قصة الأمير اسكندر ابن السلطانة صفية. السلطانة صفية، زوجة السلطان العثماني مراد الثالث، هي أحد سلاطين الدولة العثمانية. أُطلق عليها لقب الأم سلطانة، وهي زوجة السلطان محمد الثالث. اسمها الحقيقي هو صوفيا بيولوجي بافو. وهي تنتمي إلى إحدى الأسر الحاكمة. وتولت حكم الدولة العثمانية. وفي الفترة من 1595 إلى 1603، تمتعت السلطانة بمكانة رفيعة ومرموقة بين أبناء المجتمع التركي.
محتويات المقالة
قصة حياة السلطانة صفية وابنها الأمير اسكندر
عُرضت حياة السلطان العثماني صفية ضمن أحداث مسلسل تحت عنوان “حريم السلطان”. ويصور المسلسل حياة السلطان وكيف اختلفت عن بقية زوجات السلاطين. ويكفي أنها كانت من عائلة حاكمة. ومن الجدير بالذكر أن السلطانة صوفيا، المعروفة بصفية، ولدت في قطاع كورفو، وكانت تقية. وفي إسطنبول، التي كانت عاصمة الدولة العثمانية في ذلك الوقت، كانت السلطانة صفية مسيحية قبل أن تعتنق الإسلام بعد زواجها من السلطان مراد الثالث.
قصة مقتل الأمير اسكندر
تستمر أحداث مسلسل حريم السلطان، الذي يصور حياة السلطان مراد الثالث وزوجته السلطانة صفية، وفترة حكمهما للدولة العثمانية، قبل أن يتولى ابنهما إسكندر الحكم. أراد إسكندر أن يعتلي عرش أبيه، لكن ملوك العثمانيين صدوه وحاولوا قتله والتخلص منه، كما اختطفت والدته، وكانت زوجته. وكانت إسكندر قد اتفقت مع ملوك الدولة العثمانية على التخطيط للتخلص من زوجها السلطان إسكندر، أثناء محاولته الهرب، لكنه قُتل في نفس المكان الذي لجأ إليه.
وفاة السلطانة صفية زوجة السلطان مراد الثالث
قراصنة الدولة العثمانية يختطفون السلطانة صفية أثناء قيامها بجولة بحرية. كانت صفية لا تزال في الخامسة عشرة من عمرها عندما بيعت كعبدة في سوق النحاشا. ثم أقامت في حريم السلطان مراد حتى أصبحت إحدى زوجاته وأنجبت له 6 أبناء. وبعد وفاة زوجها، تولى الحكم ابنها محمد الثالث خلفا لوالده. توفيت السلطانة صفية عام 1619 في القسطنطينية ودُفنت في مدينة آيا صوفيا.
الأمير إسكندر هو ابن السلطان مراد الثالث وزوجته السلطانة صفية. حاول التمرد على الحكومة، بعد أن مُنع من تولي العرش، لكنه توفي بعد إصابته بالحمى. ومن الجدير بالذكر أن مسلسل حريم السلطان من أجمل المسلسلات، المسلسل الذي صور حياة ملوك وسلاطين الدولة. العثماني.