة مكة المكرمة.
ما هما الجبلان المذكوران في القرآن في آية واحدة؟
بدأ السعي بين الصفا والمروة منذ زمن سيدنا إبراهيم عليه السلام. وكانت هاجر أول من ركض بينهما، إذ كانت تبحث عن الماء لابنها إسماعيل عليه السلام. وواصلت صعود جبل الصفا مرة واحدة، ثم نزلت وصعدت جبل المروة 7 مرات حتى وجدت الماء، فشربت. ومن هناك حتى أرطوت، ومنذ ذلك الحين بقي الطريق بين الصفا والمروة جهداً لأداء الحج والعمرة. وتصل المسافة بين الجبلين إلى 394.5 متراً.
سبب تسمية جبل الصفا والمروة بهذا الاسم
وسمي جبل الصفا بهذا الاسم نسبة إلى الحجر العريض الذي يسمى الصفوان، والصفا مشتق من الصفوان أو الصفوة، أما جبل المروة فقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى المروة، وهي صخرة قوية خشنة وصلبة. ومن الجدير بالذكر أن جبل المروة مكون من الحجارة البيضاء، ويتميز بحجمه. ويقع الصغير في الشمال الشرقي من الكعبة المشرفة، أما جبل الصفا فهو صغير الحجم أيضًا ويقع في الجنوب الشرقي من الكعبة.
وفي الختام علمنا أن الجبلين المذكورين في القرآن الكريم هما جبل الصفا والمروة، وهما رمز لأداء مناسك السعي والطواف بالحج. ويقع الجبلان في مكة ويعتبران من الجبال المقدسة لأنهما ذكرا في القرآن الكريم.