من هي عصبة الأنصار؟ هناك العديد من التنظيمات الجهادية المسلحة حول العالم تعتمد على أفكار متعصبة تتنافى مع سماحة الدين الإسلامي، مما يجعلها تنجرف بسرعة من العمل الوطني والقومي للدولة والأمة إلى العمل العنيف والإرهابي ضد الدولة والأمة. . وجماعة عصبة الأنصار الإسلامية لا تبتعد كثيراً عن لبنان فهي معنية بهذا الأمر. بل تعتبر نفسها ليست حركة جهادية، بل متأثرة بشكل مباشر بالأفكار الجهادية. ومن خلال هذا المقال سنتعرف معكم من هي رابطة الأنصار.
محتويات المقالة
من هي عصبة الأنصار ويكيبيديا
ويعتبر من أكثر المنظمات فعالية في مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان. وهي مرتبطة بعلاقة دينية ومذهبية وعقائدية مع تنظيم القاعدة، ولا تزال العلاقة التنظيمية غير مثبتة. تأسست عصبة الأنصار في أواخر الثمانينات عام 1987م على يد الشيخ هشام الشريدي، وهو أحد القادة الفلسطينيين الذين صمدوا أمام الغزو. كما كان ينتمي إلى الفصيل الوطني الفلسطيني، وظهرت رابطة الأنصار مع وصول مجموعات من خارج المخيم هرباً من ملاحقة المخابرات السورية.
ما هي أهم القيادات التي تقود رابطة الأنصار؟
- هشام الشريدي.
- عبد الكريم السعدي .
- هيثم السعدي.
- أبو عبيدة مصطفى.
- أبو شريف عقل.
ما هي أهم العمليات التي قمت بها؟
واتهمت جماعة عصبة الأنصار بارتكاب العديد من الأعمال الإرهابية بحسب ملفات القضاء اللبناني، أبرزها:
- وفي عام 1995، وقعت جريمة قتل الشيخ نزار الحلبي في بيروت في 31 آب/أغسطس.
- وفي عام 1995، قصفت محطة زهير الرأي في صيدا في 11 آب/أغسطس.
- وفي عام 1995، فجّرت حاوية يملكها مصطفى عطايا لبيع المشروبات الكحولية في 25 أغسطس/آب.
- انفجاران في مخيم عين الحلوة (الفلسطيني) وبالقرب من تمثال المقبرة الانجليزية في صيدا.
- الانفجارات التي وقعت حول المخيم في أواخر صيف عام 1994 وفي فبراير 1995.
- اكتشاف شبكة لرابطة الأنصار في بيروت متهمة بالتحريض على الاقتتال الطائفي. وكان من بين أعضائها زكريا شاتيلا وإبراهيم خالد محيو، اللذين اعترفا بأنهما تلقيا تدريبات خلال عامي 1994 و1995 في السودان.
- اغتيال مفتي طرابلس وشمال لبنان الشيخ طه الصابونجي ونائب رئيس جمعية المشاريع الإسلامية “الأحباش” الشيخ طه ناجي في منطقة سير الضنية شمال لبنان.
- اكتشاف “شبكة طرابلس” المتهمة بأعمال إرهابية والتابعة للعصابة والمرتبطة بـ”أبو محجن”.
ولا تختلف المبادئ الفقهية لرابطة الأنصار عن الحركات الجهادية، إذ تعتمد بشكل أساسي على فكرة السلفية الجهادية في تفسيرها لمفهوم “الولاء والبراء”، والتي تؤكد على أنه “وجوب تعظيمها في الإسلام”. قلب كل مسلم مخلص” وتتمثل في الدعوة إلى الله تعالى والأمر بالمعروف. النهي عن المنكر، والقيام بما فرضه الله على جميع المؤمنين من العبادة، والاستعداد للجهاد في سبيل الله، واستعادة حكم الله في الأرض، ونصب خليفة يحكم بما أنزل الله.