قصيدة لكعب بن زهير في مدح الرسول، أولها قصيدة سعاد. ويعتبر كعب بن زهير من أعظم الشعراء في تاريخ العرب. قدم عدداً كبيراً من القصائد الشعرية التي نالت إعجاب العديد من القراء وبقيت عالقة في أذهانهم حتى وقتنا الحاضر. ومن الجدير بالذكر أن كعب بن زهير كان مشهوراً بحبه الشديد للثناء على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتجلى ذلك من خلال تقديمه العديد من القصائد الجميلة التي مدح فيها النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم، وذكر محاسن أخلاقه وأخلاقه، ومن هذه القصائد قصيدة البردة.
محتويات المقالة
من هو كعب بن زهير؟
كعب بن زهير شاعر عربي ولد في القرن السابع الميلادي في مدينة نجد بالمملكة العربية السعودية. ويعتبر من الشعراء المخضرمين، إذ عاش في الجاهلية وفي الإسلام. وتجدر الإشارة إلى أنه في بداية الإسلام كان من أشد المشركين بغضًا للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن بعد مرور سنوات أسلم مرات عديدة وكتب العديد من القصائد في مدحه. النبي، وفي عام 647م أُعلنت وفاته في المدينة المنورة.
ما هي أشعار كعب بن زهير؟
وكان كعب بن زهير شاعرا بارعا. استطاع أن يفوز بالعديد من المسابقات الشعرية التي أقيمت له، إذ كان له أسلوبه الخاص، ولم يتمكن أحد من الشعراء من الوصول إليه. وقد قدم كعب بن زهير مجموعة من القصائد أهمها قصيدة البردة التي تعتبر من أشهرها. قصائد مدح فيها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
قصيدة لكعب بن زهير في مدح الرسول، يبدأ بقصيدة سعاد
وتصدر البحث في الساعات الماضية قصيدة لكعب بن زهير في مدح النبي، بدايتها قصيدة سعاد، إذ يرغب شريحة كبيرة من الناس في الحصول على كلمات القصيدة، وسنقدم لهم لكم هنا:
سعاد اختفت واليوم قلبي يبول ويعشق وبعدها لا فائدة
كل صديق كنت أتمناه قال لي: “لن أزعجك، أنا مشغول بك”.
فقلت: دعوني في طريقي، فليس لي أب لك. وكل ما قضى الرحمن فهو مفعول».
كل ابن أنثى، ولو دامت سلامته يوماً، يُحمل على آلة حدباء محمولة
بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدني، والمغفرة مرجوة من رسول الله
مهلا، هو الذي أعطاك القرآن النافل، الذي فيه مواعظ وتفصيلات
ولا تأخذوني بكلام المخبرين وما أذنبت وإن كثرت عني الإشاعات
مازلت أقطع الصحراء تحت جنح الظلام وأرتدي ثوب النوم
حتى وضعت يدي اليمنى في كف المغضوب عليه كما قال القيل والقال
الرسول نور أضاءه مهند أحد سيوف الله المسلولة
تعتبر قصيدة البردة من أهم القصائد التي قدمها الشاعر العربي كعب بن زهير في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ورغم مرور سنوات طويلة على كتابتها، إلا أنها لا تزال حاضرة في وقتها.