من هو رابورت حبلو قاتل بدر؟ ومن المعروف أن الدولة التونسية تواجه العديد من قصص مشكلة القتل والعنف، خاصة بعد الثورة التونسية عام 2011، وشهدت البلاد ارتفاعا في معدلات الجريمة في بعض الأحيان، وتتنوع أسباب ارتكاب هذه الجرائم، ومن بينها الفقر، البطالة والصراعات الاجتماعية والعرقية. ومن أجل مكافحة هذه الجرائم، يتخذ النظام القضائي التونسي الإجراءات القانونية لملاحقة مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة. كما تعمل على تعزيز الجهود الرامية إلى تعزيز السلامة العامة وتوفير الحماية للمواطنين. وفي مقال اليوم سنتعرف على القصة الحقيقية لهذه الجريمة.
من هو رابور حبلو قاتل بدر؟
خرج اليوم مغني الراب التونسي حبلو بدر بمقطع فيديو سريعا ولهدف ضروري وهو إثارة الشكوك حوله واتهامه من قبل العديد من المواطنين بأنه هو من قتل الشاب بدر، حيث تكثر الشكوك حوله، ولهذا السبب خرج بنفسه ليجيب على ردود الناس. ، وعلى أسئلتهم المتكررة، نفى حبلو هذه الاتهامات وذكر أن كل الأخبار المتداولة إشاعات غير صحيحة ولم تحدث، وهذا ما جعل الشرطة التونسية تزيل الشبهات حول هذه الجريمة وهي مقتل الشاب بدر.
لحظات مقتل الشاب بدر في المغرب
وانتشر خلال الساعات القليلة الماضية مقطع فيديو يظهر قيام مجموعة من الشباب المجهولين باستدراج الشاب بدر وضربه بأدوات حادة حتى فقد وعيه. ثم دهسوه بالسيارة مرتين، المرة الأولى على رأسه والثانية على بطنه حتى مات. ثم لاذوا بالفرار واختفوا عن الأنظار، وبدأت الشرطة المغربية. وبإنزال أقصى العقوبات على المجرمين، أظهر الفيديو المجرم الأول، مغني الراب المغربي حبلو، المتهم منذ بداية هذه الواقعة وحتى الآن.
كيف قُتل الشاب بدر؟
تصدرت أخبار وفاة الشاب التونسي بدر محركات البحث في الآونة الأخيرة، وبدورها يتساءل الكثير من المواطنين عن جريمة القتل البشعة التي سيطرت على المدن التونسية مؤخرا، حيث تم جر بدر من قبل عصابة مافيا كبيرة قامت بضربه ضربا مبرحا وجلدوه على رأسه. حتى سقط ميتاً، وهذا ما ظهر على جثته بعد العثور عليه مقتولاً. وبدأت الشرطة التونسية التحقيق في الأمر عن كثب، ولا تزال التحقيقات مستمرة للحصول على الأدلة الصحيحة حول القاتل الحقيقي.
تعتبر قضية مقتل الشاب بدر في المغرب من أبشع وأبشع الجرائم، حيث أنهى مجرمون بلا ضمير ورحمة حياة هذا الشاب، تاركين الحسرة والحزن على وجه والدته.
ولا بد من الإشارة إلى أن جرائم القتل قضية خطيرة ومعقدة تتطلب تعاون المجتمع بأكمله، الحكومة والشرطة والمواطنين للعمل معًا للحد منها والسعي نحو مجتمع أكثر أمانًا واستقرارًا.