من هم المنافقين في العالم؟ والنفاق هو أن يظهر الإنسان عكس ما يخفي، وذلك بالتظاهر بالأمر وخداع الآخرين باتباع الأخلاق الحميدة وإخفاء الصفات السيئة. والنفاق هو عكس الإخلاص، وهو صفة منبوذة وغير مرغوب فيها. وهي من صفات الكفار، فلا يعقل أن يكون في المسلم صفات أخرى. وهو مثل النفاق والكذب، لأنه على يقين أن النفاق مكروه شرعا، وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من النفاق ومن المنافقين.
محتويات المقالة
من هو أكبر الناس المنافقين في العالم؟
يريد الملايين من الناس معرفة أكثر الناس نفاقاً في العالم، وهذا الأمر قد يكون شبه مستحيل، لأن النفاق صفة لا يمكن تعميمها حتى لو انتشرت بين فئة كبيرة من الأفراد في المجتمع، لأن هناك فئة أخرى لا يتمتع بنفس هذه الصفات ويعتقد أن النفاق من صفات الكفار. ولذلك يمكن القول أن النفاق لا يقتصر على شعب معين، بل هو موجود في كل المجتمعات العربية وكذلك الأجنبية، إلا أن نسبة النفاق قد تقل في بعض الدول وتزيد في أخرى.
أكثر الناس نفاقا في العالم
ويصنف النفاق من أخطر الصفات، فهو يعتبر جريمة، وعقوبته أشد من عقوبة الكفر. وقد ذكر القرآن الكريم مصير المنافقين بقوله: «إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا» لما لذلك من عواقب وخيمة على الفرد. وعلى المجتمع ككل. ولذلك فإن المنافق هو العدو الأكبر للإسلام والمسلمين، وخاصة المنافق الذي يظهر إسلامه ويخفي كفره. وشهد زمن الأنبياء والمرسلين الكثير من المنافقين الذين كانوا يأتون النبي ويشهدون له بغير ما كانوا يخفون في صدورهم، ولكن الله يعلمهم.
من هو أكثر الناس نفاقا؟
ولا ينبغي لبعض الناس أن يصفوا الناس بالصفات السيئة ويعمموها عليهم. وكان يقول إن هؤلاء الناس هم أكثر الناس نفاقا أو كذبا في العالم، لأن أفراد نفس الشعب يختلفون عن بعضهم البعض في الصفات والقيم والأخلاق والمبادئ والمعتقدات. إذا كان هناك منافقون في المجتمع فهذا هو الحال. وهذا لا يعني أن المجتمع ككل منافق، لأنه حتى في زمن الأنبياء والرسل كان هناك منافقون، ومن المستحيل أن تخلو أمة أو دولة من المنافقين.
ذكر الله تعالى المنافقين في القرآن الكريم، وأنزل سورة باسم المنافقين لتحذير المؤمنين منهم وكشفهم. قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة النساء: “وبشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما”.