من هو النبي الذي ألقته أمه في نهر النيل؟ لقد أرسل الله تعالى العديد من الأنبياء والرسل لهداية الناس إلى الطريق الصحيح وترك عبادة الأصنام. ومن أهم هؤلاء الأنبياء والرسل الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم في أكثر من موضع هو النبي موسى عليه السلام. وتعتبر قصته من أهم القصص القرآنية التي تدل على مدى قدرة الله عز وجل وكيف تمكن من حماية سيدنا موسى عليه السلام.
محتويات المقالة
من هو النبي الذي ألقته أمه في نهر النيل؟
ويعتبر النبي الذي ألقته أمه في نهر النيل نبيا ورسولا لله عز وجل، ومن أصحاب القوة أيضا موسى عليه السلام. عاش سيدنا موسى في أيام الفراعنة. وقد ورد ذكره في العديد من الأحداث الأساسية، مثل انتشاله من نهر النيل. تقول الرواية الإسلامية أن أم موسى عندما حملت به خافت عليه. أن فرعون سيقتله، فأخفت حملها. وكان فرعون على وشك أن يذبح أطفالهم، وعندما ولدته، وأحياها الله عز وجل، كان عليها أن ترميه في التابوت وتطرحه في البحر. ففعلت ذلك، فأخذته إلى امرأة فرعون وأحبته. دخل البلاط الفرعوني وطلب من زوجها فرعون أن يتخذه ولدا، فأدخلته إلى القصر وسمته موسى أي المسحوب من الماء، وطلبت أما. طلب موسى من أخته معرفة مكان وجوده. وكان موسى يرفض كل المرضعات التي تحضر له، وأشارت أخت موسى إلى أنها تعرف مرضعة وأحضرت أمه إليها.
لماذا ألقت أم موسى ابنها في النهر؟
وسبب إلقاء أم موسى عليه السلام ابنها في النهر هو أن موسى عليه السلام ولد في العام الذي قتل فيه فرعون أبناء إسرائيل الذكور في مصر. وكان يقتل الذكور حديثي الولادة في عام ويتركهم في عام آخر. ولد نبي الله ولم يعلم أحد بمولده، فاهتدت أمه من الخوف لتلقي طفلها في البحر، وهو ما يقول المفسرون إنه نهر النيل. وبعد أن وضعته في التابوت، نجا من الموت.
ما هو البحر الذي ألقي فيه سيدنا موسى؟
البحر الذي ألقي فيه سيدنا موسى عليه السلام هو كالتالي. وذكر المهندس المصري عطا الله مدير عام هيئة الآثار المصرية في العديد من التصريحات أنه يشاع أن سيدنا موسى عليه السلام ولد في قرية القنطر التابعة لمركز فاقوس وهو أحد مراكز الآثار. أهم وأقدم المناطق الأثرية التابعة للهيئة. الآثار المصرية بمحافظة الشرقية، والبحر الذي ألقي فيه سيدنا موسى هو بحر موسى، وهو البحر الذي ألقي فيه سيدنا موسى، بحسب تصريحاته.
وفي النهاية يمكن القول أن الملك الذي نجا من ملك الموت هو موسى عليه السلام، إذ جاء ملك الموت إلى موسى وقال: استجب لربك. فضرب موسى عين ملك الموت فأطفأها، فرجع الملك إلى الله عز وجل وقال: إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد أن يموت. قال: ففقأ عيني. قال: رد الله عينيه.